العدد 2855 - الأربعاء 30 يونيو 2010م الموافق 17 رجب 1431هـ

صناديق خيرية تعلن برامجها الصيفية وأخرى تلغيها لقرب شهر رمضان

أعلن عدد من الجمعيات والصناديق الخيرية برامجها الصيفية بمناسبة بدء عطلة الصيف التي تبدأ في شهر يوليو / تموز من كل عام لتستمر حتى شهر أغسطس /آب، في الوقت الذي فضلت فيه بعض الصناديق الاقتصار على تكريم المتفوقين وعدم تخصيص الأنشطة وذلك بسبب قصر العطلة.

وبدأت بعض الصناديق والأندية وضع إعلاناتها وإعلان موعد بدء التسجيل، إذ إن غالبية الأنشطة ستبدأ في شهر يوليو الجاري، على أن تنتهي قبل بدء شهر رمضان المبارك.

وفي هذا الصدد، قالت مسئولة البرنامج الصيفي بصندوق الدير الخيري ندى عيسى: «إن صندوق الدير يقيم برنامجه الصيفي في كل عام وذلك منذ سبعة أعوام، إذ يقام هذا العام البرنامج الصيفي السابع يتم فيه تقديم البرامج الترفيهية والتعليمية لجميع الفئات».

وأضافت عيسى في حديث إلى «الوسط» «أن الأنشطة التي تقام ثابتة تقريباً وتنظم كل عام وخصوصاً برنامج السباحة وبرنامج دورات الكمبيوتر، إذ إن البرنامج الأخير يكون موجوداً في كل عام بشرط أن تختلف الدورة عن العام السابق».

وعما إذا كان الصندوق وضع برامج لتنمية الفكر؛ قالت عيسى تم وضع الدورات القصيرة لتنمية الفكر والعقل، مبينة أن فكرة الدورات القصيرة لقيت استحساناً كبيراً بين الأهالي العام الماضي، لذلك فإنه تمت إضافتها إلى البرنامج الصيفي.

ونوهت عيسى إلى أن الدورات القصيرة تتنوع، فهناك ما يختص بتنمية الفكر وهناك ما يختص بالمهارات، ففي العام الماضي تم تخصيص دورة تطريز ودورة الطبخ، إلا أنه هذا العام تم تخصيص دورة للخرائط الذهبية ودورة الحياة الجامعية طريقك إلى النجاح ودورة فكر قبل أن تقرر ودورة الإسعافات الأولية.

وأشارت عيسى إلى أن البرامج تستهدف فئة طلبة المدارس أكثر من غيرهم، إلا أنها تركز على الأمهات وفئة الشباب أيضاً.

ولفتت عيسى إلى أن التسجيل للبرنامج الصيفي بدأ، مبينة أن الإقبال مازال قليلاً، عازية سبب ذلك إلى تجديد المقر.

من جهته، ركز صندوق سار الخيري هذا العام على تكريم المتفوقين، عازفاً عن تخصيص برنامج صيفي، أما عن السبب في ذلك، فقد قال رئيس الصندوق سيد علوي المحفوظ: «في السابق كان الصندوق يقيم برنامجاً صيفيّاً بالاشتراك مع نادي سار، إلا أن هذا العام ونتيجة تزاحم الوقت فقد تم التركيز على تكريم المتفوقين فقط».

وأضاف المحفوظ «إن الصندوق فضل عدم تخصيص برنامج صيفي وذلك بسبب قرب شهر رمضان، إذ إنه مع قرب شهر رمضان يفضل المواطنون السفر على الاشتراك في البرامج الصيفية».

ولفت المحفوظ إلى أن الكثير من الأندية أكدت أن الإقبال هذا العام على الأنشطة الصيفية ضعيف وذلك بسبب قرب شهر رمضان من جهة وارتباط المواطنين بالسفر إلى الخارج قبل بدء شهر رمضان من جهة أخرى، مبيناً أن ضيق الوقت لا يُمكِّن من تخصيص البرامج الصيفية.

إلى ذلك اتفق معه رئيس صندوق النويدرات الخيري محمد موسى، إذ قال: «إن العديد من الأندية ألغت برامجها الصيفية وذلك بسبب قرب شهر رمضان وارتباط المواطنين بالسفر إلى الخارج قبل بدء شهر رمضان».

وأشار موسى إلى أن الصندوق اقتصر برنامجه الصيفي هذا العام على تنظيم رحلة ترفيهية إلى منطقة القطيف، وتنظيم سوق خيري يضم ألعاباً ترفيهية للأهالي والأطفال، إلى جانب تكريم المتفوقين.

وذكر موسى أن البرنامج الصيفي هذا العام قصير وذلك بسبب قصر الإجازة الصيفية وخصوصاً مع قرب شهر رمضان، وارتباط المواطنين بالسفر إلى الخارج.

العدد 2855 - الأربعاء 30 يونيو 2010م الموافق 17 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً