العدد 2828 - الخميس 03 يونيو 2010م الموافق 20 جمادى الآخرة 1431هـ

نهضة أوروبا بين دنيا الدين ودين الدولة (7)

محمد خاتمي comments [at] alwasatnews.com

جاء في الفصل الخامس عشر من كتاب «الأمير» عن الصفات التي تستحق المدح، أو تدعو إلى الذم في الحكام، والنحو الذي يجب ان يسلكه صاحب القدرة مع رعاياه وأصدقائه، ما يلي:

«أطلق العديدون العنان لمخيلاتهم في تصوير الجمهوريات والملكيات الافضل رغم افتقادهم لاية معرفة أو خبرة في هذا الميدان». وواقع الحال ان الهوة العميقة بين الحياة الواقعية والحياة المثالية كثيرا ما تؤدي بالمرء إلى الهلكة عوض تقصير الطريق نحو الهدف المنشود، كما ان من يأخذ جانب الاحتياط في جميع الاحوال والامور لن يكون مصيره سوى الفشل. من هنا يجب على الحاكم الذي لا يريد ان يخسر السلطة ان يتقن فن الاقتحام والمبادرة ليستخدمه حيث تدعو الحاجة. ويضيف: «... بعض الخصال لا تخلو أن تكون مدعاة للمدح أو للذم، (...)، والافضل ان يتحلى «الأمير» بصفات تعد صالحة، لكن أحوال الانسان لا تتيح له ان يحوي جميع الخصال الحسنة أو أن يبرزها. فعلى الحاكم الا يلوث نفسه بعار الخصام السيئة التي تؤدي إلى استلابه السلطة، وأن ينزه نفسه عن السيئات ما استطاع إلى ذلك سبيلا. لكن لا عليه من تسلل هذه الخصال السيئة إلى نفسه إن لم يقدر على دفعها. فالخصال الحميدة تؤدي أحيانا إلى فناء الدول، والعكس صحيح أيضا».

يبحث ماكيافللي في الفصول السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر، في هذا الباب، وفي كل واحدة من الصفات الحسنة أو السيئة عرفا، وما ينفع الحاكم الموفق منها، ويستنتج ان الاصل الحقيقي هو حفظ السلطة فقط.

فهو يعتقد ان العمل بالقانون، وان كان من خواص الانسان، والعمل بالقوة من خواص الوحوش، فإن الحاكم قد يضطر أحيانا إلى استعمال القوة. والعبرة، برأي ماكيافللي، هي في أن يعلم الحاكم كيف ومتى وأين يعمل بالقانون وكيف ومتى وأين يلجأ إلى القوة. وينبغي للحاكم، فيما يخص مسلك الوحوش، العلم بطريقة الاسود في القوة، وطريقة الثعالب، وطريقة استعمال القوة أو استعمال المكر والخداع في كل حالة من الحالات التي يواجهها أو يتعرض لها.

وان أخذ الحاكم على نفسه، تحت وطأة الضرورة، عهداً فمحك ذكائه كيف يتحلل منه ولا يلتزم به. فليس كل الناس أخياراً، بل منهم الظلمة والمخلون بالمواثيق، فلا مفر للحاكم من أن يخيس بعهده وهكذا يمهد ماكيافللي الطريق لهوبس، حيث يفسر هذا الاخير، في كلام له مفصل، رأي ماكيافللي هذا تفسيرا فلسفياً وطبيعيا.

تلك هي برأي ماكيافللي شرائط قوة السلطة وبقائها، ذلك أن الحاكم، برأي ماكيافللي، وإن لم يلزمه الاتصاف بالصفات الحسنة، عليه التظاهر بالتحلي بها، لاسيما التدين... فعامة الناس يحكون على ما تبصره عيونهم عن بعد، أكثر مما يحكمون على ما تلمسه عن قرب، والحاكم يرى عن بعد عادة، وقليل من يلمسه عن قرب.

