العدد 828 - السبت 11 ديسمبر 2004م الموافق 28 شوال 1425هـ

خلّه يشهد الزمن... سوّاها فينا اليمن

الأزرق خطف فوزاً مثيراً على حامل اللقب

سقط منتخب البحرين الوطني لكرة القدم في أولى اختباراته وتعثر في محطته الأولى في مشواره الخليجي عندما خرج بتعادل «الخاسر» مع نظيره اليمني بهدف لكل منهما.

وكان تعادل منتخبنا أمام اليمن من المفاجآت القوية التي شهدتها انطلاقتة البطولة بعد الفوز العماني الساحق والتاريخي على العراق 3/1.

ووضح ان منتخبنا خاض المباراة تحت ضغط نفسي كبير وثقة زائدة من دون تعامل جاد مع معطيات المباراة وأعطى الفرصة لوقوع المفاجأة عندما تفنن لاعبوه في إهدار الفرص الكثيرة خصوصاً فرصة حسين علي الثمينة في الشوط الأول والتي كانت كفيلة بإضافة الهدف الثاني والحاسم للمباراة في ظل الفارق بين المنتخبين.

وغاب أكثر نجوم المنتخب عن فورمتهم المعهودة ولعب بعضهم «عالواقف» وبعد الهدف اليمني وضع منتخبنا نفسه في مأزق حرج فغلب على محاولاته التسرع والتوتر وسوء اللمسة الأخيرة.

وما زاد الطين بلة القرارات الخاطئة للحكم العماني الذي تغاضى عن الكثير من الأخطاء الفادحة التي ارتكبها لاعبو اليمن.

وفي مباراة ثانية انتزع الأزرق الكويتي فوزاً ثميناً على نظيره السعودي حامل اللقب 2/1، إذ نجح في تحويل تأخره بهدف ياسر القحطاني في الشوط الأول إلى فوز مثير في الثاني بهدفي مساعد ندا، وبدر المطوع وشهدت المباراة أول حالتي طرد كانتا من نصيب السعودي محمد نور والكويتي خالد الشمري.


لعب فريقنا من دون تنظيم وعقم في الهجوم فتلقى التعادل الأشبه بالخسارة في أولى مبارياته بخليجي 17

آه يالقهر... كانت بأيدينا وضاعت علينا

الدوحة - هادي الموسوي

آه عليك يا زمن المفاجآت ويا زمن المباغتة، وآه عليك من تلك الأمسية التي خلّفت في قلوبنا الشجن وجعلتنا في ليلة يصعب فيها التفكير، فالأحمر لم يكن ذلك الفريق الذي لعب بطريقة الفوز فغابت ملامح الخطة وتعطلت طلعات الجانبية من الطرفين وعلى رغم السيطرة المطلقة لفريقنا على مجريات الشوطين فإننا عجزنا عن الخروج على أقل تقدير بفوز صعب يشفع لنا ان نتنفس الصعداء لنبدأ معها النهوض من جديد ولكن ما الذي حدث وكما يقولون لكل جواد كبوة وهذا ما نتمناه فالنقطة في قاموس اليمن هي الفوز وهدا ما كانوا يسعون إليه من بداية المباراة فانتهت المباراة بالتعادل بهدف لهدف، واستطاع فريقنا ان يحرز هدف السبق عند الدقيقة 26 عن طريق طلال يوسف إثر كرة أمامية لعبها حسين بابا داخل منطقة جزاء اليمن فلعبها سريعة قبل حارس المرمى المتألق في المرمى وعادل اليمن النتيجة في بداية الشوط الثاني عند الدقيقة 3 من كرة ثابتة نفذها بإتقان وبحرفية على يمين حارس المرمى علي حسن.

الشوط الأول

بدأ منتخبنا بطريقته المعتادة 3/5/2 بينما لعب اليمن بطريقة 4/4/2 وكانت البداية موفقة والذي سيطر على الوضع الفني ولكن شابه التسرع والاستعجال وعدم التنظيم الجيد لعدم وجود لاعب المحور الذي يكون ميزاناً بين الدفاع والهجوم وصار وسط الفريق يميل إلى الحال الهجومية أكثر ما ترك فراغات في الحال الدفاعية استغلها اليمنيون فالتوغل من بين دفاعنا ولكن قلة الخبرة في هجوم اليمن لم تمكنه من الاستفادة من هذه الكرات التي لو أحسن الاستغلال في واحدة منها لكانت الكرات خطرة.

