العدد 2840 - الثلثاء 15 يونيو 2010م الموافق 02 رجب 1431هـ

عاهل البلاد يطمئن على الوفد البحريني في غزة

هنية يدعو المنتخب للعب في القطاع

«الوسط» في حديث مع إسماعيل هنية
«الوسط» في حديث مع إسماعيل هنية

اطمأن عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في اتصال هاتفي مع رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة إسماعيل هنية على الوفد البحريني، وذلك أثناء استقبال هنية لأعضاء الوفد في مبنى الحكومة بغزة.

وأكد العاهل وقوف البحرين إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، قائلاً جلالته لهنية: «قلبي معكم ودعمنا لكم».

من جانبه، أشاد هنية بتوجيهات عاهل البلاد لإرسال قافلة مساعدات فورية لنصرة الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكداً أن هذه التوجيهات ليست الأولى من ملك البحرين الذي استقبل في السابق الحكومة الفلسطينية المنتخبة برئاسته، في واحدة من اللقاءات القليلة للقيادات العربية مع حكومة فلسطين (حسب وصف هنية). كما رحب رئيس الوزراء الفلسطيني بالفكرة التي تقدم بها نائب رئيس مجلس إدارة جمعية مناصرة فلسطين هشام ساتر بأن تقوم الحكومة الفلسطينية بتوجيه دعوة لمنتخب البحرين للعب على أرض غزة مع المنتخب الفلسطيني.


رئيس الوزراء في «القطاع»: ملك البحرين سباق... وفي اتصال هاتفي سمعه الجميع:

عاهل البلاد يطمئن على الوفد البحريني في غزة ويؤكد لهنية: قلبي معكم

غزة - هاني الفردان

اطمأن عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في اتصال هاتفي مع رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة إسماعيل هنية على الوفد البحريني لدعم غزة، وذلك أثناء استقبال هنية لأعضاء الوفد في مبنى الحكومة.

وفتح رئيس الوزراء الفلسطيني الهاتف بعد أن وضعه على المايكروفون ليسمع الجميع صوت عاهل البلاد وهو يطمئن على الوفد البحريني والشعب الفلسطيني، وليؤكد وقوف البحرين إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، قائلاً لهنية: «قلبي معكم ودعمنا لكم».

وقد فاجأ عاهل البلاد جميع أعضاء الوفد والحكومة الفلسطينية بالاتصال الهاتفي، أثناء لقاء الوفد البحريني رئيس الوزراء الفلسطيني، إذ عبر الوفد البحريني عن سعادته بالاتصال الذي عكس لهم الاهتمام الكبير من قبل القيادة السياسية وعلى رأسها عاهل البلاد بسلامة الوفد.

من جانبه، أشاد هنية بتوجيهات عاهل البلاد بإرسال قافلة مساعدات فورية لنصرة الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكداً أن هذه التوجيهات ليست الأولى من ملك البحرين الذي استقبل من قبل أيضاً الحكومة الفلسطينية المنتخبة برئاسته ورحب بهم، في واحد من اللقاءات القليلة للقيادات العربية مع حكومة فلسطين.

وقال هنية خلال استقباله الوفد البحريني: «يسعدني في هذه اللحظات المباركة الترحيب بالأشقاء والإخوة في العقيدة والقضية والوطن العربي، وعلى رأسهم ممثل جلالة ملك البحرين الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية رئيس اللجنة التنفيذية للجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة مصطفى السيد».

وأضاف «إذا ما أردنا التحدث عن العلاقة التي تربطنا بالأشقاء في البحرين، فإننا نتحدث عن علاقة الدم والأخوة والمصير المشترك»، مشيراً إلى أن غزة تتشرف للمرة الرابعة باستقبال أشقاء بحرينيين سواء كان ذلك قبل أو أثناء أو بعد الحرب على غزة من قبل الكيان الصهيوني».

وأردف «على رغم الحصار الذي فرضته أطراف على غزة وكان حصاراً سياسيّاً بالدرجة الأولى على الحكومة المنتخبة فإن ملك البحرين من بين القيادات والرؤساء العرب الذين استقبلوا الحكومة الفلسطينية المنتخبة، مؤكداً أن اللقاء الذي جرى بينه وبين عاهل البلاد «حمل من السياسة ما حمل».

ووجه هنية شكره إلى عاهل البلاد قائلاً: «من غزة العزة نتوجه بالتحية الخالصة إلى جلالة ملك البحرين وحكومة البحرين وشعبها على كل ما يتم تقديمه إلى الفلسطينيين من دعم معنوي ومادي لنصرة قضيتهم المركزية القضية الفلسطينية».

وعبر عن سعادته الكبيرة بما حمله الوفد من البحرين إلى غزة، واصفاّ كل المعونات المقدمة بالورود والمحبة بين شعبين أخوين وشقيقين تربطهما روابط الدم والدين والعروبة.

وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أن الاستجابة البحرينية للمطالب التي قدمتها وزارة الصحة بمدها بالأجهزة والأدوية كانت سريعة جدّاً عبرت عن حرص البحرين على دعم أشقائهم الفلسطينيين.

ورأى هنية أن القافلة البحرينية رسالة دعم ستستمر حتى ينال الشعب الفلسطيني حريته الكاملة، موضحاً أن الحصار المفروض على غزة حصار سياسي قبل أن يكون اقتصاديّاً وذلك من أجل إحراج الحكومة المنتخبة وضرب المقاومة الإسلامية.

وقال: إن «الحصار كان يهدف إلى إيصال رسالة واضحة إلى الناخب الفلسطيني بشأن كيفية اختيار ممثليه في الحكومة»، معتبراً تلك الرسالة بمثابة العقاب الجماعي الذي مارسه الاستكبار العالمي ضد شعب غزة، مبيناً أن الشعب الفلسطيني ظل ثابتاً على مواقفه وعزته ورفض الخنوع والانكسار وتمسك بحقوقه الثابتة على رغم الحصار الظالم الذي دخل عامه الرابع.

وأشار إلى أن الحصار والعدوان والحرب والعزل السياسي لغزة فشل، وبدا واضحاً أن الحصار يعيش حاليّاً حالة انهيار، وهو ما يمكن أن يطلق كعنوان للمرحلة المقبلة.

وأكد أنه لا خيار حاليّاً أمام إسرائيل سوى فك الحصار بعد أن كشفت الجريمة الشنعاء على قافلة الحرية حقيقة «إسرائيل»، شاكراً كل من شارك في قافلة الحرية، وخصوص البحرينيين الأربعة الذين شاركوا وساهموا بمواقفهم البطولية، على رغم الإرهاب الصهيوني. ومن جانبه، نقل مصطفى السيد تحيات عاهل البلاد إلى رئيس الوزراء إسماعيل هنية، ومواقف الشعب البحريني الواحد مع القضية الفلسطينية، شارحاً له ولحكومته المواقف الجياشة للشعب البحريني الراغب في المشاركة في قوافل دعم الفلسطينيين. وشدد على أن البحرين من خلال دعمها المتواضع الذي تقدمه إلى القضية الفلسطينية تهدف إلى رفع قدرات الإنسان الفلسطيني والتركيز على التنمية البشرية باعتبارها أهم عنصر في التنمية الاقتصادية، مؤكداً أن البحرين ستعمل على بناء مسجد ومدرسة ومكتب ومستشفى، وسترسل طواقم طبية لتدريب الأطباء الفلطسينيين وتأهيلهم، كما ستستقبل أطباء فلسطينيين أيضاً ليتدربوا على أيدي مستشارين بحرينيين.

