العدد 834 - الجمعة 17 ديسمبر 2004م الموافق 05 ذي القعدة 1425هـ

الرميحي: البحرين تراجع مستواها... وتأهل قطر يثري الحضور

قام سكرتير سمو أمير دولة قطر لشئون المتابعة رئيس تحرير مجلة الصقر الرياضية الأسبوعية واسعة الانتشار الكابتن الرياضي الكبير سعد محمد الرميحي بزيارة للمركز الإعلامي في فندق رامادا الدوحة، إذ يقيم غالبية الصحافيين والإعلاميين والتقى بمجموعة كبيرة منهم وتبادل مختلف الأمور الإعلامية والمشكلات التي يعيشها الإعلاميون مع مهنة المتاعب وتناقشوا في دورة كأس الخليج السابعة عشرة لكرة القدم، وانتهزنا فرصة وجوده وسألناه عن مدى تفاعل الإعلام الرياضي مع دورة كأس الخليج فقال: «انني أرى ان الإعلام بمختلف وسائله بصورة متميزة وفي تفاعل كبير مع الحدث وهناك نضج في الطرح وتناول الموضوعات من غير إثارة ووعي عند القارئ والمشاهد انعكس عند الكتاب والمحللين والمعلقين، إضافة إلى وجود طفرة صحافية عند وسائل الإعلام التي أفردت ملاحق خاصة وبالألوان وبعدد كبير من الصفحات».

وأضاف الرميحي: «كما ان القنوات الفضائية اهتمت بالحد من خلال النقل المباشر واستوديوهات التحليل التي استضافة فيها كبار النقاد والمحللين في الوطن العربي، لذلك أرى ان الدورة حظيت بتغطية جيدة، حتى في الوكالات الأجنبية وموقع الفيفا على الانترنت ما يعني اهتمام الاتحاد الدولي لكرة القدم بهذه البطولة».

وأضاف: «أتمنى أن يستمر هذا الاهتمام بهذه الدورة حتى ينعكس ذلك على المستوى الفني إلى اللعبة».

وعما إذا كانت التقنية التي فاجأ بها القطريون الدول المشاركة في الافتتاح يمكن أن يحضروا أكبر منها خلال أسياد العام 2006م قال الرميحي: «أنا أتحدث كمشاهد، فباعتقادي ان ما شاهدناه يكون تجربة لأسياد (2006) وان يقدم الشباب القطري شيئاً يترك أثراً عظيماً عند الناس، مع العلم ان الذين قاموا بالعمل هم من الشباب القطري الذين لا تتعدى أعمارهم 30 - 35 عاماً، وحظوا بثقة المسئولين وكانوا عند حسن ظن المشرفين على هذا العمل الكبير، وأخص بالذكر سمو الشيخ جاسم بن حمد بن خليفة آل ثاني الذي له بصمة واضحة وكبيرة على الرياضة خلال السنوات الخمس الأخيرة، إذ أسهم في إنشاء هذه المنشآت الضخمة وإعادة بناء استاد خليفة الأولمبي وأنشأ الأكاديمية الرياضية التي تعد مفخرة قطرية والتي أتمنى أن يزورها أي رياضي، ما يدل على اهتمام الدولة بالنشء».

وأضاف الرميحي: «ان المستوى في الدورة الحالية هو أفضل ما كان عليه في البطولة الماضية ولكن المفاجأة تكمن في تراجع مستوى منتخب البحرين عما كان عليه على رغم ان الفريق يضم نجوماً في الدوري المحلي القطري من خلال احترافهم ولعبوا مع بعضهم ثلاث سنوات، ولكنهم قدموا مباريات دون المستوى المأمول أمام اليمن، ولفت نظري منتخب الكويت بمستواه الذي يمكن ن أعتبره الحصان الأسود لخليجي (17)، أما عمان فإن ما قدمه متوقع منهم، وكان رائعاً في بطولة الأمم الآسيوية التي أقيمت في الصين، ولكنه للأسف لم يتأهل للدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم».

وأضاف الرميحي: «انتقال قطر إلى الدور الثاني سيساهم في إثراء الحضور الجماهيري كما شاهدناه في المباريات الثلاث ومن الصعب ان تحظى أية دورة بالنجاح إذا غاب فريق الدولة المنتظمة عن نهائياتها».

وعن امكان وصول الفريق القطري إلى المباراة النهائية وفوزه باللقب قال الرميحي: «انه على رغم الظروف التي مر بها الفريق القطري في الفترة الماضية على الدورة وتغيير المدرب وعدم تأهل الفريق للدور الثاني من تصيفات قارة آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم فإن الفريق قدم مباريات جيدة على مدى المباريات الماضية وتمكن من الوصول إلى الدور الثاني من خليجي (17) ولكن مسألة من يفوز باللقب فهذا أمر صعب لا يمكننا التكهن به لأن الفرق الأربع المتأهلة للدور الثاني هي الأقرب إليه»

العدد 834 - الجمعة 17 ديسمبر 2004م الموافق 05 ذي القعدة 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً