كل عام وأنتم بخير، تظهر هذه العبارة ونحن نودع رمضان الكريم سعداء إذ أقدرنا الله فيه على طاعته، ونتمنى أن يعود علينا وعلى جميع أحبابنا بالخير والبركة والعالم الإسلامي بسلام وبعيداً عن الحروب والأمراض والآلام، ولكن كيف والأحوال تزداد سوءاً؟والأقمار تزداد سرعة في دورانها؟ هناك تغيير كبير في الكون كل يوم وكل عام وتغيير في أماكن الكواكب القديمة وظهور كواكب جديدة ومذنبات متحركة. وفي كل شيء على الأرض وفي السماء وتحت البحار يوجد تفسير لهذه الظواهر: بعض التفسيرات علمية بحتة لا يعرفها ولا يصدقها سوى العلماء، وقد تكون روحانية بحتة لا يعرفها ولا يصدقها سوى المؤمنين، وقد تكون كونية بحتة وهذه لا يعرفها أو يصدقها سوى أهل الشرق من اليابانيين والصينيين.

أما نحن فسيكون لدينا تغيير في التعامل مع القراء الكرام، لأننا سنقدم لهم مزيداً من التفسيرات التي تصل إلى كل كوكب يمس حياتهم وتفسير ما يرد عنه.

كما سنتابع اليوم علاقة برج الميزان الذي نحن بصدده هذا الشهر لوجود قمره (الزهراء - فينوس) في سمائنا وتأثيره على بقية الأبراج الصينية من أجل مزيد من المعلومات عن بقية الأبراج الصينية، وقد وضعنا في الحلقة الماضية ثلاثة أبراج صينية مع عرض تطور كل برج وتأثيره في أصحاب برج الميزان، والأبراج التي هي من الين الذي يتمحور حول الشمس وينشد الظل: الفأر والثور والأرنب والقرد والكلب والخنزير، أما التي من اليانغ الذي يتمحور حول الظل وينشد النور، فهي: النمر والتنين والأفعى والحصان والخروف والديك. وسنتابع في هذه الحلقة بقية الأبراج. زهرة الياسمين