قال وزير التجارة علي صالح الصالح إن استضافة البحرين فعاليات المعرض التجاري العاشر للبلدان الإسلامية والملتقى الحادي عشر للقطاع الخاص في الدول الإسلامية له تأثير مباشر وفعال في تطوير الترابط بين دول العالم الإسلامي نحو دفع مسيرة التكامل الاقتصادي. معتبرا هذه الاستضافة إضافة مميزة لإنجازات البحرين في مجال صناعة المعارض واستضافة اللقاءات الاقتصادية والدولية.

وكان الوزير الصالح يتحدث خلال مؤتمر صحافي عُقد أمس بحضور رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد محمد كانو والنائب الثاني لرئيس الغرفة عصام فخرو والمدير التنفيذي للمعرض التجاري الإسلامي علال راشدي والأمين العام للغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة عقيل الجاسم وممثل الراعي الرئيسي «المؤسسة العربية المصرفية» نواف بيهم خصص للإعلان عن تفاصيل استعدادات الجهات المنظمة للمعرض والملتقى الإسلامي الذي يقام خلال الفترة 5 إلى 9 فبراير/ شباط 2005 تحت رعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة.

وأشار الصالح إلى أهمية الملتقى وتوقع أن تتمخض عنه قرارات ستؤدي إلى زيادة التبادل التجاري بين الدول الإسلامية وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي مثمنا دور غرفة تجارة وصناعة البحرين في تنظيم المعارض التجارية وعقد اللقاءات الاقتصادية والتجاري والتي تشكل هذه الفعالية حلقة جديدة في سلسلة أنشطتها.

من جهته دعا النائب الثاني لرئيس الغرفة عصام فخرو إلى إنشاء تجمع وشراكة إسلامية تحظى باهتمام الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والمركز الإسلامي لتنمية التجارة. وقال: «حرصنا على أن نوفر لهذه التظاهرة الاقتصادية الإسلامية كل مقومات النجاح لتمكين القطاع الخاص الإسلامي من التحرك ويشكل الملتقى فرصة مناسبة للتعريف بامكانات دولنا الإسلامية في مجالات العمل التجاري والفرص الاستثمارية المتاحة سواء في إقامة شراكات تجارية جديدة أو فتح آفاق للتعاون».

فيما أشار رئيس اللجنة التنظيمية العليا للمعرض والملتقى الإسلاميين جهاد بوكمال إلى أهمية توقيت هذا الحدث الذي يأتي في ظروف تعاني فيها الدول الإسلامية من تدني حجم التجارة البينية بين الدول الإسلامية في ظل تكتلات اقتصادية تتجه نحو الشراكة والتكامل والمزيد من التعاون ما يخلق تحديا أمام الدول الإسلامية. وقال بوكمال: «يشكل هذان الحدثان فرصة يلتقي فيها رجال الأعمال من مختلف الدول الإسلامية لتبادل الأفكار عبر الحوار البناء عن كل ما شأنه أن يسهم في تنمية وتطوير التعاون لتعزيز وتقوية العلاقات الاقتصادية بين الدول الإسلامية».

فيما أكد ممثل الراعي الرئيسي «المؤسسة العربية المصرفية» للمعرض والملتقى الإسلاميين نواف بيهم على الأهداف التي دعت إلى تأسيس المؤسسة العربية المصرفية منذ أوائل الثمانينات وهي إنشاء مصرف عربي ذي قاعدة رأس مالية عربية كبيرة وقوية تتجاوز نشاطاته الحدود العربية وتنمية التجارة البينية بين الدول العربية وإيجاد الآليات اللازمة لتمويل عمليات التصدير والاستيراد لجميع السلع معتبرا تأسيس «بنك المؤسسة العربية المصرفية الإسلامية» في العام 1985 خطوة رائدة نحو تطبيق واستخدام الأدوات المالية الإسلامية حسب نصوص الشريعة الإسلامية.

ويأتي تنظيم المعرض والملتقى الإسلاميين من قبل وزارة التجارة وغرفة تجارة وصناعة البحرين والغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة برعاية من المؤسسة العربية المصرفية وشركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية «بتلكو» والبنك الإسلامي الأول للاستثمار والناقل الرسمي شركة طيران الخليج ورعاة إعلاميين هم تلفزيون البحرين وصحيفة «الوسط» وشبكة تلفزيون CNBC العربية وبنك البحرين الوطني وبنك البحرين الإسلامي وبنك الخليج الدولي وبنك البركة ومصرف الشامل.

وسيشارك في المعرض والملتقى الإسلاميين جميع الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي البالغ عددها 57 دولة والدول التي تتمتع بصفة مراقب لدى المنظمة فيما تأكدت مشاركة 15 دولة بصورة رئيسية إلى جانب 22 دولة إسلامية من الدول الأقل نموا والتي يتم تمويل مشاركتها من قبل البنك الإسلامي لتنمية. كما تأكدت مشاركة جاليات إسلامية من دول غير إسلامية وهي الهند وتايلند وبريطانيا من خلال شركات ومؤسسات تمثل القطاع الخاص في هذه البلدان.

تعذر انعقاد ورشة «أصحاب الأعمال»

تعذر عقد ورشة العمل المخصصة لأصحاب الأعمال التي تنظمها غرفة تجارة وصناعة البحرين بالتعاون مع منظمة العمل الدولية المقرر إقامتها يوم غدٍ وبعد غدٍ 22 و23 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري وأعربت غرفة تجارة وصناعة البحرين عن عميق أسفها وبالغ اعتذارها عن تعذر عقد الورشة في موعدها المحدد لأسباب خارجة عن إرادة المنظمين.

وذكر بيان أصدرته الغرفة أمس أن اللجنة المنظمة للورشة في الغرفة ستقوم بإبلاغ أصحاب الأعمال المرشحين للمشاركة في الورشة بالموعد الجديد ومكان انعقاد الورشة في أقرب فرصة ممكنة، وتكرر الغرفة أسفها واعتذارها عن أي إزعاج ناجم عن ذلك