العدد 2839 - الإثنين 14 يونيو 2010م الموافق 01 رجب 1431هـ

فرنسا تحتفي بكفاءات بحرينية

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

مساء أمس كنت من بين المدعوين بمنزل سفير الجمهورية الفرنسية في المنامة إيف ادوان، وذلك للاحتفاء بإصدار السفارة الفرنسية أول تأشيرة إقامة دائمة «على أساس الكفاءة» تعطى لمواطن بحريني (وخليجي أيضاً) تحت بند قانوني. التأشيرة تعطى للكفاءات والمواهب التي تستفيد منها فرنسا، والبحريني الذي حصل عليها يعمل مديراً استراتيجياً لمجموعة «بحرين فايبركلاس»، والسبب في ذلك هو توسع الشركة بشكل ملحوظ في فرنسا واستحواذها على مصنع هناك، لتضيفه إلى مصانعها في البحرين والفلبين، ولتكون بذلك لاعباً مهماً في صناعة الفايبركلاس الأوروبية، وذلك لأن منتجات الشركة البحرينية تدخل في صناعات الأجزاء الداخلية للقطارات السريعة، وكذلك في عدد غير قليل من الاستخدامات الأخرى.

المدير الذي حصل على الإقامة هو محمد عثمان، الذي حضر مع الرئيس التنفيذي للشركة سامر الجشي، وتحدث السفير الفرنسي بإعجاب عن الشركة التي استطاعت منذ سنوات عديدة الدخول إلى السوق الأوروبية النامية وأن تنافس الشركات الأخرى في مجال يحتاج إلى القدرات الهندسية والتصميمية والتصنيعية المتقدمة.

وشخصياً، شعرت بالفخر أن البحرين تستطيع أن تفسح المجال لمنشآت ناجحة تتمكن فعلاً من تحقيق مستوى عالٍ من المنافسة في أسواق صعبة، مثل السوق الفرنسية والأوروبية. كما أن هذا الأنموذج يثبت أن المنافسة يمكن أن تنجح على أساس القيمة في المنتج، وليس على أساس استخدام العمالة الرخيصة، فالشركة التي تستطيع أن تصنع وتبيع في أسواق نامية لا يمكنها أن تدخل السوق على أساس كلفة الأيدي العاملة، وإنما على أساس تفوقها في الجودة والأداء الذي يمكنها من بيع منتجاتها بمردودات مجزية.

وأثناء الحديث مع مديري الشركة، أشاروا إلى أنهم كانوا يواجهون تحديات كبيرة عندما يسعون إلى إقناع الأوروبيين باعتمادهم ضمن قائمة الشركات التي يمكنها أن تنافس في تزويدهم بما يحتاجونه من منتجات؛ لأن الصورة النمطية عن منطقتنا هي أننا نستهلك أساساً ولا ننتج شيئاً، فكيف يمكن أن نقدم تصميمات ومنتجات متقدمة؟... ولكن مع العزم والإصرار وتطوير الكفاءات، لا يوجد في نهاية المطاف ما يقف عائقاً أمام التفوق

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 2839 - الإثنين 14 يونيو 2010م الموافق 01 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 4:37 ص

      وجهة نظر !!

      لا ادري مذا يشدني في ان اقرأ عمودك الصحف فقط واعلق عليه بعض الأحيان ولكن بما انكم ذكرتم موضوع الكفائة البحرينية دعني اقول لكم شيئا وهو ان الكفائة البحرينية اصبحت مقرونة بأمور اخرى لا يسع المجال لذكرها ولكن دعني آتي من الأخير وهو ان مانراه اليوم في الدوائر الحكومية والبنوك والشركات من ترقيات ليست مبنية على الكفائات بقدر ماتكون مبنية على الشهادات الجامعية حتى وان كانت مزورة وبالتالي تضيع الكفائات التي لا يوجد لديها مؤهل جامعي كذلك النساء المهذبات الصائنات لأنفسهن اما غيرهن فيكفيهن !

    • زائر 9 | 4:18 ص

      الى متى

      الى زائر رقم(5)
      يبدو انكم تألمون كما نألم واننا وانتم سوف ندفع ضريبة عملية التجنيس الكبرى

    • زائر 8 | 3:49 ص

      الى الاخ العمالة الاسيوية رقم 4

      يااخي عندما نتكلم عن الاسيويين نتحدث عن من هم يشغلون الوطائف العلية والمناصب الكبيرة والرواتب والامتيازات والعلاوات العالية ولانتكلم عن هدة الطبقة او الفئة ان معك نحن محتاجين او بحاجة الى هدة الفئة ولكن هل تقبل على اخيك او ابنك ان يعمل في هدة الاعمال ونحن دولة نفطية وبترولية دات مدخول وايرادات مكدسة في بنوك ومصارف سويسرا والمواطن تطلب منة ان يشتغل فى هدة الشمس المحرقة-هل دخلت الشركات والبنوك والوزارات وشاهدة مادا يفعل هولا الاسيويين القادمين بدون شهادة وخبرة وثقافة ويحتلون اعلى المناصب والاعمال

    • common sence | 3:43 ص

      من البديهي

      دائما هناك ما هو وراء هذا او ذاك من الأمور التي تحدث في الحياة.
      فالحقيقة كالشمس في وضح النهار . . النظر إليها صعب ولكن ليس مستحيل . .

