العدد 797 - الأربعاء 10 نوفمبر 2004م الموافق 27 رمضان 1425هـ

الفوز بالثقة «تكليف» وليس «تشريفاً»

محمد مهدي mohd.mahdi [at] alwasatnews.com

رياضة

بعدما انتهت غالبية انتخابات الاتحادات الوطنية في المملكة، وحدثت فيها المنافسة للحصول على ثقة الجمعيات العمومية، وفوز الأكثرية من رؤساء الاتحادات بالتزكية قبل أسابيع أو أيام من الدخول في العملية الانتخابية التي كان يجدوا من خلالها تزكية الشخص المرغوب به في داخل الاجتماع لا قبله.

وعلى رغم حصول الكثير من السلبيات والتجاوزات في العملية الانتخابية في غالبية الاتحادات من أجل الظفر بالمناصب، وحصول الانسحابات الكثير وخصوصاً بالنسبة إلى أصحاب الحجم الكبير في العمل الإداري والتي تفاوتت بين عدم سلامة وملاءمة الجو الرياضي للعمل في ظل الاختناق الحاصل في الجو الرياضي المتلبد بالغيوم الكثيفة، أو الانسحاب من أجل التفرغ إلى العائلة والعمل الخاص.

وعلى رغم أن الانتخابات الماضية جاءت حماسية وباردة في الوقت نفسه، فإن دخول العناصر الجديدة في كل الاتحادات إلى جانب العناصر القديمة يتوقع لها أن تكون ذا فائدة على العمل الخاص بالاتحادات ومسابقاته، وتقدم المقترحات الجديدة التي تعمل على تطوير الاتحادات وانتشاله من حال الضياع والتشتت في حال كان الاتحاد لم يحقق مأربه في السنوات الماضية لعدم قدرته وبالتالي الاستفادة من الاتحادات السابقة في معرفة الصعوبات والحواجز التي وقفت أمامه في طريق تنفيذ مخططاته، أو على الأقل المحافظة على النسق نفسه من العمل في حال كان الاتحاد يمضي قدما في تحقيق الانتصارات والإنجازات.

وبغض النظر عمن تمكن من الدخول في عضوية أي اتحاد وحصوله على ثقة الجمعية العمومية، فإننا نتمنى منذ الآن أن تقف الاتحادات جميعها لتعلن خططها المستقبلية، والطرق التي ستطبقها في سبيل تحقيق هذه الخطط، فالواجب من هذه العناصر العمل الجدي في سبيل تحقيق الإنجازات أو استمرارها والعودة إلى مصافها من دون النظر إلى المقعد الذي حصل عليه تشريفاً فقط وإنما هو تكليف أيضا من الأندية والجمعية العمومية التي أعطته أصواتها لكونه الرجل المناسب بحسب وجهة نظرها كي يعمل في مصلحة اللعبة لا في مصلحة مصالحه الشخصية أو مصالح النادي الذي ينتمي إليه فهو الآن بمثابة العضو المستقل عن ناديه في هذا الاتحاد، فالمهم أن يعطي من جهده الكثير مادام وضع نفسه أمام واجهة الاتحاد وسعى إلى الحصول على ثقة كل الأندية من أجل أن يكسب صوتهم

إقرأ أيضا لـ "محمد مهدي"

العدد 797 - الأربعاء 10 نوفمبر 2004م الموافق 27 رمضان 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً