أعرب المدير الفني للمنتخب المكسيكي لكرة القدم خافيير أغيري عن سعادته لفوز فريقه أمس الأول (الخميس) 2/ صفر على منتخب فرنسا، صاحب المركز الثاني في مونديال 2006، في نتيجة اعتبر أن منتخب بلاده كان يدين بها للجماهير. وقال أغيري في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة: «المكسيك قدمت مباراة جيدة وأود أن أهنئ الجماهير التي جاءت إلى هنا. إنهم رائعون. في ظل الجو البارد، الجماهير تصرفت بشكل غير معقول، وكان اليوم جيدا بالنسبة للمكسيك».
وأبرز أغيري أنه كان يعرف أن على الفريق الحفاظ على تقدمه بعد الهدف الأول الذي سجله خافيير هيرنانديز. وقرب النهاية تمكن المخضرم كواوتيموك بلانكو من تسجيل الهدف الثاني. وقال: «في الدقائق الخمس أو العشر التي أعقبت الهدف الأول، خشيت أن نشعر بإثارة كبيرة، وأن نخرج عن المباراة، كان علينا أن نحرز هدفا ثانيا لقتل اللقاء. الهدف الثاني منحنا الهدوء». وأضاف «كنا ندين للجماهير بأداء كهذا وأتمنى أن ننهي بشكل طيب مرحلة المجموعات أمام أوروغواي (يوم الثلثاء المقبل)». وقال أغيري إن الروح المعنوية للاعبين كانت عامل حسم أمام منتخب «الديوك»، بعد التعادل أمام جنوب أفريقيا 1/1 في مباراة الافتتاح، التي شهدت على حد قوله العديد من الفرص الضائعة لفريقه.
وأوضح «طلبت من اللاعبين أن يهدأوا، لكن روح التفاؤل كانت سائدة، وقدمنا مباراة جيدة. لابد من الاستمتاع. لم نتأهل بعد عمليا، وأوروغواي فريق قوي جدا، لكنني أهنئ لاعبي فريقي».
وأبرز المدير الفني المكسيكي أن فريقه لم يتعادل أمام جنوب أفريقيا لأنه كان سيئا، ولم يفز على فرنسا لأنه كان متألقا، لأنه يلعب دوما بتوازن ويحاول فرض أسلوبه في المباريات.
وقال: «فرنسا ضغطت علينا جيدا، وحرمتنا من التقدم لكنن أؤمن أن النتائج تتحقق بالاجتهاد في التدريبات والعمل. أتمنى أن نتمتع بالقوة الذهنية أمام أوروغواي وأن نلعب بشكل متضامن كما فعلنا أمس الأول».
كما أعرب عن سعادته بأن فريقه قدم مباراة «متكاملة، أغلق فيها المساحات. على مستوى الدفاع تحسنا كثيرا عن المباراة الماضية».
كما أبرز المدير الفني السابق لأتلتيكو مدريد الاسباني أن فريقه لعب بذكاء مؤكدا «كنا الأكثر تركيزا خلال التسعين دقيقة».
واختتم كلامه بقوله: «قطعنا خطوة كبيرة، لكن الأمور لم تنته بعد».
العدد 2843 - الجمعة 18 يونيو 2010م الموافق 05 رجب 1431هـ