اتهم الملياردير المصري محمد الفايد الأسرة المالكة البريطانية مجدداً بالمسئولية عن مقتل ابنه عماد «دودي» والأميرة ديانا بالتعاون مع المخابرات الفرنسية، مؤكداً أن القضية مازالت قائمة في المحاكم الفرنسية وأنه لن يتوقف حتى يتم الكشف عن المتورطين.

وقال الفايد (77 عاماً) في حوار خاص مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج «القاهرة اليوم» بفضائية «أوربت»، إن الأمير فيليب - زوج الملكة إليزابيث - هو المسئول الأول عن مقتل دودي وديانا في حادث سيارة مدبر في نفق ألما بفرنسا في 30 أغسطس/ آب العام 1997، موضحاً أنه شخص «نازي» لا يحب العرب وأن لديه صوراً لوالده مع «الجستابو» النازي. وأضاف «أنا دائماً أتهمه علناً بقتل ابني والأميرة ديانا لأن العائلة المالكة كانت تدرك جيداً أنهما على وشك الزواج بعدما اكتشف حمل ديانا»، مشيراً إلى أن ابنه هاتفه في اليوم السابق للحادثة ليبلغه بأنهما عائدان ليعلنا خطوبتهما «بينما العائلة المالكة البريطانية لم تقبل أن يكون لملك بريطانيا القادم أخ عربي وبالتحديد مصري».

وقال الفايد في اللقاء الذي تم بثه مساء أمس الأول (الأربعاء):«هم رتبوا مع المخابرات الفرنسية لقتلهما رغم أني ساعدت الإقتصاد البريطاني لسنوات طويلة من خلال أعمالي التي وفرت فرص عمل في بريطانيا وفي دول أخرى وظللت أدفع الضرائب بانتظام». وقال إن الدعوى القضائية لم تتوقف ولن تتوقف حتى تظهر الحقيقة وخاصة أنه يعرف جيداً من قتلهما «رغم أنهم يزعمون أنهم أقوى مني والبعض يحذرني من مواصلة مقاضاتهم لكن ربنا أقوى من الجميع وأنا وراءهم وسأكشفهم».

وتحدث الفايد في اللقاء عن أسباب بيعه لمتاجر هارودز الشهيرة في لندن قائلاً إنه أولاً يود أن يستريح بعدما بلغ الـ77 من عمره، إضافة إلى المعوقات المتعددة التي تفرضها القوانين البريطانية عليه كرجل اقتصاد.

وحول ما ينوي فعله في الفترة المقبلة، قال الفايد إنه سيتفرغ لأعماله الخيرية وخاصة أن لديه مؤسسة خيرية تعمل حول العالم.