العدد 2831 - الأحد 06 يونيو 2010م الموافق 23 جمادى الآخرة 1431هـ

سعدان: نعاني من مشاكل في الدفاع ومازالت هناك أمور نحتاج إلى العمل عليها

تنفس رابح سعدان الصعداء عقب انطلاق صافرة نهاية المباراة الودية التي فاز فيها المنتخب الجزائري على نظيره الإماراتي 1/صفر أمس الأول (السبت) في آخر استعدادات الفريق لنهائيات كأس العالم لكرة القدم بجنوب إفريقيا.

وفي الوقت الذي يعلم فيه سعدان أن فريقه مازال في حاجة إلى بعض العمل، حصل مدرب محاربي الصحراء على دفعة معنوية إيجابية ضرورية قبل السفر إلى جنوب إفريقيا، وخصوصا بعد الهزيمة في أربع مباريات ودية على التوالي.

وقال سعدان عقب انتهاء المباراة في تصريحات للصحفيين «النتيجة النهائية لا تعني الكثير بالنسبة لي، كنت مهتما بمشاهدة كم لاعب يشارك في الدفاع وكذلك في الهجوم». وأضاف «بالتأكيد سيكون لدينا أسلوب مختلف وخطة أخرى في جنوب إفريقيا وواثق من أننا سنكون مختلفين في المباراة أمام سلوفينيا». ويعود المنتخب الجزائري إلى كأس العالم للمرة الأولى منذ 24 عاما ويستهل الفريق مشواره في المونديال بمواجهة سلوفينيا يوم 13 يونيو/ حزيران في بولوكواني.

وخضع الفريق العربي الوحيد المشارك في المونديال لمعسكر تدريبي في هيرتزوجينراوخ، اختتم بالمباراة التي جرت أمام الإمارات في فيورث في حضور 13 ألف مشجع جزائري. وأعرب سعدان عن سعادته بمستوى فريقه وسط جو حار في جنوب ألمانيا. وقال «راض تماما عن حالة اللاعبين وعن تخطينا هذه المرحلة الاعدادية دون أي إصابات ، أتمنى أن نكون مستعدين لمباراة سلوفينيا». وأشار سعدان إلى أن فريقه مازال في حاجة إلى الكثير من العمل، «راض عن الأسبوع التدريبي، مازال هناك أمور نحتاج إلى العمل عليها، ولكن مازال أمامنا نحو أسبوع قبل أن نخوض أول مباراة لنا في كأس العالم، واعتقد أننا قادرون على حل مشاكلنا».

وأكد «نعاني من بعض المشاكل الدفاعية، بذلنا جهدا كبيرا خلال معسكري سويسرا وألمانيا». ويتركز القلق الأكبر للمدرب سعدان على الشق الهجومي «لدنيا أسبوع قبل انطلاق مشوارنا في كاس العالم والهدف الوحيد الذي سجلناه أمس جاء من ضربة جزاء، لدينا ثلاث مهاجمين ولكن لدينا مشاكل في تسجيل الأهداف خلال المباريات».

ويشارك سعدان للمرة الثالثة في المونديال خلال مسيرته التدريبية بعدما قاد منتخب بلاده لكأس العالم 1982 وهو في منصب المدرب المساعد ثم تولى منصب المدير الفني ليقود الفريق إلى مونديال 1986 قبل أن يصعد بمحاربي الصحراء مجددا إلى مونديال جنوب إفريقيا. وألمح سعدان «كنت مندهشا بعض الشيء بشأن مستوى بعض اللاعبين خلال المعسكر التدريبي، وكيفية تطور ادائهم ، إننا نعمل أيضا على كأس الأمم الإفريقية 2012 وما بعد ذلك». وفي ظل احتواء قائمة المنتخب الجزائري على 20 من أصل 23 لاعبا أعمارهم دون التاسعة والعشرين، فإن الفريق ربما مازال أمامه بعض العمل فيما يخص مونديال جنوب إفريقيا ولكن الفريق يسعى أيضا لتطوير بنيته التحتية من أجل المستقبل.


منصوري قائداً للجزائر

من جهة أخرى، أعلن رابح سعدان أن لاعب خط الوسط يزيد منصوري سيظل قائدا للمنتخب خلال نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. ووضع سعدان المخضرم الآخر رفيق صايفي كخيار ثان لارتداء شارة القيادة يليه عنتر يحيى مدافع نادي بوخوم الألماني ثم كريم زياني لاعب خط وسط نادي فولفسبورج الألماني. وحسم سعدان أمر حراسة المرمى، إذ اختار فوزي شاوشي ليكون الحارس الأول ووهاب رايس مبولحي كحارس ثان والوناس قاواوي كحارس ثالث.

العدد 2831 - الأحد 06 يونيو 2010م الموافق 23 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً