كشف الأمين العام للجائزة الاماراتي أحمد الشريف عن تقديم دعوة رسمية لمملكة البحرين للانضمام للمشاركة في جائزة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، متمنياً أن تشارك البحرين بأكبر عدد في الجائزة، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس باللجنة الأولمبية بأم الحصم.

وحضر المؤتمر النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة ومدير اللجنة الأولمبية عبدالجليل أسد إلى جانب الوفد الاماراتي المكون من الأمين العام للجازة أحمد الشريف وعضو مجلس أمناء الجائزة محمد الجوكر ونائب مدير قناة دبي عضو لجنة الاتصال والتسويق بالجائزة المذيع المبدع حسن حبيب إلى جانب رجال الصحافة والإعلام وقناة دبي الرياضية والقناة الرياضية البحرينية.

وبدأ المؤتمر بكلمة من الشريف رحب فيها بالحضور وكشف عن توجيه دعوة للمملكة للمشاركة بالجائزة إلى جانب شرح مفصل عن الجائزة وما تشمله من مشاركات وتشجيع الاتحادات والهيئات الرياضية البحرينية على المشاركة في هذه الجائزة التي تهدف إلى الرقي بمخرجات الحركة الرياضية في مختلف الدول العربية، مؤكداً أن الجائزة حققت نجاحات باهرة في دورتها الأولى وباتت حلم كل رياضي سواء لاعب أو مدرب او إداري وباتت مطمحاً للأندية والاتحادات والمنظمات والمؤسسات الرياضية بعد أن نال الفائزون في الدورة الأولى تكريماً فاق التوقعات، وأكد أن الحفل الأول جاء برعاية وحضور سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي وزع جوائز الجائزة.

من جانبه، رحب النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة بالوفد الاماراتي بزيارته لمملكة البحرين، وأوضح أن اللجنة الأولمبية البحرينية وبتوجيهات من النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة حريصة على التفاعل الايجابي مع هذه الجائزة النوعية من خلال حث الاتحاد والهيئات الرياضية البحرينية بالمشاركة فيها، وستقوم اللجنة الأولمبية بتعميم شروط وتفاصيل الجائزة على الجهات المعنية، مشيداً بمبادرة نائب رئيس دولة الاماراترئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بإطلاق جائزة الإبداع الرياضي التي تحمل اسمه، موضحاً أن الجائزة تحمل اسما عزيزا على قلوب الشعب البحريني وتلعب دورا مهما في تشجيع الابداع الرياضي في الدول العربية ما يعكس إيجابا على مسيرة الرياضة العربية وتعزز مكانتها على الخارطة الدولية.

وشرح أحمد الشريف تفاصيل الجائزة بشرح مفصل للغاية، وأكد أنها تنقسم إلى 3 فئات كل منهما محور خاص لتحديد طبيعة الانجاز المرشح للتنافس على الجائزة، وجاءت الأولى جائزة فئة الابداع الرياضي الفردي التي تمنح جائزتها للأفراد من اللاعبين والمدربين والاداريين الذين حققوا إبداعات وانجازات رياضية على المستوى المحلي والعربي، وجاءت الثانية لفئة الابداع الرياضي الجماعي وتمنح جائزتها للفرق التي حققت إبداعات رياضية على المستوى المحلي والعربي وفاز فيها العام الماضي نادي الوحدات الاردني الذي حقق جميع بطولات الموسم بدءا من الفريق الأول ومرورا بالفئات العمرية التي حققت جميع البطولات، أما الثالثة وهي الابداع المؤسسي وتمنح جائزتها للجهات الرياضية التي حققت إبداعات فكرية رياضية على المستوى المحلي والعربي. وتشمل جائزة كل فئة عددا من المحاور التي سمت في الانجاز، إذ تتناول فئة الابداع الرياضي الفردي الانجازات الرياضية والابداعات الفكرية الرياضية الفردية وتتناول محاور فئة الابداع الجماعي الانجازات الرياضية والابداعات الفكرية أما محور الابداع الرياضي المؤسسة فتتناول التخطيط الاستراتيجي المبدع.

وكشف الشريف خلال عرضه برنامج الجائزة أن بدء التسليم للأعمال بدأ من بداية مارس/ آذار الماضي وسيتم انهاء الاستلام من المشاركات في 1 يوليو/ تموز المقبل وهو اليوم الأخير لتسليم المشاركات، في حين سيكون شهري سبتمبر/ ايلول وأكتوبر/ تشرين الأول اجراءات التحكيم للمشاركين، كاشفاً أن الجائزة تشمل الأعمال المؤهلة للمشاركة بعد الانجازات الرياضية والابداعات الفكرية الرياضية الفردية والجماعية والخطط الاستراتيجية المبدعة التي تم تطبيقها من قبل المؤسسات الرياضية والتي أثبتت نجاحها خلال الفترة من 1 يونيو/ حزيران 2009 حتى 31 يوليو 2010.

وأكد الشريف أن الأمانة العامة للجائزة بدأت باستلام الترشيحات منذ الأول من مارس/ آذار الماضي وسيتم الاعلان عن الفائزين في الأسبوع الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل على أن يقام الحفل الكبير وتسليم الجوائز في الأسبوع الأول من يناير/ كانون الثاني من العام المقبل 2011.

ورفض الشريف أن يكون المرشح عضواً في إدارة الجائزة أو إحدى لجانها الفرعية أثنا توليهم مناصبهم، وأن يكون المرشح على قيد الحياة عن نيل الجائزة وأن لا يكون المرشح قد تعرض لقعوبات مخالفة للأداب والأخلاق الرياضية، مؤكداً أن الفائزين في العام الماضي لا يجوز لهم المشاركة هذا العام وأن يكون المشارك حصل على اعتماد من الهيئة التي يعمل فيها، وأن يكون العمل الابداعي متوافقاً مع فلسفة وأهداف الجائزة وفريداً أو غير مسبوق أو انجاز على مستويات عالية وموثوق.

وقبل ختام المؤتمر أكد الشريف أن المشاركات يجب أن تحقق خلال إحدى المسابقات المعمدة دولياً أو محلياً أو تم اعتمادها من جهة مختصة رسمية في الفترة المحددة للدورة، وعدم تعارض المقدم وبرنامجه مع القيم الاخلاقية وألا يكون حصل على جائزة مماثلة خلال فترة التشرح ويجب أن يكون العمل الفكري أنجز على أرض الواقع مثل العمل التطبيقي أو الميداني وأخيراً لا يحق للعمل الابداعي الفردي والجماعي والمؤسسة المشاركة في أكثر من فئة للجائزة.

وفي نهاية المؤتمر أعرب الشريف عن سعادته الكبيرة بتوجيه الدعوة للمملكة وتمنى أن تشارك المملكة بأكثر عدد ممكن من الأعمال متمنياً التوفيق لجميع المشاركين.