كما تحدث رئيس اللجنة البرلمانية لنصرة الشعب الفلسطيني ناصر الفضالة عن مواقف البحرين الكبيرة تجاه القضية الفلسطينية، واصفاً نفسه بـ «نائب فلسطين» في البرلمان البحريني. وقدم رئيس الوزراء الفلسطيني هدية تذكارية إلى عاهل البلاد، وكوفية فلسطينية من صنع غزة كتب عليها إهداء خاص لجلالة الملك، كما سلم السيد خطاباً إلى عاهل البلاد يشكره فيه على توجيهاته الملكية بسرعة إرسال قوافل دعم لغزة.

كما كرم هنية أعضاء الوفد البحريني كاملاً، وخص بالتكريم البحرينيين المشاركين في قافلة الحرية، وهما: الشيخ جلال الشرقي والشيخ خالد بوجيري.


الملك يتلقى اتصالاً من هنية لشكر جلالته على المساعدات الإنسانية

المنامة - بنا

تلقى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة اتصالاً هاتفياً من (رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة) إسماعيل هنية، أعرب فيه عن خالص شكره وتقديره لجلالة الملك بمناسبة وصول الدفعة الرابعة من المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيداً بجهود ومبادرات عاهل البلاد السباقة لمساعدة الشعب الفلسطيني وحرصه الدائم على متابعة ومناصرة القضية الفلسطينية.

ونقل هنية شكر وعرفان المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة على مبادرات جلالة الملك الإنسانية، مؤكداً الموقف الثابت لمملكة البحرين قيادة وشعبا في نصرة القضية الفلسطينية في ظل استمرار الحصار الجائر على الشعب الفلسطيني في غزة.


هنية يوجه دعوة رسمية لمنتخب البحرين للعب على أرضغزة

رحب رئيس الوزراء الفلسطيني في قطاع غزة إسماعيل هنية بالفكرة التي تقدم بها نائب رئيس مجلس إدارة جمعية مناصرة فلسطين هشام ساتر بأن تقوم الحكومة الفلسطينية بتوجيه دعوة لمنتخب البحرين للعب على قطاع غزة مع المنتخب الفلسطيني.

وقال: «تسعدني جدّاً هذه الفكرة وسنوجه دعوة رسمية عن طريق وزير الشباب والرياضة الفلسطيني إلى الاتحاد البحريني للعب على غزة»، معتبراً أن ذلك اليوم سيكون يوماً حافلاً.

وعبر عن حزنه الشديد على عدم تأهل المنتخب البحريني الذي وصفه بـ «الأحمر» لكأس العالم، مشيراً إلى أنه حزن كثيراً لعدم تأهل الفريق الذي كان الأفضل والأجدر بالتأهل وخصوصاً أن البحرين تمتلك فريقاً جيداً كان هو الأقرب للتأهل.

انقطاع الكهرباء عن مبنى الحكومة

في غمرة الحديث بين رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية والوفد البحريني لدعم غزة انقطعت الكهرباء لثوان عن مبنى الحكومة وساد الهدوء قاعة اللقاء التي أصبحت مظلمة، حتى ضحك هنية وقال: «تفاجأتم بذلك، ولكن هذا هو الحصار يومياً تنقطع الكهرباء ثماني ساعات وأكثر بسبب الحصار وشح الوقود المولد لهذه الطاقة المهمة والضرورية»، مشيراً إلى أن الحكومة هي أيضاً تعاني من الانقطاع.

وعادت الكهرباء إلي المبنى بعد أن تم تشغيل مولدات الطاقة ليؤكد المسئول عن تنظيم اللقاء أن هذا الأمر طبيعي جداً، وأن جميع الوفود التي تزور غزة ومبنى الحكومة تتعرض للحالة نفسها.


ترحيب فلسطيني بالمبادرة الأوروبية

كشف رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية خلال تواجد الصحافيين ووسائل الإعلام أثناء استقباله الوفد البحريني لدعم غزة عن القرارات التي خرجت بها الحكومة الفلسطينية بعد اجتماعها أمس، والتي تلخصت في ترحيب الحكومة الفلسطينية في غزة بمبادرة الاتحاد الأوروبي بشأن فك الحصار والمعابر.


أنقرة تتهم واشنطن بازدواجية اللغة و«فتح» توافق على إشراف تركي في الانتخابات

إيرلندا تطرد دبلوماسياً إسرائيلياً على خلفية اغتيال المبحوح

دبلن، الأراضي المحتلة - أ ف ب، د ب أ

أعلنت الحكومة الإيرلندية أمس (الثلثاء) أنها ستطرد دبلوماسياً إسرائيلياً بسبب استخدام جوازات سفر إيرلندية مزورة من قبل أشخاص يشتبه في ضلوعهم في اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود المبحوح بدبي في يناير/ كانون الثاني الماضي.

واتخذت حكومة رئيس الوزراء الإيرلندي بريان كاوين القرار بعد تحقيقات أجرتها الشرطة ومسئولون في مكتب الجوازات في وثائق مزورة استخدمها قتلة المبحوح. وتأتي هذه الخطوة عقب عمليات طرد مماثلة أعلنت عنها بريطانيا في مارس/ آذار وأستراليا في مايو/ أيار. وجاء في بيان لوزير الخارجية الإيرلندي مايكل مارتن أن دبلن قررت أنه «احتجاجاً على عمل غير مقبول، نطلب من إسرائيل سحب العضو المعين في سفارتها في دبلن». وأضاف أنه «تم إبلاغ السفير الإسرائيلي بهذا الطلب وأتوقع أنه سينفذه قريباً». ووصفت إسرائيل هذه الخطوة بـ «المؤسفة».

وصرح يغال بالمور المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية بأن «القرار الإيرلندي مؤسف ولا يتناسب مع أهمية العلاقات بين البلدين».

في سياق آخر، اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس الولايات المتحدة باعتماد لغة مزدوجة في الشرق الأوسط، لكنه ذكر بأن واشنطن ما زالت ذلك «الصديق القديم». وقال أردوغان أمام نواب حزبه من دون الإشارة صراحة إلى الولايات المتحدة «تتحدثون عن الديمقراطية لكنكم بعد ذلك تفعلون ما يخالف الديمقراطية... عندما يلائمكم ذلك، تقفون إلى جانب أنظمة شمولية، وعندما يلائمكم ذلك، تتحدثون عن الديمقراطية». وأضاف أن «البلد الذي يمكنه فهم دور تركيا وأهميتها أكثر من سواه هو الولايات المتحدة صديقتنا منذ فترة طويلة»، موضحاً أن «لتركيا والولايات المتحدة أهداف مشتركة في مناطق كثيرة».

جاء ذلك في وقت قال فيه المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، حسام زكي إن التصريحات التي أدلى بها أمس الأول (الإثنين) وزير المواصلات الإسرائيلي، إسرائيل كاتس بشأن ربط قطاع غزة مع مصر «تعدّ مرفوضة بالكامل وتكشف النوايا السلبية لإسرائيل في هذا الموضوع». وأضاف المتحدث أن ما قاله الوزير الإسرائيلي بشأن استعداده لوضع خطة تربط غزة بالبنية التحتية المصرية أن «مثل هذا الكلام يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك على ما كنا نقوله على مدار الأعوام الماضية من أن هناك تفكيراً إسرائيلياً رسمياً يهدف إلى التنصل من مسئولية قطاع غزة وإلقائها على مصـر». وذلك فيما عبرت قافلة مساعدات أردنية جديدة تضم 21 شاحنة محملة بمواد غذائية أمس جسر الملك حسين في طريقها إلى قطاع غزة، على ما أفاد بيان صادر عن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية. وقال البيان أن «القافلة تتألف من 21 شاحنة محملة بمواد غذائية وطحين وتهدف إلى تخفيف معاناة الأهل في قطاع غزة نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها».

وفي الوقت ذاته يجري التحضير لسفينة مساعدات تنطلق من لبنان وعلى متنها نساء سيتوجهن «في أقرب وقت» إلى قطاع غزة بهدف كسر الحصار الذي تفرضه عليه إسرائيل، بحسب ما أفادت منسقة اللجنة التحضيرية للرحلة سمر الحاج أمس. وقالت الحاج في اتصال هاتفي أن المبادرة «انطلقت من نساء عاديات جداً، مؤمنات بكسر الحصار وملتزمات بالعداء للكيان الصهيوني، سيشاركن في الرحلة بصفتهن الشخصية».

وأضافت أن السفينة التي تحمل اسم «مريم» ستبحر من لبنان في اتجاه غزة «في أسرع وقت، لا بل في وقت قريب جداً»، من دون أن تحدد تاريخاً معيناً.

من جهة ثانية، أكد وزير الصحة والشباب والرياضة الفلسطيني في الحكومة المقالة، باسم نعيم أن الشعب الفلسطيني لا يتسول وإنما يريد فتح المنافذ براً وبحراً وجواً حتى يعيش عيشاً كريماً. وأبدى الوزير في حوار مع صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية نشرته أمس الاستعداد لتحقيق المصالحة والحوار مع «فتح»، وقال «يمكن تشكيل لجان لرفع الحصار وتحقيق المصالحة وعدم الربط بين الإثنين، وأن يتم العمل المتواصل بين قيادات الشعب الفلسطيني لصالح نصرة كامل قضاياه».

في الداخل الفلسطيني، أعلنت حركة «فتح» أمس أنها اقترحت على أنقرة الإشراف على الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية بعد إنهاء الانقسام الفلسطيني، وقال رئيس كتلة «فتح» البرلمانية عزام الأحمد خلال مؤتمر صحافي عقده في رام الله بمناسبة مرور ثلاث أعوام على سيطرة حركة «حماس» بالقوة على قطاع غزة «نكرر أننا نوافق على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بإشراف تركيا ورقابة عربية ودولية ومن كل المؤسسات الدولية». إلى ذلك، نفى مسئول في «حماس» أن تكون الحركة طلبت من السلطة الفلسطينية تأجيل انتخابات المجالس المحلية (البلدية) التي كانت ستقتصر على الضفة الغربية. وقال القيادي أيمن طه في تصريح صحافي مكتوب وزع على الصحافيين إن الحديث عن طلب «حماس» تأجيل الانتخابات المحلية لإتاحة المجال أمام المصالحة الوطنية «أمر عارٍ عن الصحة تماماً».

كذلك أكدت الفصائل الفلسطينية المقيمة في سورية وفي مقدمتها «حماس» إن التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشأن ربط إنهاء الحصار عن قطاع غزة بدور لحكومة سلام فياض «غير الدستورية» وتحقيق المصالحة الداخلية على أساس توقيع الورقة المصرية ما هو إلا «محاولة لإجهاض التحركات والتفاعلات التي حدثت بعد الجريمة التي ارتكبها العدو تجاه أسطول الحرية».

العدد 2840 - الثلثاء 15 يونيو 2010م الموافق 02 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 7:58 ص

      الاصيل

      شكراااااااااااا يابووووووووووووووووووووسسسسسسسسسسسسسسسسسلمان

    • زائر 4 | 6:45 ص

      بحريني

      رايتك دايمن بيضه يابوسلمان يابو المكارم ويستاهلون اهل غزه

    • زائر 3 | 6:26 ص

      فديت بوسلمان

      الله يخلي لنه ملكنه تاج على راس الكل ويستاهلون أهل غزة .

    • أم الكشه | 6:09 ص

      الحمد لله

      اهل غزه يستاهلون وانشاء الله دوم هالمساعدات
      توصل لهم او ماتنقطع على الاقل ايحسون انه فيه احد واقف وياهم لو بلقيل

اقرأ ايضاً