البطء الواضح في صنع الهجمات لفريقنا جعل الوسط اليمني يرتب أوراقه أكثر وأيضاً كانت المحاولات الهجومية في مساحات ضيقة ما حصرهم من اللعب بحرية وإيجاد ثغرات في الدفاع اليمني ولم يعتمد إلى فتح الطرفين بانطلاقات حبيل الصغير الذي تعطلت جهته وكان من المفترض الاستفادة منها لضعف هذه الجهة في اليمن وأعطت هذه السلبية دفاع اليمن الأحقية في قطع جميع الكرات من هجوم منتخبنا.

وسط الفريق كان نزعته هجومية ولم يوازن بين الدفاع والهجوم ما أوجد ثغرات ومساحات أعطت اليمنيين الحرية في الانطلاقة إلى الهجوم ولو كان هجوم اليمن يمتلك الذكاء في صنع الهجمات الخطرة لوضع فريقنا في حرج وخصوصاً من ناصر حسين الذي كاد يسدد واحدة أبعدها علي حسين إلى ركنية.

وعلى رغم المحاولات الفردية لوسط المنتخب فإن هناك فرص مؤكدة ضاعت على الطريق منها الفرصة الضائعة من حسين علي عند الدقيقة 13 عندما وصلته الكرة من محمد حبيل عرضية وهو في مواجهة المرمى لعبها سهلة في يد حارس مرمى اليمن معاذ عبدالوالي والأخرى إلى حسين علي أيضاً من كرة ذكية لعبها علاء حبيل إليه وهو في قرب من المرمى اليمني ومرت كرته بجانب القائم الأيسر مضيعاً هدفاً مؤكداً في الدقيقة 37.

هدف منتخبنا

من كرة أمامية لعبها حسين بابا داخل منطقة الجزاء اليمني تسقط أمام طلال يوسف الذي لدغ الكرة سريعة قبل معاذ عبدالوالي في المرمى عند الدقيقة 13.

الشوط الثاني

بدأ اليمن الشوط بهدف مفاجئ من كرة ثابتة بالقرب من منطقة الجزاء نفذها بإتقان المتألق ناصر حسين على يمين حارس المرمى علي حسين محرزاً هدف التعادل عند الدقيقة 3 لتبدأ معها فواصل الارتباك والغياب الذهني وعدم التركيز عن الفريق قابله الروح القتالية الواضحة من الفريق اليمني بعد هدف التعادل ووضحت من خلال السرعة في بناء الهجمات ولكن قلة الخبرة لم تعط الفريق في صنع هجمات حقيقية على مرمى منتخبنا ولم يستفيدوا من الثغرات والمساحات التي تركها وسط فريقنا وكان الحصار المفروض على فريقنا واضحاً ومتماسكاً بينما أصر فريقنا على الاختراق من العمق الدفاعي واللعب في مساحات ضيقة ما أوجد صعوبة في إيجاد ثغرات للتوغل منها ما جعل الفريق يعاني كثيراً ولم نر الطلعات التي كان يقوم بها محمد حبيل وسلمان عيسى من قبل وتعطلت الجهتان بتاتاً وصار الوسط يلعب من دون تنظيم وتبعثرت الأوراق وكان الفريق اليمني كلما مرت دقيقة من المباراة صار بروح قتالية أفضل.

ومع كل ذلك كان منتخبنا هو المسيطر على مجريات هذا الشوط ولكن السلبيات الواضحة في الأداء لم تجعله يحقق ما يريده إضافة إلى إضاعة الأهداف السهلة أمام المرمى وكان لتوتر الأعصاب دور كبير في غياب الحضور الذهني لصنع الهجمات تبعه تسرع واستعجال واضح في التهديف ما أوجد الارتباك للفريق في كل هجمة من أجل احراز هدف سريع، وفي المقابل كان حارس مرمى اليمن متألقاً واستطاع أن يقف حجر عثرة لمهاجمي منتخبنا وكان حقاً نجماً من نجوم المباراة من دون منازع.

بعد دخول محمود جلال في الجهة اليسرى صارت بعض المحاولات الجادة من هذه المنطقة وصارت من خلالها أيضاً بعض الهجمات الخطرة ولم يستفد أيضاً منتخبنا من التعب والارهاق اذي كان عليه الفريق اليمني ولعب مدافعاً بقتال كبير استحق به النقطة الثمينة والتي جعلتنا نتأوه من خسارة النقطتين ولكن نتمنى أن نستفيد من هذا الدرس القاسي الذي ألهب مشاعرنا وجعل الحسرة والآه تلف بأهلنا في البحرين ونأمل في أن ينهض الأحمر من جديد في مباراته المقبلة.


مدرب اليمن: نقطة البحرين حافز معنوي للمباريات المقبلة

في المؤتمر الصحافي الذي عقد بعد مباراة منتخبنا الوطني أمام اليمن بدأ المدرب اليمني الجزائري رابح سعدان حديثه بالقول ان النتيجة إيجابية إلى اليمن وتعطينا حافزاً معنوياً ممتازاً في مقابلة الفرق المقبلة.

