أعرب أحد كبار رجال الاعمال في اليابان عن أمله أمس في أن تساعد الخطوبة الوشيكة لابنة الامبراطور الوحيدة اقتصاد البلاد الذي يظهر في الوقت الحالي علامات على تباطؤ الانتعاش.

كانت وسائل الاعلام قالت أمس الأول ان الأميرة ساياكو «35 عاما» ستتزوج يوشيكي كورودا «39 عاما» وهو رجل من عامة الشعب يعمل بالحكومة المحلية في طوكيو.

ونقلت وكالة «كيودو» للانباء عن رئيس اتحاد رجال الاعمال الياباني هيروشي أوكودا قوله «هذه أنباء سارة للغاية. أعتقد أن بعض الآثار الايجابية ستنعكس على الاقتصاد مثل زيادة الاستهلاك». وقال أوكودا أيضا انه يأمل في أن تشجع خطبة الأميرة التي يطلق عليها اسم (نوري) على سبيل التدليل اليابانيين واليابانيات على الاقبال على الزواج وتساعد على وقف التراجع في معدل المواليد في اليابان.

وقالت وسائل الاعلام ان الأميرة ساياكو وهي الصغرى من بين ثلاثة أبناء للامبراطور أكيهيتو والامبراطورة ميتشيكو ستتزوج على الارجح في الربيع القادم. ولم يصدر بعد اعلان امبراطوري رسمي مراعاة لمشاعر ضحايا زلزال وقع الشهر الماضي في شمال اليابان وأودى بحياة 40 شخصا وشرد الكثيرين.

وتسببت أنباء الخطبة المنتظرة في ارتفاع أسهم الشركات اليابانية ذات الصلة بالزواج ومنها شركة «زوي» العاملة في مجال خدمات الزفاف والتي ارتفع سهمها بنسبة 4,41 في المئة ليصل الى 3080 ينا.

وأغلق مؤشر توبيكس في بورصة طوكيو على ارتفاع نسبته 1,76 في المئة وهو أعلى اغلاق منذ 12 أكتوبر/ تشرين الاول الماضي لكن متشككين قالوا ان هذا الارتفاع لا علاقة له بالانباء القادمة من البلاط الامبراطوري.

وقال وسيط ياباني «قبل جيل كان من المعتاد اعتبار تراجع أسعار الاسهم في يوم الاعلان عن حدث امبراطوري سعيد ضربا من ضروب الوقاحة وكان ذلك وحده مبررا للاقبال على شراء الاسهم... أما هذه الايام فلم يعد ذلك المناخ سائدا كما كان من قبل»