العدد 2392 - الثلثاء 24 مارس 2009م الموافق 27 ربيع الاول 1430هـ

«إثمار» يطرح صكوكا بـ 300 مليون دولار

قال رئيس مجلس إدارة بنك إثمار خالد جناحي، إن المصرف يعتزم طرح صكوك إسلامية بقيمة 300 مليون دولار في العام 2009 بعد موافقة السلطات النقدية، وإن الصكوك ستكون إلزامية التحول إلى رأس المال (أسهم عادية) بهدف توفير سيولة أكثر في ظل الشح الشديد في السوق.

وكان رئيس مجلس الإدارة يتحدث بعد جلسة للجمعية العمومية للبنك الذي قال جناحي إن لديه سيولة في نهاية العام 2008 بلغت نحو 1,2 مليون دولار، وإن الإدارة تركز في الوقت الحاضر على المحافظة على المركز المالي للبنك وليس الدخول في مشروعات لجني أرباح. وحقق البنك في نهاية 2008 أرباحا صافية بعد خصم الضرائب بلغت 85,2 مليون دولار منخفضة بشدة عن العام 2007 الذي بلغت فيه الأرباح الصافية 188,3 مليون دولار.

وبيَّن جناحي في التقرير السنوي أن 2008 كان عام التحدي «ومن الممكن أن يتذكره الجميع على أنه عام الانهيار المالي العالمي، حيث أعيد خلاله التفكير في أمور الصناعة المالية العالمية، فضلا عن إعادة رسم المشهد العالمي، علاوة على إعادة تشكيلنا لمستقبلنا بشكل جماعي».

وأوضح أن الأزمة المالية العالمية، «وعلى رغم وصفها على نطاق واسع بأنها العظمى منذ الكساد الاقتصادي العظيم، قد استطاعت فرز المؤسسات المالية، الأمر الذي أدى إلى وجود بنوك وبيوت تمويل وغيرها من المؤسسات المالية لم تستطع أن تساير الأوضاع السائدة».


«إثمار» يطرح صكوكا بقيمة 300 مليون دولار في 2009

المنامة - المحرر الاقتصادي

قال رئيس مجلس إدارة بنك إثمار خالد جناحي، إن المصرف يعتزم طرح صكوك إسلامية بقيمة 300 مليون دولار في العام 2009 بعد موافقة السلطات النقدية، وإن الصكوك ستكون إلزامية التحول إلى رأس المال (أسهم عادية) بهدف توفير سيولة أكثر في ظل الشح الشديد في السوق.

وكان جناحي يتحدث بعد جلسة للجمعية العمومية للبنك الذي قال جناحي إن لديه سيولة في نهاية العام 2008 بلغت نحو 1,2 مليون دولار، وإن الإدارة تركز في الوقت الحاضر على المحافظة على المركز المالي للبنك وليس الدخول في مشروعات لجني أرباح.

ووافق المساهمون على توصية مجلس الإدارة بإصدار أسهم منحة بواقع سهم واحد عن كل 10 أسهم صادرة، وذلك بتحويل مبلغ 54.36 مليون دولار أميركي من حساب علاوة الإصدار إلى رأس المال.

وحقق البنك في نهاية 2008 أرباحا صافية بعد خصم الضرائب بلغت 85,2 مليون دولار منخفضة بشدة عن العام 2007 الذي بلغت فيه الأرباح الصافية 188,3 مليون دولار.

وبيَّن جناحي في التقرير السنوي أن العام 2008 كان عام التحدي «ومن الممكن أن يتذكره الجميع على أنه عام الانهيار المالي العالمي، حيث أعيد خلاله التفكير في أمور الصناعة المالية العالمية، فضلا عن إعادة رسم المشهد العالمي، علاوة على إعادة تشكيلنا لمستقبلنا بشكل جماعي».

وأوضح أن الأزمة المالية العالمية التي بدأت في سبتمبر/ أيلول العام 2008، «وعلى رغم وصفها على نطاق واسع بأنها العظمى منذ الكساد الاقتصادي العظيم، قد استطاعت فرز المؤسسات المالية، الأمر الذي أدى إلى وجود بنوك وبيوت تمويل وغيرها من المؤسسات المالية لم تستطع أن تساير الأوضاع السائدة».

وأضاف «لقد أخضعت تحديات العام 2008 رؤيتنا وأيديولوجياتنا ووجودنا للاختبار، وإنني مسرور أن أبلغكم، وبعد اجتياز عاصفة الأزمة المالية، أننا قد خرجنا بيقين كبير حافل بالتركيز والثبات والثقة».

وزاد أن مجموع الموجودات في نهاية العام 2008 وصل إلى 5,38 مليارات دولار من 4,08 مليار دولار في نهاية 2007، في حين هبط الدخل التشغيلي إلى 280 مليون دولار من 347 مليون دولار. وزادت المصروفات إلى 191,7 مليون دولار من 147 مليون دولار.

ومن جهة أخرى، رد جناحي على سؤال بشأن خسارة 54 مليون دولار فأرجع السبب إلى خسارة 17 مليون دولار في «سوليدرتي»، إذ يملك «إثمار» حصة في الشركة تبلغ نحو 38 في المئة، وكذلك خسارة 15 مليون دولار بسبب هبوط الاستثمارات في قطاع الاتصالات، بالإضافة إلى نزول سعر صرف الروبية الباكستانية والذي أثر على المصرف الباكستاني.

وأضاف جناحي أن بنك إثمار يعمل على العديد من المشروعات، ولكن التنفيذ سيتم فقط بعد انتعاش الأسواق وانتهاء الكساد الاقتصادي الذي تشهده دول العالم.

العدد 2392 - الثلثاء 24 مارس 2009م الموافق 27 ربيع الاول 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً