تزايدت أجواء الفوضى التي سقط فيها نادي توتنهام الإنجليزي اثر استقالة مدربه الفرنسي جاك سانتيني إذ تكبد الفريق رابع خسارة على التوالي في الدوري الممتاز لكرة القدم أمس الأول السبت. خسر الفريق على أرضه 2/3 أمام تشارلتون اثليتيك.

وقال مساعد المدرب الهولندي مارتن يول الذي تركت له مهمة انتشال الفريق من أزمته بعد رحيل سانتيني المفاجئ الجمعة الماضي ان اللاعبين مازالوا يعيشون في صدمة.

وقال توتنهام أمس الأول إن سانتيني استقال من منصبه بعد أن قاد الفريق في 13 مباراة. وأضاف النادي في بيان أن سانتيني مدرب المنتخب الفرنسي السابق سيعود إلى فرنسا «لأسباب شخصية».

وسئل يول بعد مباراة أمس الأول إن كان يحب أن يتولى قيادة الفريق فقال مازحاً «أبعد هذا كله؟». وأضاف «مجلس الإدارة والرئيس دانييل ليفي مجتمعون وسأنتظر لأرى ما الذي سيقوله فرانك» ارنيسن المدير الرياضي للنادي.

ومضى يول - اللاعب السابق في ويست بروميتش البيون- يقول «أظن أن اللاعبين مازالوا في صدمة». وتابع انه كان يعرف منذ شهرين أن سانتيني يواجه مشكلات شخصية.

وكانت بداية الفترة القصيرة التي أمضاها سانتيني مع توتنهام مشجعة إذ تعادل الفريق مع ليفربول قبل أن يفوز على نيوكاسل يونايتد.

لكن على رغم تألق دفاع توتنهام فإن الفريق كافح لإحراز الأهداف وتراجع إلى المركز الثاني عشر في الدوري الإنجليزي الذي يضم 20 فريقاً برصيد 13 نقطة