قال رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم يوسف السركال إن حفل الافتتاح الذي شاهدناه يوم أمس كان مبهراً وفاجأنا به الإخوان في قطر، لدرجة اننا كنا مشدودين معه ولم نحس بمضي الوقت، لأن الفقرات كانت مترتبة وسلسة وغير مملة واستخدمت التقنيات الحديثة التي وظفت على أحسن وجه وقد فاجأتني الفقرة التي قدمها الفنان العراقي كاظم الساهر.

وأبدى السركال رضاه عن أداء فريقه أمس أمام قطر وقال: «لقد قدم فريقنا مباراة كبيرة لأنهم واجهوا أصحاب الأرض ووسط جماهيرهم وكنا متقدمين عليهم بهدفين نظيفين وكان يمكن أن نخرج فائزين لولا نقص الخبرة عند اللاعبين الذين لم يعرفوا كيف يحافظون على هذا التقدم في الدقائق الخمس الأخيرة».

وأضاف السركال «منذ مجيئنا قلنا إن فريقنا جاء لكسب الخبرة بعد التجديدات التي صاحبت الفريق وهذا ما قاله أيضاً لكم المدرب في مؤتمره الصحافي، وكان شبابنا في مستوى المسئولية أمام قطر، عرفوا كيف يهاجمون وكيف يغلقون المنطقة على المهاجمين القطريين، وسيكون المستوى أفضل في المباراة المقبلة أمام عمان ولكنني مازلت أقول إن الفريق لن ينافس على اللقب لأنه مازال في طور البناء وان صدارة هذه المجموعة ستكون بين العمانيين والعراقيين والقطريين (الحديث قبل مباراة وعمان والعراق) ولكننا لن نكون صيداً سهلاً للآخرين». وقال السركال: «لم تكن المباراة الافتتاحية قوية وغلب عليها الحذر والتسرع وهذا شيء طبيعي في المباريات الأولى، إلا انني اتوقع ان نشهد مباريات قوية في المرحلة المقبلة».

مدرب الإمارات راضٍ عن مستوى فريقه أمام قطر ويقول:

لعبنا مباراة جيدة والحظ خدم قطر في التعادل

الدوحة - هادي الموسوي

عن مباراة الإمارات وقطر التي افتتحت بها خليجي (17) استطلعنا الرأي الفني للمدرب الإماراتي اديموس الذي قال: «لعبنا مباراة جيدة في 85 دقيقة، ولكن هذه حال كرة القدم، فالاحتمال وارد بأنك تخسر خلال 5 دقائق فقط أو أقل واستطاع الفريق القطري من ركلة ثابتة نفذت بطريقة رائعة والهدف الثاني كان للحظ فيه الدور الكبير في تسجيله».

وعلى رغم ذلك فإنني راضٍ عن مستوى فريقي الذي يضم في صفوفه الكثير من الوجوه الشابة الذين قدموا كرة جيدة بتمريرات متقنة وجمل تكتيكية متميزة.

وعن سبب التراجع للفريق الإماراتي في منطقته قال: «الفريق القطري لعب بكل ثقته وهاجم بقوة عن طريق الأطراف ما ولّد علينا ضغطاً أجبرنا على التراجع».

وعن التراجع غير المبرر للاعب فهد مسعود الذي عرف عنه النزعة الهجومية قال: «ان اللاعب القطري مشعل مبارك كان أفضل حالاً من فهد فأجبره على البقاء في منطقته وكان هجومه أكثر من فهد.

وعما إذا كان للتغيرات دور في إدارك الفريق القطري التعادل قال: «قمت بعملية التغيير إجبارياً لأن مهاجمي قطر طوال القامة ونحن نحتاج إلى لاعبين مثلهم لضربات الرأس والركلات الثابتة المباشرة، فاضطررت إلى تبديل فهد سعود لهذا السبب وجميعكم شاهدتم الهدف الأول القطري بهذه الطريقة نفسها».

وعن رأيه في ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم وأضاعها اللاعب القطري قال مدرب الإمارات: «من الولهة الأولى كنت أظن أنها ليست ركلة جزاء وهذا هو رأيي الشخصي وأنا إلى الآن لم أرها في التلفاز حتى أتأكد من كلامي وفي الصحف الإماراتية أيضاً لم يكونوا مقتنعين بأنها ركلة جزاء».

وعن التحكيم أمام قطر قال: «التحيكم ليس عليه أي غبار وأدار الحكم المباراة بصورة جيدة».

وعن حظوظ الفريق في التأهل إلى الدور الثاني قال: « على الورق هناك الفرق الأخرى أقوى مني جداً ولقد شاهدتم في يوم الافتتاح ولكن لدي ثقة كبيرة في مجموعة اللاعبين الذين يلعبون بالروح القتالية وأعتقد إذا لعبوا بهذا المستوى سنفاجئ العمانيين في مباراتنا المقبلة أمامهم، والفريق العماني يعد الآن هو من أفضل الفرق المشاركة وما فوزه على العراق إلا دليل على ما أقول، وأما الفريق العراقي فهو من الفرق القوية وتألق في الميادين الأولمبية والآسيوية وأعتقد بعد خسارتهم من عمان سيقومون بمعالجة الأخطاء وسيعودون إلى جوا المباريات والدورة وأنا متأكد لو تقوم بتحليل الفرق الأربعة فسترى عمان والعراق هما الأفضل وفي المرتبة الأولى وأما عمن سيتأهل إلى الدور الثاني، فمن الصعب تحديده الآن وهناك مازالت مباريات أخرى»