العدد 2844 - السبت 19 يونيو 2010م الموافق 06 رجب 1431هـ

الكويت تشيع الشيخ باسل الصباح... وشهود يروون حادث قتله

القاتل يصاب بالهستيريا ويلتزم الصمت في التحقيق

شيع عضو بارز في الأسرة الحاكمة الكويتية ووري الثرى أمس (السبت) بعد أن قتله خاله، وهو أيضاً عضو في الأسرة الحاكمة، حسبما أفادت صحف محلية.

وبحسب عدد من الصحف، بدأت الأجهزة الأمنية التحقيق في خلفيات القتل. وذكرت صحيفة الرأي السبت أن الشيخ باسل سالم الصباح (52 عاماً) وهو حفيد الأمير السابق الشيخ صباح السالم الصباح، قتل بعد أن أطلق خاله الشيخ فيصل عبدالله الصباح النار عليه من مسدس وأصابه بعدة طلقات.

واعتقلت الشرطة الشيخ فيصل وهو ضابط في المخابرات، إلا أنه لم يكشف عن سبب إقدامه على قتل ابن أخته الذي يكبره سناً بحسب صحف محلية وخليجية.

من جانبها، ذكرت صحيفة «السياسة» الكويتية أمس أن ملابسات حادث مقتل الشيخ باسل سالم الصباح (52 عاماً) أمس الأول على يد خاله الشيخ فيصل عبدالله الجابر بطلقات نارية عدة أصبحت في عهدة الأجهزة الأمنية المختصة، مشيرة إلى ضبط الجاني وتسليمه إلى المباحث الجنائية. ولاتزال التحقيقات مستمرة مع القاتل والشهود الذين كانوا متواجدين بديوانية الشيخ باسل في قصر المسيلة لحظة ارتكاب الجريمة؛ لمعرفة الأسباب والدوافع والملابسات وراء إطلاق النار على الشيخ باسل.

وقالت صحيفة «الراي» الكويتية أن الجاني أصيب بحال هيستيرية بعدما علم أن الشيخ باسل فارق الحياة، وأنه يبدي صمتاً مطبقاً في التحقيق. وأضافت أن ضباط المباحث الجنائية، إزاء الصمت الذي يلوذ به الجاني، رأوا استدعاء أصدقاء الطرفين، علّهم يفيدون بما يؤدي إلى فك «شفرة» لغز ما حدث، وما إذا كانت وراء الجريمة أسبابها.

وبحسب موقع «سبق» الإخباري، فقد ذكرت «الراي» أن الجاني يعمل في استخبارات الجيش برتبة نقيب، وكان مع المرحوم الشيخ باسل في ديوانية قصر المسيلة وبعض أعضاء نادي الربع ميل لسباق السيارات يتناولون العشاء وبعدما أنهى الشيخ غسل يديه عائداً إلى الصالة على كرسيه المتحرك فاجأه الجاني بإطلاق النار عليه من مسدسه العسكري الذي أحضره من السيارة، ما أذهل الموجودين وأصابهم بالوجوم، ودفع بعضهم إلى الركض باتجاه ديوانية نائب رئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ ثامر العلي الصباح، حيث حضر مع مجموعة ليجدوا الشيخ باسل مضرجاً بدمائه والقاتل منهاراً فاقدا الوعي. ثم قام أحد الذين كانوا يتناولون العشاء - وهو من جنسية عربية - بتقييد الجاني بشريط الهاتف الأرضي قبل وصول رجال الأمن.

وأضافت «الراي» أن الاجتماع الذي عقد قبل عملية القتل تم فيه توزيع المناصب الإدارية على مجلس إدارة نادي الربع ميل، وقد تم إبعاد الشيخ فيصل الذي كان نائباً لرئيس النادي عن أي منصب، فيما أسندت مهام إدارة النادي إلى صلاح بن عيدان.

ووصل إلى الكويت أمس قادماً من الخارج عدد من أبناء الأسرة الحاكمة على متن طائرات أميرية خاصة من بينهم الشيخ أحمد صباح السالم. ويأتي تشييع جثمان الشيخ باسل بالتزامن مع الذكرى الـ 49 لاستقلال الكويت حسبما أشارت صحيفة «الأنباء»

العدد 2844 - السبت 19 يونيو 2010م الموافق 06 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 4:01 م

      المملكة

      الله يرحم جميع المسلمين الاحياء منهم والميتين ولاحول ولاقوة الا بالله

    • زائر 5 | 11:45 ص

      الله يستر من الدنيا

      الله يرحمه
      الله يشغل الظالمين بالظالمين و يخرجنا بينهم سالمين

    • زائر 3 | 5:54 ص

      المناصب وبال على الإنسانية

      المناصب تبيد الشعوب بأكملها، ما بالك بشخص واحد؟ إلى رحمة الله

    • زائر 2 | 3:54 ص

      النفس امارة بالسوء

      سبحان الله يوم واحد ايخون ابوه وياخذ الحكم ويوم واحد يقتل ولد اخته عشان المنصب والعالم الله بكره وش بنسمع من عجب اقول الحكم لله عز وجل لازم يحتاطون الباقي وزيد خوفهم اما احنه ماعدنه مناصب ولا كراسي الله وكيلكم الدنيا مافيها امان الحذر الحذر

    • زائر 1 | 12:28 ص

      الله يرحمه

      الله يرحمه ويغمد روحه الجنة
      المناصب تميت القلب ..
      إنا لله وإنا إليه راجعون

اقرأ ايضاً