وماكيافللي، وإن كان لا يعتقد بأن قبح الطمع قبح ذاتي، بل يعتبر الحسن والقبح رهن بنجاح الانسان الطماع أو عدم نجاحه في الوصول إلى الهدف، يوصي الحاكم، في بعض المواضع، باجتناب طمع معين هو الطمع في اثنين من «أشياء» الرعية: المال والنساء، لا لأن هذا الطمع قبيح من حيث هو كذا، بل لانه يشكل خطراً عظيماً على السلطة، ولانه ينفر الناس من صاحب السلطة، وليس من شيء يبعث على النفرة مثل الطمع في مال الناس واعراضهم. فلا مفر للحاكم، بغية حفظ سلطته، من اجتناب ذلك. وفي هذا الكلام اشارات واضحة إلى مفهوم كان آخذا بضرب بجذوره في وعي المجتمع، اعني مفهوم الملكية الفردية.

الملكية الفردية تلك التي تفترض ان تبقى محفوظة، والتي على الحاكم ذي السلطة المطلقة ان يمسك نفسه عن الاعتداء عليها. وهو ما قام بانضاجه فيما بعد بعض أهل النظر أمثال لوك، حيث أصبح المبنى والمعيار تعيين الحدود في المجتمع، كما هي روح الحضارة الرأسمالية. وهذا ما افضى، في واقع الحال، وفي مقابل الامارة المطلقة التي تبناها ماكيافللي

وهوبس - حفاظا على الاصول التي انتهيا منها إلى نظرية الحكومة المطلقة ومنها حفظ الملكية الفردية - ما أفضى إلى نظرية الدولة الدنيا وتقييد سلطة الحكومة بحرية الفرد وراحته، واعتبار الحرية اصلا للملكية الفردية.

إن الغرض الأول من تأليف كتاب «الأمير» هو تعليم الحاكم كيفية الامساك بالسلطة، وإدارة البلاد إدارة آمنة، واستمرار الحكومة مقرونة بجلال الحكم. ولا يستهدف المؤلف من بيان أنواع الدول وخصائص كل نوع ولوازمه إلا استعراض طرائق الوصول إلى الفوز والخلود، في ظل كل واحد من أشكال الحكم المختلفة.

وإلى ما تقدم، فلقد اعتنى ماكيافللي في جميع فصول كتاب «الأمير»، بتوضيح السبل التي على الحاكم ان يسلكها في المجالات الداخلية والعسكرية، ليتوصل إلى الهدف المنشود، والذي هو استقرار السلطة على آمن وجه.

إقرأ أيضا لـ "محمد خاتمي "

العدد 2828 - الخميس 03 يونيو 2010م الموافق 20 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • Ebrahim Ganusan | 4:34 ص

      التعليقات

      اين التعليقات يا مراقب

    • Ebrahim Ganusan | 4:31 ص

      الى المناطح رقم 1

      يقول المرجع الديني السيد فضل الله نحن لانعادي الشعب الامريكي ولكن خلافنا مع الإدارة الامريكية ,وثانيا كل الفقهاء يقولون لايجوز مخالفة القوانين في الدول الغربية بالنسبة للمغتربين ثالثا خرابيطك وخلطك المهوس لنظام طهران أنساك انت وامثالك بإن الانسانية وحقوق الانسان شيء وما يفعله الساسة وأصحاب الشركات العابرة للحدود شيء أخر ,على سبيل المثال فهل إذا أخطأ نظام دولة عربية في حق دولة ان نعادي الشعب بسبب ما يفعله الساسة وهذا بخلاف القران الكريم لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم ,الكلمة لله وليس لحزبكم

    • زائر 10 | 4:25 ص

      العالم يحترم من يحافظ على كرامة شعبه و استقلاليته

      بربك قل يا من تنتقد من يحاول ان يحافظ على استقلاليته و حرية قراره من ان يكون نظام يطيع و ينفد الاوامر التي تبعث اليه بالفاكس (النفيسي) من نظام لا ينصاع الى قوة الاستكبار و الهيمنة. حرب 2006 لماذا اعتبرت مغامرة؟ لانها فاجئة قوة الاستعمار و أذيالهم من الانظمة العربية و المنافقين بقوة الرافضين و المستسلمين للهيمنة الاستعمارية. أنا ليس مع او ضد هذا النظام ولكن قل لي ياغبي أن الانظمة العربية ماذا انجزت طوال 70 سنة غير الظلم و السرقة لشعوبها و الانصياع للغرب. هذا ان كنتَ تعي ما أقول!!

    • Ebrahim Ganusan | 4:12 ص

      الى المناطح رقم 1

      نسيت تخبرنا بان أنشقاق حركة حق والوفاق وراها الغرب وامريكا وتشكيل الوفاء الاسلامي وحركة الخلاص كلها وراها امريكا ,, ما شاء الله على العبقرية

    • Ebrahim Ganusan | 4:09 ص

      الى المناطح رقم 1

      يقول كبيرهم ((ولي أمر المسلمين )) المظاهرات التي حدثت في ايران سببها فرنسا وبريطانيا طب ليش ما تقطعون علاقتكم بهم وتنزلون أعلام سفارتهم مو هم يريدون هدم النظام الاسلامي !!!! بس القصة وما فيها ضحك على مثل الجماجم المحلية ولاكن خلايها طهرانية

    • Ebrahim Ganusan | 4:05 ص

      الى المناطح رقم 1

      لديك انفصام في الشخصية سببه جراثيم النظام الطهرانيو بعض معممي طهران هنا يحرضونكم على كره امريكا والغرب بصورة مجملة وهم يركبون السيارات الامريكية ويستهلكون السلع الغربية ومن ثم يقولون عبر الميكرفون اللهم أهلك الغرب فإذا هلك الغرب من وين بجيبون ليكم مكرفون تدعون عليهم مرة ثانية ,, روح بابا على برد شارع السلمانية تلقى ليك حل وعلاج هناك ,, أو جود ليك أطفال وهرر عليهم

    • Ebrahim Ganusan | 3:59 ص

      الى المناطح رقم 1

      لو طبل نظام طهران لامريكا لطبلتم ولو اثنى نظام طهران للغرب لغنيتم هكذا هم الحزبيون الذين لايرون الدنيا الا من ثقب الحزب الذي هم في يتكاثرون ,, كما قال أحد المثقفيين البحرينين يسبون ويشتمون الغرب وإذا اصيبوا بحساسيه ذهبوا للغرب وتعالجوا ,,,,,, الم يذهب التبريزي والسيد السيستاني للعلاج في الغرب ليش ما فكروا مثل تفكيرك المغبر ولم يتعالجوا في طهران أبرك واحسن ,, ليش أولادك أو أخوانك أو أنت تدرسون في المدارس اليست هي مناهج غربية ليش ما توديهم الحوزة واكثرية الناس تدرس في الحوزة لو في المدارس الغربية

    • زائر 9 | 3:57 ص

      بو جاسم رد لمنتحل الهوية البحرانية Ebrahim Ganusan

      أنا أتكلم عن الأنظمة ولم أتكلم عن الشعوب فأنا لدي اليهودي النمساوي أشرف منك وكذلك الشيوعي السويدي ومثله الصليبي الإنجليزي ما لم يحاربني مثل ما يفعل من يدفع لك!
      أما عن العارضة البحرانية الشريفة التي لجأت للغرب أسأل نفسك هل تذهب للسعودية مثلاً أم ربما تريدها أن تذهب لعراق صدام أم ليبيا القذافي!
      ولو ذهبت لإيران فالتهمة واضحة من أسيادك وأنت عينة منهم!
      فعلاً أنت جاهلا لقد أضعت مني دقائق وأنت لا تساوي عفطة عنز أكرم الله القارئ
      جمعة مباركة لكل شريف

    • Ebrahim Ganusan | 3:52 ص

      الى المناطح رقم 1

      نحن نعول على الاضاءات الجميلة في كل الحضارة الانسانية ولانختزل او نعمم وكل الحضارة الجميلة التي وصل اليها الغرب هي تراكم الحضارات الانسانية جمعاء وليست فقط من صنع الحضارة الغربية ,الم يقرا الخميني لكثير من المفكرين الغربيين كنهروا والدكتور فيكتور هيجوا وغاندي الم يقل الشيخ محمد جواد مغنية ذهبت لبلد الغرب فوجد الاسلام من دون مسلمين وفي بلادنا مسلمين من دون اسلام الم يقل الشيخ حميد المبارك في كتابه مقالات في فهم الدين أنا مؤمن بان الرياح الديكارتية هي التي غيرت وجه اوربا والعالم الى الابد ,

    • Ebrahim Ganusan | 3:44 ص

      الى المناطح رقم 1

      لقد طبلت وغفلت ومن ثم غفوت فوق سرير ونظام طهران أخاف قضية كادر الائمة وراها الغرب واخاف التكفير وراها الغرب وأحتلال جزر الامارات وراها الغرب ((والصرع بين أصولي واخباري كان وراه الغرب والصراع بين امل وحزب الله وراهاالغرب بين حماس وفتح وراه الغرب بين تيار شيرازي وخمنائي وراه الغرب بين التيار الصدري والحكيم وراه الغرب تهييج بعض الشيعة على عدم أندماجهم في مشاريع اوطانهم وراه الغرب وووووكم تريد من أفعالكم بسبب فشلكم القيتموها على الغرب وقلتم لو لم يكن ولو كان وما كان أصح يا نايم

    • Ebrahim Ganusan | 3:35 ص

      الى المناطح رقم 1

      فعلا مضحك ومتهور في تعصبه لنظام طهران 2لوكان الغرب وراء كل ماذكرته فلماذا طهران يرفرف فوقها علم بريطانيا ولماذا طهران تحاول منع العقوبات عليها 3 لماذا نظامكم الطهراني لايستقيل من الامم المتحدة 4_ لماذا المعارضات العربية وبالاخص البحرينية تلا للدول الغربية 5 لماذا أنت وأمثالك تشربون الادوية الغربية وتتعلاجون هناك الاتعتقد بانها سوف تعطيكم أدوية فاسدة وعمليات فاشلة حتى تنتقم منكم فعلا مضحك ومهرج بلا منازع ,من الذي يكفر بعضهم البعض وادى التكفير الى التقتيل ومن ثم القاء فشلكم على نظرية المؤامرة

    • زائر 8 | 3:01 ص

      بو جاسم رد لمنتحل الهوية البحرانية Ebrahim Ganusan 5

      ويكفيك عار أن أميركا لوحدها عطلت كل قرارات الصادرة ضد إسرائيل في مجلس الأمن منذ 63 سنة!أشعال الحرب في المنطقة بين العراق وإيران ثم توجيه جرذي العوجة صديم لإحتلال الكويت ليكون الخليج بعده قاعدة عسكرية أمريكية!محاولة ضرب الإمارات بإيران على ثلاث جزر والتغافل عن كشمير وفلسطين والعراق والشيشان وأوسيتيا الشمالية التي أصبحت مسيحية بعد أن كان غالبيتها مسلمة!إمداد الكيان الصهيوني بالقنابل الذكية التي قتلت اللبنانيين والفلسطينيين وأخيراً أقول لك مبارك عليك هذا الغرب الإنساني المتحضري وطز

    • زائر 7 | 2:56 ص

      بو جاسم رد لمنتحل الهوية البحرانية Ebrahim Ganusan 4

      أما عن أحترام حقوق المسلمين فهو باين تكرار الإساءة لرسولنا عبر صورهم وفي إعلاناتهم اليومية محاربة النقاب والحجاب تهمة الإرهاب تلاحق كل مسلم في الغرب حتى يثبت عكس ذلك! منع المئاذن تعذيب الكثير من المسلمين في سجون سرية تابعة لـ(CIA) تنفيذ عمليات تصفية بحق مسلمين بالتعاون مع الموساد

    • زائر 6 | 2:51 ص

      بو جاسم رد لمنتحل الهوية البحرانية Ebrahim Ganusan 3

      خلق تنظيم القاعدة(حصان طرواده)دعم منظمة خلق التي فتكت وقتلت من العراقيين المئات دعم الحركات التكفيرية في روسيا والقوقاز دعم PKK لتفتيت إيران وتركيا وسوريا دعم المجموعة الإرهابية التي قتلت السنة والشيعة في ايران جماعة جند الله محاولة ضرب حماس بتنظيم القاعدة التي أفشلتها حماس بإنهاء هذا التنظيم نهائياً في غزة قبل أشهر

    • زائر 5 | 2:43 ص

      بو جاسم رد لمنتحل الهوية البحرانية Ebrahim Ganusan 2

      أما عن حضارة الغرب فهي واضحة أحتلال أفغانستان قصف باكستان أحتلال العراق التآمر على لبنان أحتلال فلسطين تقسيم المنطقة (سايكس بيكو) نهب ثروات البلاد العربية من النفط والغاز أحتلال الجزائر وقتل مليون جزائري أحتلال ليبيا أحتلال جزر المغرب أكثر من 70 جزيرة وتغيير آسمائهم العربية والإسلامية حرق الصومال في صراع أثني طائفي محاولة تقسيم السودان إلى كنتونات عرقية وطائفية دفن مخلفات النووي في البلاد العربية الفقيرة التجارب النووية في الجزائر

    • زائر 3 | 2:17 ص

      نانو

      من صباح الله خير قاعد تمجد في نظام طهران من خلال أنتقادك لمثل هذا المفكر الفذ روح أغسل وجهك أحسن وابرك

    • Ebrahim Ganusan | 1:34 ص

      الى رقم 1

      روح كمل شرب حليب الديكتاتورية وبعدين تعال اتكلم ,, أنت وينك وين تنتقد حضارة الغرب روح شوف النظام الا تطبل اليه ليل نهار وش مسوي في شعبه أو جماعتك الا هني يتحكمون في أغلبكم ويسيرونهم مثل العبيد بلا تفكير ورأي وكل هذا بأسم الدين ,, وآحد بحجمك ينتقد الحضارة الأنسانية التي ساهمت فيها كل الحضارات حتى وصلت للمجتمعات الأوربية ,, يعني أبسط مثل نضربه لأمثالك إذا قمعت سلطة طهران الذين يعبرون عن حريتهم لجئوا لهذه الدول التي فيها قدر من الديمقراطية ونفس ما يقولون كل ديره فيها مقبرة ,

    • زائر 2 | 11:37 م

      بو جاسم 2

      ولهذا نرى الحكومات الآوروبية غارقة في الفساد والتمييز والإنحطاط يوم بعد يوم وكل يوم نكتشف زيف وحقارة اوروبا التي تدعي الحرية والمساوات بين الأديان والأعراق,أن الأسلام كان في عصور غابرة رمز للتمدن والحضارة والرقي يوم كان المسلمين ينهلون أحكامهم من القرءان والسنة الطاهرة وكان هذا الغرب يتمرغ في الوحل والأوساخ متخلفين لا يفقهون أي شيئ عن التمدن والحضارة ولا زالوا كذلك أما المسلمون فلآنهم ضلوا عن السنة الطاهرة وأتبعوا اهوائهم فقد أصبحوا في الحضيض ولا فرق بين أعرابي وأعجمي في ذلك

    • زائر 1 | 11:31 م

      بو جاسم

      أن من يأخد أفكاره من الكافر المجرم الذي علم الدكتاتوريين كيف ينكلون بشعوبهم الا وهو ......ماكيافللي لا شك بأن هذا الرجل لا يصلح أن يكون في يوم من الأيام مدير بنك أو مدرسة كيف والحال أن يحلم بأن يصبح حاكم دولة إسلامية؟!

اقرأ ايضاً