العدد 2824 - الأحد 30 مايو 2010م الموافق 16 جمادى الآخرة 1431هـ

خلل بمحطة توبلي يقلل إنتاج المياه المعالجة إلى 90 ألف متر مكعب

الخلل في المحطة متكرر وناتج عن راءة مياه الصرف الصحي  (تصوير: محمد المخرق
الخلل في المحطة متكرر وناتج عن راءة مياه الصرف الصحي (تصوير: محمد المخرق

الوسط - علي الموسوي، صادق الحلواجي 

30 مايو 2010

أفصح الوكيل المساعد للصرف الصحي بوزارة الأشغال خليفة المنصور، عن أن خللاً في محطة توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي، تسبب في انخفاض كميات المياه المعالجة التي تنتجها المحطة، إلى 90 ألف متر مكعب يومياً، في حين أنها تنتج ما بين 120 و130 ألف متر مكعب.

وأكد المنصور لـ «الوسط» أمس (الأحد) أن الخلل الذي وقع في المحطة خلال الأسبوعين الماضيين «خلل متكرر، وناتج عن رداءة مياه الصرف الصحي التي تستقبلها المحطة». وأشار إلى أن «الطاقة الاستيعابية للمحطة لا تتجاوز 200 ألف متر مكعب من مياه الصرف الصحي يومياً، إلا أنها في الواقع تستقبل 300 ألف متر مكعب حالياً، وهذا له عامل رئيسي في التقليل من كفاءة وأداء المحطة».

من جانبه، قال مدير إدارة الهندسة الزراعية ومصادر المياه بوزارة شئون البلديات والزراعة، شوقي المناعي، إن مشروع مياه الري غير التقليدي (المعالجة) يغذي مساحة تصل إلى 2500 هكتار من الأراضي الزراعية البحرينية، وبعدد يصل إلى أكثر من 500 مزرعة.


أكد أنه متكرر ويحدث بسبب رداءة المياه المتدفقة... المنصور:

خلل بمحطة «توبلي» يقلل إنتاجها من المياه المعالجة إلى 90 ألف متر مكعب

الوسط - علي الموسوي

أفصح الوكيل المساعد للصرف الصحي بوزارة الأشغال خليفة المنصور، أن خللاً في محطة توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي تسبب في انخفاض كميات المياه المعالجة التي تنتجها المحطة، إلى 90 ألف متر مكعب يومياً، في حين أنها تنتج ما بين 120 إلى 130 ألف متر مكعب.

وأكد المنصور لـ «الوسط» أن الخلل الذي وقع في المحطة خلال الأسبوعين الماضيين «خلل متكرر، وناتج عن رداءة مياه الصرف الصحي التي تستقبلها المحطة».

وبيّن المنصور: «اتخذنا عدة إجراءات عاجلة لمعالجة الخلل والتعامل معه وتجاوزه، من بينها استبدال بعض المعدات وتطويرها، إذ إن الأحمال الإضافية ورداءة المياه، تؤثر بشكل كبير على أداء المحطة». وأشار المنصور إلى أن «الطاقة الاستيعابية للمحطة لا تتجاوز 200 ألف متر مكعب من مياه الصرف الصحي يومياً، إلا أنها في الواقع تستقبل 300 ألف متر مكعب حالياً، وهذا له عامل رئيسي في التقليل من كفاءة وأداء المحطة».

وأفاد الوكيل المساعد للصرف الصحي بوزارة الأشغال بأن «المحطة تستقبل المياه المعدومة ومياه الصرف الصحي من مختلف المناطق في البحرين، وليست مقتصرة على المنازل فقط، فهي تستقبل المياه المعدومة من المحلات التجارية وغيرها، وقد تحتوي هذه المياه على بعض المواد غير القابلة للمعالجة، وتؤثر بالتالي على المحطة».

وأضاف أنه «أعددنا خطة تفصيلية لتطوير محطة خليج توبلي وتوسعتها، إلا أن الحكومة ارتأت أن يكون القطاع الخاص هو المنفذ للمشروع».

ولفت إلى أن «في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل سيقوم بطرح المناقصة، وبعدها استقبال العطاءات من الشركات الخاصة، ونأمل بأن يتم البدء في تنفيذ التوسعة وتطوير المحطة في منتصف العام المقبل، على أن يتم الانتهاء منها في منتصف العام 2013».

وأوضح المنصور «بدأنا مشروع إعادة تأهيل شبكات الصرف الصحي، وقد انتهينا من تطوير الشبكات الواقعة على شارع الزبارة في المنامة، وسنبدأ الآن في إعادة تأهيل الشبكات في مختلف مناطق البحرين»، مؤكداً أنهم يهدفون «من خلال هذا المشروع إلى تخفيف فيضانات مياه الصرف الصحي في مناطق البحرين، وبالتالي تقليل المشكلات التي تنتج عن ذلك، الأمر الذي يؤدي إلى تخفيف الأحمال التي تصل إلى محطة توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي».

وأكد المنصور أن «إنشاء محطة المحرق لمعالجة مياه الصرف الصحي، سيسهم بشكل كبير في تقليل كميات المياه التي تتدفق إلى محطة توبلي حالياً، إذ ستخدم المحطة الجديدة محافظة المحرق».

وذكر المنصور أن «مناقصة مشروع محطة المحرق لمعالجة مياه الصرف الصحي طرحت، وأصبحت في مرحلة الترسية، إذ إن هذا المشروع هو أول مشاريع المعالجة التي ستنفذ بواسطة القطاع الخاص»، مبيناً أن المحطة ستعالج يومياً 160 ألف متر مكعب من مياه الصرف الصحي».

ودعا الوكيل المساعد للصرف الصحي «المواطنين إلى المساهمة في التخفيف من كميات المياه المعدومة التي تصل إلى محطة توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي»، مشيراً إلى أن «ذلك يتحقق من خلال الترشيد والتقليل من كميات المياه التي يستهلك الفرد يومياً».

يشار إلى أن إدارة الصرف الصحي تقوم حالياً بتنفيذ أعمال عاجلة قصيرة الأجل في محطة توبلي بموازنة قدرها 3,7 ملايين دينار، وقد انتهت من تطوير وتجديد محطة شمال سترة، بكلفة إجمالية تقدر بـ 7.7 ملايين دينار.

وخلال العام 2009، قامت إدارة تخطيط ومشاريع هندسة الصرف الصحي بتنفيذ مشاريع تبلغ الموازنة التي خصصت لها 13,2 مليون دينار.


هكتار من الأراضي الزراعية تستخدم مياه الري «غير التقليدية»

الوسط - محرر الشئون المحلية

قال مدير إدارة الهندسة الزراعية ومصادر المياه بوزارة شئون البلديات والزراعة شوقي المناعي: إن مشروع مياه الري غير التقليدي (المعالجة) يغذي مساحة تصل إلى 2500 هكتار من الأراضي الزراعية البحرينية، وبعدد يصل لأكثر من 500 مزرعة.

وأفاد المناعي بأن «إدخال المياه غير التقليدية أدت إلى زيادة الرقعة الزراعية وزيادة الإنتاج الزراعي كمّاً ونوعاً في المزارع نفسها، وانعكس على الإنتاج الزراعي في البحرين، وخصوصاً أن الكثير من المزارعين عمدوا إلى تمديد الرقعة المزروعة لديهم».

وأكد المناعي في هذا الجانب، أن «الوزارة تعمل حالياً تثبيت الأراضي الزراعية والمحافظة عليها من خلال التنسيق مع المجالس البلدية والجهات ذات الاختصاص، في الوقت الذي تدعم فيه المزارعين البحرينيين لتوسعة الرقعة الزراعية لهم وتوفير المواد الأولية التي تدفع نحو زيادة الإنتاج وتحسين مستوى الجودة».

وأشار مدير إدارة الهندسة الزراعية إلى أن «هناك اجتماعات ولقاءات مستمرة مع المزارعين لبحث احتياجاتهم وتأمين التسهيلات المطلوبة من قبلهم»، منوهاً إلى أن هناك «نتائج إيجابية ومشكوراً عليها من قبل المزارعين نظير التعاون والدعم من كلا الطرفين». وبيّن المناعي أن «الزراعة كانت تستهلك 70 في المئة من المياه الجوفية، في حين أصبحت تستهلك 48 في المئة فقط الآن، والفارق يتمثل في استهلاك المياه غير التقليدية (المعالجة). وهو ما أدى إلى المحافظة على المخزون الجوفي وحسّن من جودتها. وبالتالي تكون البحرين قد ساهمت في توفير مخزونها الطبيعي من المياه وإن كان محدوداً نظراً للعوامل المؤثرة».


«الزراعة»: نقص المياه عن 530 مزرعة بسبب خلل «محطة توبلي»

المنامة - وزارة شئون البلديات والزراعة

قال مدير إدارة الهندسة الزراعية ومصادر المياه بوزارة شئون البلديات والزراعة شوقي المناعي إن شئون الزراعة تعمل حاليّاً على التنسيق والمتابعة مع الإدارة المختصة بوزارة الأشغال المشرفة على محطة توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي للإسراع في إعادة ضخ الكميات المعتادة من هذه المياه إلى المزارع التي يبلغ عددها 530 مزرعة وتقدر مساحاتها الإجمالية بحوالي 2100 هكتار، موزعة على المناطق المختلفة من البحرين.

وأضاف أن نقص كميات مياه الصرف الصحي المعالجة التي تصل إلى المزارع المختلفة بمملكة البحرين خلال الأسبوعين الماضيين، كان نتيجة حدوث خلل في إنتاج محطة توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي.

وأشار المناعي إلى أن البحرين تمر حاليّاً بفترة تتميز بارتفاع في درجات الحرارة، ما يسبب الكثير من الأضرار للمحاصيل الزراعية في الوقت الحالي، إذ لا تتحمل تلك النباتات عدم ريها أكثر من يومين او ثلاثة على أكثر تقدير.

وأهاب بوزارة الأشغال سرعة الانتهاء من الأعمال الجارية بالمحطة بأسرع وقت ممكن حتى لا تتضرر المحاصيل القائمة بأكثر من ذلك.

وأشاد بالتعاون والتفاهم الذي يبديه الوكيل المساعد للصرف الصحي بوزارة الأشغال خليفة المنصور لتذليل المعوقات التي تعترض سير العملية على أكمل وجه

العدد 2824 - الأحد 30 مايو 2010م الموافق 16 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 12:06 م

      محطة توبلي؟؟؟

      نريد تعليق العضو البلدي عباس محفوط ريس البيئة والصحة المعتزل

    • زائر 6 | 3:46 ص

      الله اساعدهم

      الله اساعد الناس الي مايتحملون

    • زائر 4 | 1:45 ص

      الحل عندي

      الحل ان شعب البحرين يصوم اكثر مما هو صايم

    • زائر 3 | 12:01 ص

      البحرين ماتستحمل المزيد من الفضلات..

    • زائر 2 | 11:08 م

      ستراوي كول 2

      و الحل يعني ؟؟ ويش نسوي ويش نفعل انا في راس البر و وصلتني الريحة

    • زائر 1 | 10:13 م

      ستراوي كول

      الله يستر .. هذا بدون خلل و الريحة فايحة في جميع مناطق البحرين بخووووورة تقول مو محطة

اقرأ ايضاً