العدد 2842 - الخميس 17 يونيو 2010م الموافق 04 رجب 1431هـ

اتفاق التجارة يمكِّن «ميدال» من دخول الأسواق الأميركية معفاة من الجمارك

شهدت أعمال شركة ميدال للكابلات المحدودة البحرينية التي تصنع وتصدّر منتجات من الألمنيوم توسعاً منذ انطلاقها في العام 1978.

وتصدِّر الشركة قضبان السبائك وموصلات وأسلاك الألمنيوم إلى جميع أنحاء العالم عملاً بشعارها القائل: «ثابر على المعايير التي يحتذيها الآخرون».

وفي العام 2006 ارتفعت صادرات الشركة على خلفية اتفاقية التجارة الحرة الأميركية - البحرينية؛ وأشار الرئيس التنفيذي للشركة، حامد الزياني، إلى أن الاتفاقية تعزز صادرات شركته التي تستخدم على نطاق واسع في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وأضاف، أن «ميدال للكابلات تستفيد من الاتفاقية بالطريقة نفسها التي تنتفع فيها أية شركة صناعية أخرى يمكنها أن تصدر سلعاً للولايات المتحدة بسبب رفع التعرفات الجمركية. وأية مؤسسة تجارية بحرينية ذات قدرة محتملة على تصدير سلعها وخدماتها إلى الولايات المتحدة تتاح أمامها الآن سوق كبيرة يمكن وصول بضائعها إليها معفاة من الرسوم الجمركية».

وحينما دخلت الإتفاقية الأميركية - البحرينية حيز التنفيذ أصبحت نسبة 100 في المئة من منتجات البحرين التجارية والصناعية تتمتع فوراً بوصول خال من الرسوم الجمركية إلى الأسواق الأميركية.

وكان البلدان قد أسسا علاقات تجارية متينة قبل دخول اتفاقية التجارة الحرية بينهما حيز التنفيذ. وبشأن ذلك أفاد الزياني بأن شركته انتفعت من برنامج النظام الأميركي المعمم للأفضليات لكن الاتفاقية التي خلفت هذا البرنامج أسهمت في زيادة الصادرات البحرينية.

وقال الزياني: «شركة ميدال سعيدة لأن التوقيع الرسمي على اتفاقية التجارة الحرة أضفى على الشركات البحرينية وضعاً خاصاً يتجاوز بكثير النظام السابق لمنظمة التجارة الحرة والنظام المعمم للأفضليات. والشركات البحرينية ستحقق مكتسبات في السوق الأميركية الكبيرة التي يمكنها الوصول إليها الآن».

وأضاف أنه على رغم المزايا العديدة التي تتأتى نتيجة لاتفاقية التجارة الحرة لاتزال هناك تحديات في وجه تحقيق إمكاناتها إلى الحد الأقصى.

ولفت الزياني، وهو أيضاً عضو في غرفة تجارة وصناعة البحرين، إلى أن شركة ميدال للكابلات تظل على اطلاع على آخر مسائل الاستثمار والتجارة، مشيراً إلى أن أعضاء مجلس إدارة شركته يحتفظون بروابط طيبة مع غرفة التجارة الأميركية وأنهم تابعوا سير المفاوضات بشأن الاتفاقية وعقدها باهتمام بالغ.

وتتضافر جهود مسئولين حكوميين والشركات في البحرين لشرح مزايا الاتفاقية إلى مجموعة الأعمال البحرينية. وعن ذلك قال الزياني: «إن اتحادات الأعمال والدوائر الحكومية البحرينية ذات العلاقة تقوم بإطلاع مؤسسات الأعمال الكبيرة والمتوسطة والصغيرة على الفرص الهائلة التي تتيحها اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين لمؤسسات الأعمال. «كما أن هذه البيانات والمعلومات التي تعرض على الشركات البحرينية تولد توعية بشأن الاتفاقية وفوائدها».

العدد 2842 - الخميس 17 يونيو 2010م الموافق 04 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً