أعلن أنصار ووزراء سابقون في نظام الرئيس الانتقالي الموريتاني السابق أعل ولد محمد فال تأسيس حزب سياسي معارضة للنظام أطلقوا عليه اسم «اللقاء الديمقراطي الوطني» ينتقد بشدة نظام الرئيس الحالي محمد ولد عبدالعزيز.
وقبل عقد مؤتمرهم الصحافي بأحد فنادق نواكشوط منعتهم الشرطة بحجة أن حزبهم لم يحصل على ترخيص من السلطات لمزاولة أنشطته لكن مسئول الشرطة عاد ليسمح لهم بعقد مؤتمر كالوا فيه التهم بالفساد والمحسوبية والعجز لنظام الرئيس ولد عبدالعزيز وقالوا إنه يقود موريتانيا إلى الإفلاس. وقال رئيس الحزب محفوظ ولد بتاح وهو وزير العدل السابق بين العامين 2005 و2007 إن موريتانيا عاشت «انقلاباً عسكرياً، فانتخابات مزورة، فنظام يقود البلاد إلى الهاوية». وقدم صورة قاتمة عن الوضع الذي تعيشه البلاد، قائلاً: «هناك اختلالات في كافة الميادين... الدولة مفلسة، وعاجزة عن الوفاء بالتزاماتها».
العدد 2840 - الثلثاء 15 يونيو 2010م الموافق 02 رجب 1431هـ