العدد 2838 - الأحد 13 يونيو 2010م الموافق 29 جمادى الآخرة 1431هـ

20 يونيو الحكم في قضية «حرق مدرسة الحد»

حددت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية علي الكعبي وعلي الظهراني، 20 يونيو/ حزيران للحكم في قضية ثلاثة متهمين بحرق مدرسة الحد الإعدادية الثانوية للبنات.

وفي جلسة يوم أمس شهد كل من حارس الأمن في المدرسة ومديرة المدرسة وضابط الأمن، كما شهد شاهد نفي وهو الذي أبلغ حارس الأمن عن الحريق، كما قام المحامي محمد فريد حساني باستجواب الشهود.

وكان أبرز ما جاء على لسان حارس الأمن أنه كان متواجداً في المدرسة برفقة مديرة المدرسة وصباغين وزراع، أن شخصاً أخبره عن وقوع حادث الحريق عند الساعة 3:15.

وقالت مديرة المدرسة إنها كانت برفقة عدد من المدرسات في المدرسة لإعداد متطلبات زيارة هيئة «ضمان الجودة»، وعند خروجها للسيارة شاهدت مجموعة من الأشخاص يبلغون حارس الأمن بوقوع حريق في المدرسة.

وأضافت أنها أخبرت مدير التعليم الثانوي بوقوع حادثة الحريق، كما أنها تنفي ما جاء في الصحف المحلية بخصوص وجود خلاف بينها وبين المتهمين.

كما قال ضابط أمن إن المتهمين اعترفوا بارتكاب الجريمة، وأن تحرياتنا أكدت لنا تورط المتهمين في القضية، كما أننا وبعد معاينتنا غرفة المديرة شاهدنا زجاجات حارقة (مولوتوف) وزجاجة الباب مكسورة، كما شاهدنا زجاجة أخرى غير مكسورة في غرفة المديرة المساعدة.

ولفت ضابط الأمن إلى أن طريقة صنع الزجاجة الحارقة تثبت أن تصنيعها مختلف عن الزجاجة التي يصنعها مثيرو الشغب، من حيث نوعها والأدوات الموضوعة فيها.

أما شاهد النفي فقد بيّن أن المتهمين اعتادوا على الجلوس أمام المدرسة بعد الساعة 4:30 عصراً كل يوم لتنظيف سياراتهم، مضيفاً أنه وعند سيره في الطريق شاهد دخاناً يتصاعد وعند اقترابه من المدرسة شاهد الدخان يخرج من المدرسة فأبلغ رجل الأمن والمتهمين بالحريق الذين لا يعلمون عنه شي.

وكانت مدرسة الحد الإعدادية الثانوية للبنات تعرضت نهاية شهر مايو/ أيار الماضي لعمل تخريبي نتيجة إقدام عدد من المخربين على دخول المدرسة ورمي مبنى الإدارة بزجاجات حارقة (مولوتوف) ما أدى إلى اندلاع حريق في المبنى ألحق به أضراراً جسيمة.

وأسفرت جهود الشرطة عن كشف هوية المتهمين، إذ تبين -وفقاً لوزارة الداخلية- قيام الجناة بتحطيم زجاج باب غرفتين في مبنى الإدارة، ثم قذفوا زجاجة مولوتوف في كلٍ منهما، إذ اشتعلت إحداهما ما تسبب في اندلاع الحريق وإلحاق تلفيات بها نتيجة الحريق فيما لم تشتعل النيران في الغرفة الأخرى.

واعترف المتهمون أثناء تسجيل أقوالهم بارتكابهم الجريمة نتيجة خلاف بينهم وبين إحدى أعضاء الهيئة الإدارية بالمدرسة

العدد 2838 - الأحد 13 يونيو 2010م الموافق 29 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • سواح | 12:31 م

      وين المحامي اللي يطلّعهم من هالتهمة ... براااااااءة؟؟؟

      في أحدّ يعرف محامي شاطر يجيب لهم البراءة؟؟؟
      رشحولنا واحد، و الآ المحاميين مو موجودين في البلد؟؟؟
      أخوي زائر 2
      أنت أقرأ ويش يقول شاهد النفي ، و اللي هو اللي قال للشاهد الأول عن الحادثه؟؟؟ بعدين أستعرضها "بمخّك" بعدين تعال و علّق من جديد...
      القضية واضحة وضوح الشمس " مفبركة "
      و لا عندي أكثر من هالكلام و اللي بيجي يتشاطر لا يجي يعّلق عن أخطاء أملائية و يغلط في الناس و بس. فهمتون ياللي أقصدكم؟؟؟

    • زائر 2 | 4:56 ص

      يستاهلون الاعدام بعد

      انا من اهل الحد واطالب بأقسى العقوبات على الفاعلين . ويستاهلون اشد العقوبات . نحن لا نكيل بمكيالين مثل مايصنع البعض

    • زائر 1 | 12:54 ص

      نعم لازم ياخذون اقسى عقوبه

      رد على اللي يتسائل وين النائب لحد الآن نطالب باقسى عقوبه على المتهمين ولو كانو ابنائنا فهذا الشيء ليس من خلق الدين والعرف ولو سألت اهالي الحد لأكد غالبيتهم بأنه يجب ان يحاكمو وياخذون عقابهم ولو حوكمو بالمؤبد فلن نطالب بالافراج عنهم ولن نقيم الاعتصامات والاحتجاجات لأنهم اخطأوا

    • السمو | 10:18 م

      وين النائب اللي يطالب بأقصى العقوبة؟

      وينكم بعد ؟ هذا أمن البلد ! وين الوطنية وين علماؤكم وين الأسرة ليش ماتربون أولادكم على حب الوطن
      اول مانزل الخبر ظهر النائب يطالب باقصى العقوبة وبعدين ما ادري ليش سكت!
      قبل لايعرفرن المرتكب تطالبون بأقصى العقوبة ... ويوم طلع من الحد .... الصممممممممممت الرهيييييييب...

اقرأ ايضاً