قال خبير التحكيم الدولي السابق جاسم مندي إن قرعة المجموعات لم توجد لنا مجموعة حديدية، ولكن التنافس سيكون بين الفرق الكبيرة والتي سبق أن فازت بكأس العالم مثل البرازيل والأرجنتين من أميركا الجنوبية وألمانيا وإسبانيا وهولندا من أوروبا. أما الفرق العربية فهناك فريق واحد ومكشوفة أوراقه ولن يكون له طموح التأهل والفرق القوية فارضة نفسها على المونديال. وجنوب إفريقيا حالة انتقالية ولها طابع حماسي أكبر مع المشاركة الإفريقية لساحل العاج والكاميرون التي سيكون لها دور أقل من ساحل العاج التي ستكون فرصتها أفضل.
وأضاف «قد تحدث في البطولة مفاجآت إذ سبق للكاميرون أن أحدثت مفاجآت سابقة وخسرت بصعوبة من فرق كبيرة وخصوصاً أمام انجلترا (2/3). أما فرس الرهان في البطولة فهناك مثلث البرازيل والأرجنتين وإسبانيا من خلال المعطيات السابقة، فالبرازيل له الحظوظ الكبيرة وإسبانيا كبطل أوروبي، والدوري هناك له التأثير الكبير لترشيحه والأرجنتين وأن صعد متأخراً إلا أنه من الممكن خروجهم على أحد فرق المفاجآت».
وتابع «أتوقع أن تكون المنافسة على الكأس في فرق إسبانيا وهولندا في أوروبا والبرازيل مع الأرجنتين من أميركا الجنوبية وقد يكون هناك بطل جديد وهذه فرصة جيدة. وأنا برازيلي ولكنني في الوقت نفسه أحب إسبانيا وهولندا. أما عن متابعتي كأس العالم فكانت من العام 1966 في بعض اللقطات خصوصاً لقطة هدف انجلترا في مرمى ألمانيا التي لم تترك ألمانيا حدثاً إلا وعرضت هذه اللقطة على زوارها وأنا في العام 1985 ذهبت إلى ألمانيا للتحكيم هناك فعرضوا علي هذه اللقطة. وأما عن مشاهدتي المونديال فأقضيه في المنزل مع الأسرة عبر شاشة كبيرة مع أن الجلوس بشكل جماعي أحلى. وولدي متولع بإسبانيا ولكنه يحب البرازيل أيضاً»
العدد 2835 - الخميس 10 يونيو 2010م الموافق 27 جمادى الآخرة 1431هـ