قالت لجنة «خريجون بلا عمل» البحرينية في بيان أمس إنها سلمت رسالة بتاريخ 8 أبريل/ نيسان الماضي، مرفقة بتواقيع 860 عاطلا جامعيا لكل من ديوان الخدمة المدنية ووزارة العمل وتم إرسال نسخه منها لمجلس النواب ومنظمة العمل الدولية, وأضافت «لم نتلق أي رد أو تجاوب سلبي أو إيجابي من ديوان الخدمة المدنية»، سائلة عن السبب الذي امتنع على أساسه ديوان الخدمة المدنية من التجاوب والرد على رسالتها.
وتابعت اللجنة «نطالب ديوان الخدمة المدنية بالرد أولا على رسالتنا التي تم تسليمها لهم، وبأن يثبت الديوان من خلال رده مدى احترامه لأبناء الوطن من خلال قيامه بأداء واجباته المناطة به، أو الإعلان عن عجزه عنها حتى يتسنى لأصحاب القرار إناطة تلك المهمات بمن هو قادر على أدائها بكفاءة ووطنية، إذ إن الجميع يسأل عن آلاف الشواغر التي تحتاجها وزارات الدولة كل عام والتي قدرت بألفي وظيفة شاغرة: أين تذهب؟ ولمن تكون مع الإبقاء على أبناء الوطن معطلين؟». وأفادت أنه «كان يحدونا الأمل بأن تكون رسالتنا بمثابة الباب الذي نصل من خلاله لتجاوب حقيقي يهدف لحل جزء ولو يسير من أزمة البطالة الجامعية، وانتهت فترة الانتظار التي حددت مسبقا بتاريخ 2 مايو/ أيار الجاري، وازدادت عشرين يوما اضطررنا لها» مردفة «منذ أن تم تسليم الرسالة وبعد مجموعة من الفعاليات والمشاركات التي تمثلت باعتصامنا أمام مبنى الأمم المتحدة ومشاركتنا في المسيرة العمالية التي نظمها الاتحاد العام للنقابات فإن وزارة العمل قامت - مشكورة - بنشر ردها على رسالتنا في الصحف المحلية، وإننا إذ نشكر وزارة العمل ممثلة في وزيرها على ذلك إلا أن ردها لم يكن يرتقي لمستوى الطموح والآمال، إذ لم يضف لقضيتنا أي جديد».
واستدركت اللجنة في بيانها «لكننا في الوقت ذاته نؤكد صحة ما ذهبت إليه الوزارة في ردها بأن المسئولية لا تقع على جهة واحدة وإنما تشترك فيها عدة أطراف». مشيرة إلى أنه «تم الالتقاء بأحد مسئولي وزارة العمل أكثر من مرة وأبدى مشكورا تجاوبا محدودا، ووعدنا أن تكون له استمرارية في قادم الأيام، إذ تم بعد اللقاء إرسال قائمة تحوي 35 اسما من تخصصات الهندسة والتمريض، وحددت هذه التخصصات بحسب الشواغر التي تحتاجها وزارة العمل، وتم استثناء 23 اسما ممن لم تنطبق عليهم شروط الوزارة، منهم من لم يكمل 3 أشهر منذ أن سجل في الوزارة كعاطل، ومنهم من هو مسجل كموظف، ومنهم من يمتلك سجلاً على رغم كونه عاطلاً عن العمل، أما من انطبقت عليه الشروط فسيتم الاتصال به من وزارة العمل مباشرة لترشيحه لوظيفة تناسب تخصصه ولتحديد المقابلات، ومن تم استثناؤه فسيتم الاتصال به من قبل اللجنة لحثه على تصحيح وضعه في وزارة العمل. كما تم إعداد قائمة أخرى لتخصصات الإدارة المالية والمحاسبة والبنوك سيتم تسليمها للوزارة بعد أن يتم الانتهاء من القائمة الأولى». راجية أن تكون هذه الحلقة الأولى في سلسلة تعاون مشترك بين اللجنة ووزارة العمل.
وأعلنت اللجنة من خلال بيانها استمرار تحركاتها «السلمية المطالبة بالنظر وبكل جدية في أزمة البطالة الجامعية التي باتت تثقل كاهل الوطن والمواطن».
العدد 2815 - الجمعة 21 مايو 2010م الموافق 07 جمادى الآخرة 1431هـ
طلبة الاعلام
تخصصات الاعلام.. اين مشروع التوظيف عنهم ؟
مع الاسف
مع الاسف هناك تجاهل واضح ومقصود واسبابة معروفة لتجاهلنا من قبل الجهات المعنية
ما هو مصيرنا بعد دورة ICDL
كأنهم يبون يذلون بها اولا النجاح من 75% ,ثانياً على الطالب ان يكون مكينه لاجتياز الامتحان اي الاجابه على تقريبا 39 سؤالا في 45 دقيقه , ثالثا الله يساعدكم يالجامعيين العاطلين الي قبلتوا بهذه الدورة اللي كلها اذلال للجامعي وما فيها فايدة بس هي مثل الابر المخدرة
الاشغال لربعهم
لشغال متوفرة للمجنسين اول ما يولدونهم و لبحرينين يدرسون ويتعبون روحم او ما احصلون شغل ولمجنس اول مايوصل ثالث ثنوي اروح الجيش
فشل الوزارة
الوزارة ما تقدم شي فيه خير حتى برنامج icdl طلع فاشل حتى يسكتونا دزوا لنا مبلغ تعويضي حتى ما نطالبهم بشي . وحسرتاه على السنوات اللي تعبناها وضاعت من العمر ... الاجانب احسن منا .حسبي اللة على الظلمة
ذبحونا بالتوظيف المؤقت
وش بيسوون غير التوظيف المؤقت ولا نتعامل بالعمل كاننا ناس طايح حضهم وعاله عالوزارات يشيلونه تبع تمكين ويحطونه مال تمكين وسنتين مثل الاجانب وبعدين ما ندري وش مصيرنا هل هذا عدل كونا كخريجيين جامعيين والقهر الي يعاملنا جذيه يمكن حتى حده ثانويه عامه وبعدها الوزاره تعبت عليه ودرسته بالجامعه
طبعي بحراني
هذه الرسالة يجب ان تكون ضفعة قوية الى وزارة العمل اولا و الى ديوان الخدمة و المعنيين ثانيا .. لكن عمك اصمخ!
الأفضل يصكون ديوان الخدمة المدنية لأنه ما فيه فايدة
ديوان الحدمة المدنية ما ادري ويش فائدته لو يصكونه أحسن كفاية أنه طائفي بالدرجة الأولى الله ينتقم من كل ظالم