العدد 2392 - الثلثاء 24 مارس 2009م الموافق 27 ربيع الاول 1430هـ

«سوليدرتي» تحصل على ترخيص للعمل بالسعودية

ذكر الرئيس التنفيذي لمجموعة سوليدرتي، سمير الوزان، أن المجموعة حصلت على ترخيص لمزاولة عملها في المملكة العربية السعودية قبل أسبوع واحد تقريبا، وأنها ستطرح 60 في المئة من أسهم الشركة البالغ رأس مالها 550 مليون ريال سعودي للاكتتاب العام قبل نهاية العام الجاري.

وأبلغ الوزان «مال وأعمال»، على هامش المؤتمر المصرفي التاسع لدول الخليج الذي بدأ أعماله أمس (الثلثاء) في فندق الرتز كارلتون، «حصلنا على ترخيص قبل نحو أسبوع واحد من قبل رئاسة مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية لتأسيس شركة رأس مالها 550 مليون ريال سعودي، تملك سوليدرتي البحرين فيها 27,5 في المئة والباقي لمستثمرين سعوديين».

وأفاد « يتوقع أن يتم الاكتتاب العام في 60 في المئة من أسهم الشركة قبل نهاية العام الجاري، إذ نعمل الآن على النشرة، وستكون القيمة الإسمية للأسهم ريالا واحدا». وأضاف أن علاوة الإصدار لم يتم تحديدها بعد. وتطرق إلى السوق السعودية، فأوضح أنها «تعتبر أكبر سوق تأمين في الوطن العربي، وأن نظام التأمين فتح خلال العامين الماضيين فقط، وقامت الحكومة السعودية بتحديد عدد الشركات التي سيتم الترخيص لها».

وتوقع الوزان أن تكون السوق السعودية واعدة وكبيرة، والكل يطمح للحصول على مدخل إليها، مردفا «أخذنا نحو 5 سنوات منذ تقديم الطلب حتى الحصول على الترخيص، وستكون السوق السعودية إضافة قوية إلى نشاط الشركة».

وأضاف «سنبدأ بالمنافسة من خلال الشركة التي تعد ثاني أكبر شركة تأمين من حيث رأس المال، مع نهاية العام 2009». وبيَّن الوزان أنه إلى الآن فإن المملكة السعودية رخصت لنحو 17 شركة فقط، ولكن النية هي أن يصل عدد الشركات إلى نحو 22 .


«سوليدرتي» تطرح أسهم شركتها السعودية نهاية العام

المنامة - عباس سلمان

ذكر الرئيس التنفيذي لمجموعة سوليدرتي، سمير الوزان، أن المجموعة حصلت على ترخيص لمزاولة عملها في المملكة العربية السعودية قبل أسبوع واحد تقريبا، وأنها ستطرح 60 في المئة من أسهم الشركة البالغ رأس مالها 550 مليون ريال سعودي للاكتتاب العام قبل نهاية العام الجاري.

وأبلغ الوزان «مال وأعمال»، على هامش المؤتمر المصرفي التاسع لدول الخليج الذي بدأ أعماله أمس (الثلثاء) في فندق الرتز كارلتون، «حصلنا على ترخيص قبل نحو أسبوع واحد من قبل رئاسة مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية لتأسيس شركة رأس مالها 550 مليون ريال سعودي، تملك سوليدرتي البحرين فيها 27,5 في المئة والباقي لمستثمرين سعوديين».

وأفاد « يتوقع أن يتم الاكتتاب العام في 60 في المئة من أسهم الشركة قبل نهاية العام الجاري، إذ نعمل الآن على النشرة، وستكون القيمة الإسمية للأسهم ريالا واحدا». وأضاف أن علاوة الإصدار لم يتم تحديدها بعد.

وتطرق إلى السوق السعودية، فأوضح أنها «تعتبر أكبر سوق تأمين في الوطن العربي، وأن نظام التأمين فتح خلال العامين الماضيين فقط، وقامت الحكومة السعودية بتحديد عدد الشركات التي سيتم الترخيص لها».

وتوقع أن تكون السوق السعودية سوقا واعدة وكبيرة، والكل يطمح للحصول على مدخل إليها، مردفا «أخذنا نحو 5 سنوات منذ تقديم الطلب حتى الحصول على الترخيص، وستكون السوق السعودية إضافة قوية إلى نشاط الشركة».

وأضاف «سنبدأ بالمنافسة من خلال الشركة التي تعد ثاني أكبر شركة تأمين من حيث رأس المال، مع نهاية العام 2009».

وبين الوزان أنه إلى الآن فإن المملكة السعودية رخصت لنحو 17 شركة فقط، ولكن النية هي أن يصل عدد الشركات إلى نحو 22 شركة.

وقد بيَّن تقرير دولي أن سوق التأمين الإقليمية في دول الخليج وبقية دول منطقة مينا التي تشمل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مشروعات التشييد والإنشاءات الرئيسية «ناضجة» ويمكن اقتطافها نتيجة لإجراءات تحرير الأنظمة ومراكز الدول المطورة.

وقال التقرير «لايزال هناك طلب على التأمين للمشروعات الرئيسية في الشرق الأوسط على رغم المشاكل التي يواجهها الاقتصاد العالمي وهبوط أسعار النفط في الأسواق الدولية إلى نحو 50 دولارا للبرميل من 147 دولارا للبرميل في يوليو/ تموز 2008».

غير أن التقرير أوضح أن التوجه في الإنشاءات يتحول من مشروعات لها علاقة بالطاقة والكهرباء وتمول ذاتيا إلى مشروعات مدعومة من الحكومات أو مشتركة بين القطاعين الخاص والعام لإنشاء البنية التحتية مثل الطرق والجسور والأنفاق.

وأفاد أن الاضطراب في أسواق المال العالمية ووصول بعض شركات التأمين الرئيسية إلى حافة الانهيار في العام 2008 جعل المقرضين المحتملين للمشروعات الإنشائية يواجهون مخاطر أكثر، إذ قلَّت الثقة وأصبحوا عصبيين.

وازدهر القطاع العقاري في دول المنطقة بشدة في السنوات الثلاث الماضية بسبب ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات قياسية، ما شجع مستثمرين إقليميين وأجانب على الاستثمار بقوة في القطاع قبل تراجع الأسعار تحت وطأة الركود الاقتصادي الذي يخيم على الأسواق العالمية والناتج أساسا عن أزمة الائتمان العالمية.

وينظر إلى العام 2009 أنه الأسوأ بسبب الأزمة المالية التي بدأت في أسواق الولايات المتحدة في سبتمبر/ أيلول العام الماضي وانتشرت آثارها السلبية إلى بقية الدول، وخاصة فيما يتعلق بتمويل المشروعات.

وافتتحت «سوليدرتي» فرعا لها في مصر لتقديم خدمات التأمين على الحياة في واحدة من أكثر الدول العربية اكتظاظا بالسكان، في خطوة هدفت إلى التوسع الإقليمي في ظل تنامي الطلب على المنتجات الإسلامية بالمنطقة.

كما قامت سوليدرتي للتكافل العائلي، وهي إحدى أكبر شركات التكافل في العالم، بتوقيع اتفاقية مع المجموعة الاستشارية المالية (نيكزس)، تهدف إلى تسويق منتجات الحماية التكافلية والاستثمار المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية في البحرين.

وينمو الطلب في منطقة الشرق الأوسط وبقية دول العالم على المنتجات التكافلية المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية من خلال روح التكافل والتعاون في تحمل المسئولية، بالإضافة إلى تميزها بالشفافية في التعامل ومرونة البرامج المطروحة.

العدد 2392 - الثلثاء 24 مارس 2009م الموافق 27 ربيع الاول 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً