قال المشرف الأول على تنظيم فقرات الافتتاح محمد المرزوق بعد الانتهاء مباشرة من الافتتاح وقبل بدء المباراة الأولى لـ (خليجي 17): «يهمني كثيراً رأي الصحافة والإعلام وما قولهم لنا مبارك إلا دليل قاطع على نجاح المهمة».
وأضاف «ان هذا الأمر يشرح الصدر ويشعرنا بأن التعب لم يذهب سُدى وأردنا أن يكون افتتاح (خليجي 17) مختلفاً تماماً عن سابقاتها فوضعت أفكاراً عدة وجلسنا لدراستها حتى توصلنا إلى ما عرضناه من فقرات».
وقال أيضاً: «لقد قمنا بعملية حساب الوقت الزمني للافتتاح إذ بدأت الفكرة بعشر دقائق فقط ثم اضفنا عليها بعض الأفكار حتى وصلت إلى 45 دقيقة وجعلنا فكرة الجمهور من ضمن الفقرات لتغيير البروتوكول وكسر الروتين وجعلناه هو الذي يحيي الفريق».
وأضاف المرزوق «نحن فقدنا جزءاً مهماً في الفقرات لخطأ فني في عرض «الفيديو» وهي فكرة الكأس الذي يحكي قصته مع كل فريق حمله من الدورة الأولى إلى (خليجي 17)».
ومن الفقرة الأخيرة بوجود المطرب العراقي كاظم الساهر والقطري محمد حسن المهندس قال المرزوق: «نحن أردنا ان نحتفل جميعاً بعودة العراق إلى دورات الخليج فقط لا غير».
وعن كلفة يوم الافتتاح قال: «لقد بلغت المصروفات مليوني ريال قطري وكنا حقيقة في قلق دائم من الأحوال الجوية وهطول الأمطار ولكن بحمد الله كان الطقس يوم الافتتاح جميلاً جداً وأيضاً تعمدنا بأن يكون الافتتاح باستاد نادي السد من حيث الحجم ليعطي الجمالية لفقراته وطبعاً نجحنا في ذلك».
وعن من وضع فكرة فقرات الاحتفال قال: «هذه الأفكار أخذناها من الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني الذي بلورها ونفذناها على أرض الواقع».
وفي الختام تمنى المرزوق أن يكون الافتتاح لاقى إعجاب الجميع وخصوصاً الإعلام الرياضي وقال: «كنت أثناء الاحتفال في سيارة النقل اراقب طريقة النقل»
العدد 828 - السبت 11 ديسمبر 2004م الموافق 28 شوال 1425هـ