    • زائر 7 | 3:01 ص

      الكفاءات البحرينية تقبر في دارها

      كثير من الكفاءات هربت من هذه الديرة لما رأت أن الوصول في هذه الديرة لا يعتمد على ذلك وإنما يعتمد على الطرق الأخرى الملتوية في ديرتنا لا مجال للكفاءات أن تبرز وأن تظهر وإنما يظهر أصحاب
      ويرتفع أصحاب التملق والنفاق

    • زائر 6 | 2:32 ص

      الفساد من زمان

      روى لنا منذ أكثر من عقد صاحب مصنع للفايبر بأن مناقصة قد رست عليه لعمل خزانات مياه وأنابيب الصرف الصحي ولكن بعد فترة ألغيت الطلبية حيث أخبره صاحب الطلبية بأنه تلقى أوامر وتهديد الأول أن تكون مشترياته من مصنع معين كان يملكه مسئول كبير والثاني تلغى المناقصة نه أو هذه ستكون آخر مناقصة له إذا لم ينفذ الأوامر الديرة خاربة من زمان مو توها.

    • زائر 5 | 2:25 ص

      الزائر رقم1

      ابعد التحية أنت لديك حالة تقيسها على طائفتك وأنا أقول لك أبنى كان الثاني على دفعته من أحدى أقوى المدارس الخاصة ولم يحصل على بعثة وقد إقترضت لكي يكمل دراسته والأول على نفس المدرسة لهذا العام لم يحصل على بعثة ولي العهد وحصلت عليها طالبة أخرى من نفس المدرسة من طائفتك ولكننا لانقيس ذلك على أنه تمييز أو سياسة متبعة يا أخي تخلصوا من الطائفية قد تكون قرارات إدارية خاطئة غير مدروسة غير سليمة إذاالطالبة التي تحدث عنها أقصيت بسبب طائفتها فماذا عنا؟

    • زائر 4 | 2:18 ص

      العمالة الأسيوية

      الأخوان دائماً يتذمرون من العمالة الأجنبية مع أنه من العدل إنصاف هذه الفئة من العمالة يكفي أن تره في عز الصيف وهو يشق الطرق ويشيد البنى التحتية ويجمع نفاياتنا وووو ياأخي لاأحد منا يرغب في مثل هذه الأعمال حتى المصنع المشار إليه بالمقال أذهب لترى كم عامل آسيوي يعمل به ضريبة التطور.

    • زائر 3 | 12:38 ص

      شىء عجيب

      هل تتكلم عن الصناعه او الإداره ... ؟؟؟

    • زائر 2 | 12:33 ص

      الحاجة أم الاختراع. نبيل حبيب العابد

      سعادة الأستاذ منصور الجمري الحاجة أم الاختراع والطموح لدى المواطن البحريني لا يقف عند حد فقط يطالب بمن يقدم له يد المساعدة وهذه المساعدة ليست من أفراد وإنما من الحكومة أن توفر له السبل لذلك ولسوف يغزو الفضاء بما يملك من عقلية فذة في كثير من المهن والحرف، فتاريخ البحرين في أبنائها ساطع ولا زال المواطن ينتظر اليد الأمينة، لابد أن تعيد الحكومة حساباتها والتي ضيعته بإحلال العمالة الأجنبية والتجنيس العشوائي الذي أعاد الجاهلية في ربوع الوطن ويبدو أن الحكومة تدرك مخاطر التجنيس ولكن المكابرة رداؤها.

    • زائر 1 | 12:22 ص

      الى متى

      فرنسا تحتفي الكفاءات ولكن هنا يتم تدمير الكفاءات ويجلب الأجانب من هنود وغيرهم ليحلوا مكانهم وتصل الأمور للتدخل في البعثات التي تعطى من قبل السفارات ونعرف طالبة من أفضل الكفاءات حرمت من بعثة لأحدى السفارات بعد أن تم قبولها من ثلاث كليات فقط لأنها تنتمي لطائفة معينة كل ذلك يتم تحت بند قتل الأحلام والآمال والمستقبل وفي إطار التجنيس السياسي الممنهج

اقرأ ايضاً