حقق منتخبنا الوطني للناشئين تعادلا مستحقا في الثواني الأخيرة من مباراته الودية الثانية مع المنتخب القطري التي انتهت 30/30، وقد انتهى الشوط الأول للمنتخب القطري بفارق هدف واحد بنتيجة 16/17.

وبذلك يكون منتخبنا الوطني قد أنهى ثاني مبارياته الأربع الودية قبل المغادرة للعاصمة الإماراتية (أبوظبي) للمشاركة في تصفيات القارة الآسيوية، وسيلاعب المنتخب الكوري الجنوبي الذي سيصل اليوم في مباراتين أيضا ليختتم المرحلة الأخيرة من الإعداد.

وبالعودة للمباراة، فقد قدم منتخبنا الوطني مباراة طيبة المستوى بشكل عام هي أفضل بكثير من المباراة السابقة من حيث الأداء والنتيجة المحققة، وامتاز المنتخب بشكل عام بالتماسك الدفاعي بعد الدقيقة 20 من الشوط الأول حتى نهاية المباراة كما امتاز بالحراسة وكفاءة الخط الخلفي عموما وإن كان السبب وراء تسجيل المنتخب القطري عددا من الأهداف من خلال الهجوم الخاطف، ويحسب للمنتخب عودته في الثواني الأخيرة والتعادل معها بإيجابية محققا التعادل الذي كان بالإمكان أن يكون فوزا لولا كفاءة الحارس القطري الذي لعب دورا كبيرا في الشوط الثاني تحديداً.

وفي الشوط الأول، كانت الأفضلية للمنتخب القطري حتى الدقائق الست الأخيرة إذ تقدم بالنتيجة 10/17 إلا أن منتخبنا الوطني قلص الفارق مع نهاية الشوط إلى هدف 17/16 بالتماسك الدفاعي وتألق الحارس جاسم رضي والانطلاق السليم في الهجوم الخاطف بفضل الثنائي علي عبد القادر ومحمد مدن، في حين أن السبب الرئيسي وراء التفوق القطري في تلك الدقائق التفكك في الدفاع إلى جانب العشوائية في إنهاء الهجمات.

وفي الشوط الثاني، نجح المنتخب الوطني مع انتصاف الشوط في إدراك التعادل الأول له في المباراة 23/23 وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق ذلك خلال الدقائق الماضية إلا أن العجلة والفردية لدى البعض حرمه، الأمر الذي تكرر وأعطى المنتخب القطري فرصة العودة للمقدمة 23/25 خلال دقيقة واحدة فقط من تحقيق التعادل، ولكنه عاد بعد ذلك لينظم صفوفه ويستعيد نجاعته الهجومية بتفعيل دور الجناحين وتعزيز التكاتف الدفاعي وأدرك التعادل من جديد 26/26 قبل أن يتقدم 26/27 ويضيع عواد رجب رمية 7 أمتار كانت كفيلة بتعزيز التقدم، وتحولت النتيجة قبل 3 دقائق من النهاية لـ 28/28 ثم 29/29 وانتهت المباراة 30/30.