أكد رئيس هيئة الأركان اللواء الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة إن تمرين حسم العقبان يأتي انطلاقاً من حرص قوة دفاع البحرين على إجراء التمارين المشتركة لما لها من دور مهم في تطوير الأساليب المتبعة في عمليات رفع مستوى الجاهزية والاستعداد.

وأضاف كما يأتي التمرين المشترك هذا لـ «تنسيق الجهود المشتركة بهدف تعزيز التعاون الدفاعي الإقليمي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدول الشقيقة، والصديقة والقيادة المركزية الأميركية، والتدريب على المنظومات القتالية المختلفة وصولاً إلى رؤية موحدة للتنسيق والتعاون المشترك في مختلف العمليات القتالية، وتفعيل هذا التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وأمن الحدود وإدارة الأزمات، وتبادل الخبرات التدريبية على كيفية التعامل مع الأعمال الإرهابية الناتجة عن استخدام أسلحة الدمار الشامل، وتفعيل خطط إدارة الأزمات والكوارث وتقييم الخطة العامة لمملكة البحرين أثناء الأزمات، وتفعيل عدد من الإجراءات الخاصة لمثل تلك الأحداث وسبل تطويرها». جاء ذلك لدى حضور رئيس هيئة الأركان اللواء الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة صباح أمس (الأربعاء) 19 مايو/ أيار 2010م، التطبيق النهائي لختام فعاليات التمرين العسكري المشترك (حسم العقبان 2010) الذي نفذته قوة دفاع البحرين بالتعاون مع القيادة المركزية الأميركية، وبمشاركة الحرس الوطني، ووزارة الداخلية، وممثلين من جهاز الأمن الوطني، وجيوش دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعدد من جيوش الدول الشقيقة والصديقة.

وأوضح رئيس هيئة الأركان أن قوة دفاع البحرين تولي جميع الدعم والمساندة لمختلف التمارين العسكرية المشتركة التي من شأنها رفع الكفاءة الدفاعية وتعزيز الإمكانيات القيادية والعملياتية والإدارية وإثراء الخبرات وتسهيل تبادل المعلومات والارتقاء بمستويات الأداء القتالي وصقل القدرات وإيجاد التجانس والتعاون المطلوب بين قوات الدول الشقيقة والصديقة.

وأشار إلى أن التمارين العسكرية المشتركة توفر لجميع الأطراف فرصاً كبيرة للتعرف والاطلاع على التكتيكات والخطط والتجهيزات لدى الأطراف الأخرى ما يؤدي إلى اكتساب المزيد من المعرفة العسكرية وتبادل الخبرات القتالية وتحقيق التكامل العسكري المنشود.

وأوضح أن كوادر قوة دفاع البحرين تستفيد من هذا التمرين العسكري المشترك وأنها حريصة على المشاركة في مثل هذه التمارين لتحقيق الاستفادة العلمية ونقل الخبرة المطلوبة لدعم القدرة العسكرية بشتى وحداتها القتالية والقيادية على السواء وتعزيز دعائم التعاون العسكري المشترك القائم بين قوات الدول الشقيقة والصديقة.