اعتمد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي ظهر أمس (الثلثاء) نتائج خريجي الثانوية العامة للعام الدراسي الجاري، إذ أظهرت نتائج الطلبة في جميع المسارات تقدم 5931 طالباً وطالبة إلى امتحانات المرحلة الثانوية في المستوى الثالث من المنتظمين وبلغ عدد المتخرجين منهم 5621 طالباً وطالبة، بنسبة نجاح 94.8 في المئة، أي بنسبة زيادة مقدارها 2.3 في المئة مقارنة بنسبة النجاح للعام الدراسي الماضي.
وفيما يخص كتلة التفوق، ذكر النعيمي أن عدد المتفوقين من الطلبة الذين نالوا تقدير 95 في المئة فما فوق هذا العام بلغ 419 طالباً وطالبة، منهم 95 من البنين و 324 من البنات. كما بلغ عدد الطلبة المتفوقين من خريجي التعليم الفني والمهني، بجميع مساراته 16 طالباَ وطالبة (5 منهم في برنامج التلمذة المهنية).وبذلك يبلغ عدد الطلبة المتفوقين من جميع المسارات في التعليم العام والتعليم الفني والمهني 435 طالباً وطالبة.
وفصَّل الوزير أن عدد الطالبات اللاتي تقدمن إلى الامتحانات من جميع المسارات بلغ 3873 طالبة، نجح منهن 3698 بنسبة نجاح 95.5 في المئة، فيما تقدم من الطلاب 2058 طالباً، نجح منهم 1923، بنسبة نجاح 93.4 في المئة، أما فيما يخص التعليم الفني والمهني لجميع المسارات فقد تقدم من الطلبة المنتظمين 1281 طالباً، تخرج منهم 1148، بنسبة نجاح بلغت 88.4 في المئة، في حين تقدم من مسار التلمذة المهنية 97 طالباً وطالبة (47 طالباً، 50 طالبة)، وبلغ عدد المتخرجين منهم 89 طالباً وطالبة (46 طالباً، 43 طالبة) وبنسبة نجاح 92 في المئة.
وبلغة الأرقام ذكر الوزير أن موازنة الوزارة تمت مضاعفتها لأكثر من 100 في المئة خلال الفترة الفاصلة بين 2002 و2010، من 98 مليوناً إلى 236 مليوناً، بما مكّن عمليّاً من تخصيص موازنة تصل إلى 20 مليوناً و400 ألف دينار، خلال ثماني سنوات للبرامج الإنشائية، إذ تم توفير حوالي 800 فصل دراسي جديد، مشيراً إلى أنه تم تخصيص 6 ملايين دينار لتحسين البيئة المدرسية الإنشائية لهذا العام.
وفيما يخص خطة الوزارة المستقبلية أكد الوزير أنها تقضي بالتوسع في برنامج تحسين أداء المدارس ليشمل 60 مدرسة للعام الدراسي المقبل 2011/2010 و150 مدرسة في العام الدراسي 2012/2011 وجميع المدارس في العام الدراسي 2013/2012 فضلاً عن التوسع في برنامج التلمذة المهنية للبنين والبنات والذي يطبق حاليّاً في ثلاث مدارس ثانوية للبنات وثلاث مدارس ثانوية صناعية للبنين ليشمل العام المقبل مدرستين إضافيتين بحيث يبلغ عدد الملتحقين بالنظام (1484 طالبًا) و(769 طالبة) والتوسع في التنمية المهنية للمعلمين وتحويل المدارس إلى مراكز للتعليم والتمهين، بما يمكن من استيعاب أكبر عدد ممكن من المتمهنين والاستمرار في نشر ثقافة التقييم الذاتي والتقييم الخارجي، وربط التطوير بالتقييم من خلال المشاركة في اختبارات (التيمس) والاختبارات الوطنية ودعم التعليم الخاص ومتابعته للارتقاء بمخرجاته وخدماته إلى جانب التوسع في الإنشاءات المدرسية، إذ سيشهد العام المقبل البدء في إنشاء 5 مدارس جديدة لتوسيع طاقة الاستيعاب وتحسين الخدمة التعليمية والاستمرار في إصلاح التعليم العالي، والتركيز على جودته واعتماديته، والبدء في فتح ملف الإنشاءات الجامعية.

