العدد 2825 - الإثنين 31 مايو 2010م الموافق 17 جمادى الآخرة 1431هـ

أهالي شهركان يشكون ارتفاع معدل سرقة وتكسير السيارات مؤخراً

اشتكى عدد من أهالي قرية شهركان من انتشار ظاهرة سرقة وتكسير السيارات في القرية خلال الفترة الأخيرة، مطالبين وزارة الداخلية بتكثيف الحملات الخاصة بالجوانب الأخلاقية في المنطقة.

وقال بعض من المتضررين: «إننا من أبناء قرية شهركان التي عرف عن أبنائها الهدوء وحسن السمعة والأخلاق، وابتعادهم عن السرقات وممارسة السلوكيات الخاطئة، إلا أن الفترة الأخيرة شهد المجمعيان السكنيان 1042 و1044 عدة حالات لسرقات وتكسير سيارات»، مبدين استغرابهم من الأفراد الذين يقومون بتلك التصرفات والأهداف التي تقف وراء قيامهم بتلك السلوكيات.

كما أبدى المتضررون عدم معرفتهم بمن يقوم بذلك، أو علمهم ما إذا كانوا من القرية أم من خارجها، بينما أشاروا إلى أن بعض المتضررين قاموا بإبلاغ رجال الأمن والشرطة، في حين أن غيرهم تخوف من تلك الخطوة، منوهين إلى أن فاقدي سياراتهم لم يحصلوا عليها حتى الآن.

ودعوا وزارة الداخلية إلى تكثيف الحملات الأمنية ودورياتها في المنطقة، لافتين إلى أن البعض بات يخشى من الخروج من منزله لكي لا يتعرض إلى تلك الحوادث المؤسفة، أو أنه يقوم بمراقبة الطرق جيداً قبل الخروج، وخصوصاً في الفترة المسائية خشية التعرض إلى أي سلوك عدواني.

وفي تعليق على الشكاوى قال العضو البلدي للمنطقة علي منصور: «إن المشكلة موجودة على أرض الواقع، وإن السرقات تزايدت في الفترة الأخيرة»، مشيراً إلى أن «من بين الأسباب التي من الممكن أن تساهم في رفع عدد السرقات هي البطالة، والفراغ الذي تعاني منه فئة من الشباب».

وأوضح أن «عدد الأندية في المنطقة الغربية بأكملها بدءاً من قرية دار كليب إلى قرية الهملة، مروراً بمدينة حمد تفتقر إلى وجود الأندية، التي إن وجدت فموازنتها لا تتعدى الموازنة التشغيلية والأساسية فقط»، مضيفاً أن غياب الأندية وشح الموازنة التي تصرف لها تجعلها تركز على الأنشطة الرياضية فقط، التي لا تلقى اهتماماً من قبل بعض الشباب وبالتالي هم بحاجة إلى برامج تملأ أوقات فراغهم». وذكر العضو البلدي أنه «تمت مخاطبة وزارة الداخلية مراراً من أجل إيجاد دوريات للالتفات إلى الجوانب الأخلاقية بالقرب من السواحل، إلا أننا لا نجد إلا الدوريات الأمنية فقط وبكثرة»، مؤكداً حاجة الوضع العام إلى متابعة من قبل وزارة الداخلية.

العدد 2825 - الإثنين 31 مايو 2010م الموافق 17 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 7:45 ص

      لين

      لين يحرقون قلتو أطفال ولين يكسرون سياراتكم أتقولون شباب متمللين من الفراغ ... الفراغ هو فراغ العقل عند الاهل قبل الشباب ... وايد شباب في العطله يدورون لهم على شغل أو نادي أو جمعيه يساعدون و يساهمون في الاعمال الخيريه و العطله موب للنوم في النهار و السهر في الشارع للصبح يا أهالي أرحمونه يرحمكم الله ... رفاعيه

    • زائر 6 | 4:30 ص

      أم أسامة

      لي يحفر حفرة يطيح فيها

    • زائر 5 | 2:36 ص

      الصراحة

      محد غريب يقدر يدش قرانا هاذه واحد منا وفينا ويختار سيارات معينة ويبوقها هذا رأيي بصراحة لأن مستأذين منهم لاتقولون فراغ الواحد عنده عقل فراغ يعني أكسر بيروح الفراغ إلا قلة تربية ووعي وقلة تربية (( أحد المتضررين )).

    • زائر 4 | 2:31 ص

      الفراغ

      هاده كله من الشباب الله يعينه على العطلة الطويلة طالبنا بملأ فراغ الطلبة بماينفعهم وينمي قدراتهم و يحميهم من التسكع بالليل و النهار و السرقات والفوضى اللي يسوونها بالشوارع .

    • زائر 3 | 2:19 ص

      بحرانيه وأفتخر

      خلو الشغب اراقبون بدل قعدتهم البطاليه هذا اذا مو هم اللي ابوقون

    • زائر 2 | 12:49 ص

      مواطن غيور

      المشكلة ليست فقط في سرقات الممتلكات ولكن هناك مشاكل أخرى أهمها الازعاج الذي يسببه الشبان المراهقين في سياقة السيّارات والدراجات النارية والتسكع في الشوارع حتى منتصف الليل. نحن نتساءل أليست وزارة الداخلية مسؤولة عن أمن وأمان المواطن وسلامته؟ لماذا لا تكثف دورياتها في هذا المجال؟ أو أن الأمن يتمركز في الأمن ...فقط؟

    • زائر 1 | 11:26 م

      معقولة

      الله يبعدكم عن كل سوء

اقرأ ايضاً