قال مصدر أمني أمس ان الشرطة السعودية قتلت ثلاثة متشددين في تبادل لإطلاق النار في الرياض. ولم يذكر المصدر ما إذا كان الثلاثة من المدرجين على قائمة تضم 26 متشددا مطلوبين لصلتهم بـ «القاعدة» التي تشن حملة من الهجمات في المملكة.
من جانب آخر قال مصدر دبلوماسي عربي لم يكشف عن هويته أمس إن اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة الشهر المقبل سيبحث الخلاف السعودي - الليبي. وأكد أن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى سيقوم بزيارة للرياض خلال الأيام المقبلة للبحث مع المسئولين في إمكان احتواء الأزمة داخل إطار الجامعة وعدم اللجوء إلى مجلس الأمن. وأشار المصدر إلى طلب الجامعة تقديم أدلة مقنعة من الجانب السعودي على ضلوع ليبيا في محاولة الاغتيال.
و مثُل أمس المعارض الإسلامي السعودي سعيد بن زعير المتهم بـ «إثارة الفتنة والحض على مخالفة ولي الأمر» أمام المحكمة.
الرياض، القاهرة - وكالات
أفاد مصدر دبلوماسي عربي أن اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة الشهر المقبل سيبحث الخلاف السعودي -الليبي على خلفية اتهام الرياض لطرابلس بالتخطيط لاغتيال ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز.
وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أمس إن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى سيقوم بزيارة للرياض في الأيام المقبلة ليبحث مع المسئولين السعوديين إمكان احتواء الموقف المتوتر مع ليبيا ووقف حملات التصعيد الإعلامي وتسوية الأزمة داخل الجامعة وعدم اللجوء إلى مجلس الأمن.
وأضاف المصدر أن موسى وجد خلال اتصالاته مع المسئولين السعوديين إصرارا على ضرورة أن يتخذ الوزراء العرب قرارات مشددة ضد ليبيا لثبوت تورطها في محاولة الاغتيال. وأشار المصدر إلى طلب الجامعة تقديم أدلة مقنعة من الجانب السعودي من أجل إثبات ضلوعها في محاولة الاغتيال.
ومن جانبه قال الأمير عبدالله في كلمة الليلة الماضية بعد افتتاحه عددا من المشروعات التنموية أن كل شيء في المملكة يقبل الأخذ والرد إلا العقيدة والوطن، في إشارة إلى المعارضة، مؤكدا في الوقت نفسه أن المملكة لا تلقي بالا بما أسماهم «الخونة العملاء».
وعلى صعيد متصل استقبل وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز أمس الأمين العام لمجلس التعاون عبدالرحمن العطية. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث بشأن نتائج «قمة زايد» التي عقدت في المنامة، وكذلك دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك في كل المجالات، بالإضافة إلى عدد من القضايا الراهنة.
ومن جهة أخرى مثل الإسلامي السعودي سعيد بن زعير المحكوم عليه بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة «إثارة الفتنة والحض على مخالفة ولي الأمر» مجددا أمس أمام المحكمة. وقال نجل الشيخ سعيد «طلب قضاة التمييز الستة من المتهم أن يشرح بالتفصيل ما قصده في تعليقاته خلال مداخلة تلفزيونية»، مشيرا إلى أن والده رفض الرد على أسئلة القضاة في غياب محام
العدد 845 - الثلثاء 28 ديسمبر 2004م الموافق 16 ذي القعدة 1425هـ