مدارس خاصة لم تزد رسومها منذ 5 سنوات

[ كشف وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة أن الوزارة وافقت أخيراً على طلب بعض المدارس الخاصة بزيادة رسومها الدراسية، مستدركا أن البعض منها لم يزد رسومه منذ زهاء خمس سنوات.
وأكد أن الوزارة عمدت إلى إصدار قرارا بشأن المؤسسات التعليمية والتدريبية الخاصة بضرورة التزام المؤسسات التعليمية الخاصة بالرسوم التعليمية وأن تغيير تلك الرسوم من دون الحصول على موافقة الوزارة يعد مخالفة تطبق عليها عدد من الإجراءات.
ولفت إلى أن الوزارة أعلنت في مارس /آذار الماضي استحداث استمارة جديدة بشأن زيادة الرسوم في المدارس الخاصة، تشترط موافقة مجلس الآباء ومجلس الإدارة على أي رسوم جديدة قبل رفع الطلب إلى الوزارة للنظر في إمكانية الموافقة عليها وبيّنت أن الاستمارة تتضمن مبررات الرفع، والخدمات الإضافية المقدمة في مقابل ذلك وتتم دراسة الطلب من قبل اللجنة المختصة بالوزارة واتخاذ القرار بشأنها في ضوء مدى قوة وشرعية تلك المبررات، وتوازن الزيادة، ومناسبتها لمستوى الخدمة المقدمة للطلبة. وأكد أن الزيادة لم تتم الموافقة عليها إلا بعد النظر إلى رأي مجلس الآباء في المدرسة فضلا عن مبررات الهيئة الإدارية فيها.

بعثة أو منحة لكل خريج من ذوي الاحتياجات الخاصة وزيادة المخصصات المالية

مليونان و500 ألف دينار موازنة البعثات

[ قال وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي إن موازنة البعثات لهذا العام تصل إلى مليونين و500 ألف دينار وإن بعثات جامعات دول أوروبا والولايات المتحدة الأميركية ستكون متاحة للثلاثة الأوائل من المتفوقين من كل مسار كما سيكون لهم حق اختيار أية جامعة وأي تخصص في العالم لدراسته شريطة حصول الجامعة على الاعتمادية والاعتراف.
وألمح إلى توجه إلى زيادة مخصصات الممنوحين أسوة بزملائهم من المبتعثين ودراسة الأمر ضمن الموازنة، كاشفاً عن طرح بعثات ومنح لتخصصات جديدة من بينها دراسة التوحد، وعلوم البحار، والنفط والغاز، والأطراف الصناعية، وعلوم الأرض والبيئة، وعلوم الآثار، والمبيعات، والاتصالات، والشركات الإلكترونية، والدعم الإداري، فضلاً عن فتح باب البعثات لأول مرة لطالبات التلمذة المهنية من المتفوقات.
وفي سياق ذي صلة، أعلن الوزير منح بعثة أو منحة لكل خريج من ذوي الاحتياجات الخاصة بصرف النظر عن معدله وذلك تأكيد لاهتمام الوزارة بهذه الفئة، كاشفاً عن التوسع في دمج الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف الإعاقات من القابلين للتعليم في المدارس الحكومية، وفي خطوة غير مسبوقة سيتم دمج جميع الطلبة القابلين للتعليم في العام المقبل، والذين تم رصدهم بالتعاون مع الجهات المختصة بالدولة ويصل عددهم إلى 222 طالباً وطالبة، ليبلغ إجمالي عدد الطلبة المدمجين في التعليم النظامي من هذه الفئة 798 طالباً وطالبة.
وذكر أنه بلغ عدد الطلبة المسجلين من ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس الحكومية للعام الدراسي الحالي 2010/2009م (576) طالباً وطالبة، وسيزداد العدد في العام المقبل.
وعلى صعيد آخر، دعا جميع الطلبة المبتعثين إلى التواصل مع الوزارة ولاسيما من لا يوجد في دول ابتعاثهم سفارات تابعة إلى مملكة البحرين وذلك للعمل على تدشين مكتب ثقافي لهم أسوة بالطلبة في بونا، يأتي ذلك بعد مطالبات طلبة ماليزيا بتدشين مكتب ثقافي أو سفارة لهم لتسهيل إجراءات إقامتهم ودراستهم فيها.

توقيع عقوبات جديدة ضد «مدرسة الشرقية الخاصة»
أكثر من 100 بعثة ومنحة لمتفوقي المدارس الخاصة

[ كشف وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أن خطة البعثات لهذا العام ستخصص أكثر من 100 بعثه ومنحة لمتفوقي المدارس الخاصة، فيما أعلن الوزير إرسال الوزارة إلى مدرسة مدرسة الشرقية الخاصة يوم أمس (الثلثاء) إخطاراً جديداً عن مخالفات جديدة.
ونفى الوزير ما أشيع بشأن عقاب الطلبة على مخالفة المدرسة، موضحاً أنه بناء على مخالفة المدرسة للمرسوم بقانون رقم 25 للعام 1998 بشأن المؤسسات التعليمية والتدريبية الخاصة، وكذلك لوائح وأنظمة تنظيم امتحانات المرحلة الثانوية ولائحة الانضباط المدرسي، بعد التدقيق في عمليات التصحيح ومراجعة التصحيح وتدقيقه في الكنترول عند لجان الضبط والمراقبة، وثبوت حدوث عملية غش جماعية بين طلبة هذه المدرسة في جميع المواد الدراسية، ومن ذلك تماثل أوراق الإجابات في الصح والخطأ، وترتيب مواضع الإجابات، عمدت الوزارة إلى إلغاء نتائج امتحانات الطلبة في الوقت الذي سمحت للجميع بتقديم دور ثان داخل مدارس وزارة التربية والتعليم.
وفي سياق ذي صلة، ذكر أن الوزارة عمدت للطلب من جميع المدارس الخاصة عينة عشوائية من أوراق امتحانات طلبتها في المواد الأساسية وذلك لتدقيقها والتأكد من سلامة الإجراءات وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين طلبة المدارس الخاصة والحكومية.

« النعيمي»: لا بعثات للجامعات ذات الأداء السيئ
53 طلباً لفتح جامعات خاصة جديدة

[ كشف وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أن الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي تسلمت هذا العام 53 طلباً لفتح جامعات خاصة جديدة، لافتا إلى صدور موافقة على عدد منها سيتم إعلان أسمائها قريبا، مشدداً على عدم منح أية جامعة خاصة أداؤها سيئ منحاً أو بعثات خلال خطة البعثات لهذا العام.
وأكد مبدأ التساوي ببين البنين والبنات من المتفوقين في خطة البعثات فضلاً عن أن أحقية التنافس متاحة لجميع الطلبة من المتفوقين من خريجي المدارس الخاصة والحكومية على حد السواء، معلناً عن منح بعثة أو منحة لكل متفوق يحصل على 90 في المئة فما فوق.
#المطوع: صدور شهادات من جامعات غير موجودة على الكرة الأرضية#
كشف وكيل الوزارة لشئون التعليم والمناهج عبدالله يوسف المطوع عن صدور بعض الشهادات من جامعات غير موجودة على الكرة الأرضية.
وأعلن بصفته عضواً في المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للثقافة والعلوم عدم الاعتراف وتقييم شهادة الدكتوراه الصادرة عن معهد البحوث للدراسات العربية والموجود في جمهورية مصر العربية.
وذكر أن اللجنة المكلفة تقييم مخرجات المعهد ارتأت عدم الاعتراف بأية شهادة للماجستير الصادرة عن المعهد اعتباراً من يناير/ كانون الثاني للعام الجاري وسبق أن أعلنت في الصحف المحلية ذلك، عازياً ذلك إلى عدم اعتمادية البرامج في المعهد فضلاً عن عدم اعتراف عدد من الدول الخليجية والعربية بالمعهد.
وفيما يتعلق بمكاتب الخدمات الجامعية التي عمدت الوزارة إلى تعميم إخطار عليها في أبريل/ نيسان الماضي مفاده تأجيل إقامة المعارض (اليوم المفتوح) للمؤسسات التعليمية التي تتعامل معها تلك المكاتب فضلاً عن وقف نشر إعلانات الترويج لها في وسائل الإعلام حتى إشعار آخر، دعا الوزير القائمين عليها إلى تزويد الوزارة ومجلس التعليم العالي بما يثبت الاعتراف واعتمادية الشهادة الصادرة عن الجامعات التي تتعامل معها تلك المكاتب، واعدًا بالتعاون معهم.