وأضاف: «البحرين فريق محترم وسيطر على المباراة وكان امتحاناً لما قطعناه من إعداد ونحن نواجه فريقاً قوياً. ومهما كانت النتيجة مازال بعيداً في الناحية الهجومية فصرنا نحاول أن نقترب من البحرين لنحقق نتيجة تعطينا دافعاً معنوياً لتكملة مشوارنا في البطولة بنفسية مرتاحة وأمل».

وقال أيضاً: «أمامنا مهمة أكبر ونأمل في المباريات المقبلة أن نحقق نتيجة أفضل. ولذلك نحن أوجدنا البديل للاعبين المصابين بالحماس والروح القتالية وهذا ما تمكنّا من تعويضه».


ستريشكو: التوتر العصبي والتسرع في التهديف سبب التعادل

بينما بدأ ستريشكو حديثه عن المباراة قائلاً: «مثل الدورة السابقة عندما تعادل اليمن وعمان وأنا أعتقد أن فريقنا كان أفضل من اليمن وأضعنا أكثر من عشر فرص مؤكدة للتسجيل».

وأضاف: «يجب أن نبارك لليمن على الروح القتالية خلال الـ 90 دقيقة التي لعبوها في المباراة. وأعتقد ان السبب في التعادل التوتر العصبي للاعبين والتسرع والاستعجال في التهديف فافتقدوا التركيز على المنطقة الجزائية». وعن عدم إصلاحه للأخطاء خلال الشوط الثاني قال: «فعلاً، كانت هناك أخطاء في الشوط الثاني وخصوصاً بعد دخول الهدف اليمني على رغم أنه كان الأفضل خلاله وأنا أعتقد لو كان اللاعبون يلعبون من دون ضغط لكان مستواهم أفضل من هذا المستوى، عموماً الفريق على رغم سيطرته لم يظهر جيداً».


فوز كويتي في القمة التقليدية بهدف البديل الناجح بدر المطوع

الأزرق يؤكد تفوقه التاريخي على «الأخضر» بخطأ الدعيع

الدوحة - أ ف ب

استعادت الكويت حاملة الرقم القياسي بعدد الألقاب (9) تفوقها على السعودية بطلة النسخة الماضية فحولت تأخرها أمامها صفر/1 إلى فوز 2/1 أمس السبت في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية.

وسجل مساعد ندا (76) وبدر المطوع (87) هدفي الكويت، وياسر القحطاني (13) هدف السعودية.

وتصدرت الكويت ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقاط أمام البحرين واليمن (نقطة لكل منهما) اللتين تعادلتا 1/1 أمس أيضاً، وتأتي السعودية رابعة وأخيرة من دون نقاط.

وعززت الكويت تفوقها على السعودية برصيد سبعة انتصارات مقابل ثلاث خسارات وستة تعادلات في تاريخ مواجهاتهما في دورات الخليج.

يذكر ان المنتخبين وقعا في مجموعة واحدة أيضاً في الدور الثاني الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2006 في ألمانيا.

وكان التعادل سيد الموقف في الدورتين الماضيتين، في «خليجي 15» في الرياض و«خليجي 16» في الكويت وذهب اللقب فيهما إلى السعودية، والسيناريو كاد يتكرر اليوم لكن الكويت خطفت هدف الفوز قبل النهاية بثلاث دقائق.

جاء الشوط الأول مثيراً الذي كان الأفضل في البطولة حتى الآن، فشهد هدفاً سعودياً في وقت مبكر، ثم ركلة جزاء سعودية أهدرها لاعب الوسط محمد الشلهوب، وحال طرد سعودية لمحمد نور الذي نال بطاقتين صفراوين.

فنياً، تفوق المنتخب السعودي بتحركات لاعبيه وتمريراتهم وتنويعهم في اللعب فنجحوا في افتتاح التسجيل وكان بمقدورهم إضافة هدف آخر لولا تصدي العارضة لكرة الشلهوب، واقلق المهاجمان القحطاني وإبراهيم سويد الدفاع الكويتي بسرعتهما وقدراتهما العالية.

في المقابل، انتفض المنتخب الكويتي بعد الهدف الذي دخل مرماه وحصل على فرصة بارزة عبر نواف المطيري لكنه لم يحسن استغلالها.

واللافت أن قائد المنتخب الكويتي بشار عبدالله كان شبه غائب عن المجريات ولم يشكل أية خطورة تذكر، ولولا الخطأ الذي تعرض له من محمد نور في الوقت بدل الضائع وأدى إلى طرد الأخير لكان يمكن القول انه كان غائباً عن الأنظار طوال الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني، تحسن أداء الكويتيين وان لم يصل إلى الدرجة المطلوبة لكنه كان كافياً لتسجيل هدفين وانتزاع النقاط الثلاث مستفيدين من تراجع السعوديين وتأثرهم الملحوظ بطرد محمد نور قائد منطقة الوسط.

بداية المباراة كانت سريعة من الطرفين بمحاولة من هنا وأخرى من هناك، وجاءت المحاولة الأولى سعودية في الدقيقة الثانية من هجمة من الجهة اليمنى مرر منها إبراهيم السويد الكرة إلى ياسر القحطاني لكن الحارس شهاب كنكوني قطعها في الوقت المناسب.

وردت الكويت بكرة من مساعد ندا إثر ركلة حرة لكن الحارس العائد إلى تشكيلة المنتخب السعودي محمد الدعيع طار وأبعدها إلى ركنية من الجهة اليسرى (7).

وافتتحت السعودية التسجيل في وقت مبكر وتحديداً في الدقيقة الثالثة عشرة من كرة طويلة من منتصف الملعب مررها سعود كريري إلى القحطاني الذي استغل سوء تغطية المدافع خالد الشمري له فتابعها بلمسة واحدة عندما خرج كنكوني من مرماه للتصدي له.

وسنحت للسعودية فرصة ذهبية لمضاعفة النتيجة عندما حصلت على ركلة جزاء في الدقيقة 20 إثر عرقلة مساعد ندا إلى إبراهيم سويد فنفذها محمد الشلهوب ووضع الكرة بالعارضة مباشرة فتحولت الكرة إلى هجمة مرتدة للكويت كادت تدرك التعادل منها، إذ وصلت إلى نواف المطيري الذي سار بها باتجاه المرمى وكان في مواجهة الحارس لكنه أطاح بها خارج الخشبات.

واضطر كالديرون إلى إجراء تبديل مبكر في الدقيقة 26 فأشرك زيد المولد بدلاً من قلب الدفاع النشيط نايف القاضي بسبب الإصابة.

وهبط إيقاع المنتخب السعودي وتراجع إلى منطقته أمام اندفاع الكويتيين لتعديل النتيجة بسرعة لكنه بقي الأخطر على المرمى، ومن ركلة ركنية من الجهة اليمنى ارتقى رضا تكر للكرة وأرسلها قوية برأسه أبعدها كنكوني ببراعة (36)، ثم مرر محمد نور كرة إلى إبراهيم سويد فسددها من الجهة اليمنى فوق المرمى (41).

وخرج المنتخب السعودي من الشوط الأول فائزاً لكنه خسر في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع أبرز لاعبيه على الإطلاق وهو محمد نور الذي نال الإنذار الثاني وطرد من الملعب بعد تدخله العنيف على بشار عبدالله.

وبعد بداية بطيئة في الشوط الثاني، اندفع المنتخب الكويتي إلى الهجوم لإدراك التعادل ووقف الدعيع حائلاً أمام ذلك عندما التقط كرة محمد جراغ (57).

وأشرك المدرب المحلي محمد إبراهيم المهاجم بدر المطوع بدلاً من صالح البريكي، ثم زج بفرج لهيب مكان بشار عبدالله الذي لم يفعل شيئاً على الإطلاق أملاً في إنقاذ الموقف في الدقائق الـ 25 الأخيرة.

وازداد وضع المنتخب الكويتي صعوبة بعد حصول خالد الشمري على الإنذار الثاني الذي أدى إلى طرده (64).

وتكثفت المحاولات الكويتية إلى أن جاء الفرج في الدقيقة 76 عبر مساعد ندا الذي انبرى لتنفيذ ركلة حرة فارتطمت كرته بالمدافع أحمد الدوخي وغيرت اتجاهها فخدعت الدعيع واستقرت في الجهة اليسرى للمرمى.

وعاد المنتخب السعودي إلى المبادرة الهجومية للتقدم مجددا وحصل على فرصة عبر البديل عبده عطيف الذي تخطى مدافعا وسدد كرة عالية عن المرمى (81).

وخطفت الكويت هدف الفوز قبل ثلاث دقائق من نهاية الوقت الأصلي بطريقة دراماتيكية، إذ رفع مساعد ندا كرة ساقطة فشل المدافع رضا تكر في إبعادها فتهيأت أمام بدر المطوع رفعها بدوره فوق الدعيع فحدث كر وفر بين اللاعبين إلى أن وضعها المهاجم الكويتي في الشباك بعد أن أخطأ الدعيع في الإمساك بها

العدد 828 - السبت 11 ديسمبر 2004م الموافق 28 شوال 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً