وصل نائب الرئيس الأميركي جوزف بايدن إلى بغداد بعد ظهر أمس (السبت) في زيارة غير معلنة وسط تعثر محادثات تشكيل حكومة جديدة بعد أربعة أشهر من الانتخابات التشريعية.
وفي واشنطن، أصدر البيت الأبيض بياناً بشأن الزيارة قال فيه إن: «بايدن سيعيد تأكيد الالتزام الأميركي طويل المدى في العراق، كما سيبحث آخر التطورات السياسية». وأكد البيان أن بايدن سيتفقد الجنود الأميركيين ويمضي برفقتهم عيد الاستقلال الذي يصادف اليوم. وأوضح أن نائب الرئيس الأميركي سيلتقي رئيسي الجمهورية والحكومة المنتهية ولايتاهما جلال الطالباني ونوري المالكي ورئيس الوزراء السابق إياد علاوي ومسئولين آخرين بالإضافة إلى ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، آد ميلكرت.
من جهة أخرى، بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس مع رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني الأوضاع في العراق، مؤكداً دعم المملكة الكامل لجهود ترسيخ الأمن والاستقرار في هذا البلد، وفقاً لبيان صــادر عن الديـــوان الملــــكي الأردنــــي.
بغداد- أ ف ب ، د ب أ
أعرب نائب الرئيس الأميركي المكلف الملف العراقي، جوزف بايدن بعيد وصوله إلى بغداد عصر أمس (السبت) في زيارة غير معلنة عن «التفاؤل بقوة» بتوصل القادة العراقيين إلى تشكيل حكومة جديدة بعد أربعة أشهر من الانتخابات التشريعية.
وأضاف «أعتقد أن البلد بات في وضع يبدو من الصعب جداً بموجبه تشكيل الحكومة من جهة، لكن هذه هي السياسة المحلية من جهة أخرى».
وتابع بايدن أن «الأمر لا يختلف كثيراً عن أي حكومة أخرى، فالأطراف تجري محادثات. ما أزال متفائلاً بشدة بالنسبة لتشكيل حكومة تتمتع بصفة تمثيلية».
وكان السفير الأميركي، كريستوفر هيل وقائد القوات الأميركية، الجنرال راي اوديرنو ووزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في استقبال بايدن لدى وصوله إلى مطار بغداد عند الساعة الخامسة والنصف برفقة زوجته جيل.
من جهة أخرى، بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس مع رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني الأوضاع في العراق، مؤكداً دعم المملكة الكامل لجهود ترسيخ الأمن والاستقرار في هذا البلد، وفقاً لبيان صادر عن الديوان الملكي الأردني.
وبحسب البيان، أكد العاهل الأردني لبرزاني الذي وصل إلى المملكة في زيارة تستغرق يومين، «دعم الأردن الكامل للأشقاء العراقيين في جهود ترسيخ الأمن والاستقرار في العراق الذي يشكل أمنه واستقراره ركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة».
وأشار إلى «عمق العلاقات الأخوية التي تربط الأردن والعراق، والحرص على تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات». وبحث الجانبان «آليات تفعيل التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية».
وعقب زيارته الأردن، يتوجه رئيس إقليم كردستان إلى مصر حيث يلتقي الرئيس حسني مبارك. ومن المقرر أن يلتقي الزعيم الكردي الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى وعدداً من ممثلي الدول العربية في الجامعة.
إلى ذلك أعلن مصدر بوزارة الداخلية العراقية عن خطط لتولي الملف الأمني في العاصمة بغداد بدلاً من «قيادة عمليات بغداد» المرتبطة بمكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
جاء ذلك في الوقت الذي أكد فيه وكيل وزير الداخلية استعداد قوات الشرطة «للنهوض بهذه المهام بعد تشكيل الحكومة المقبلة»، ودعا إلى تسليم مهمة الأمن في محافظات عدة إلى وزارته وانسحاب الجيش إلى الثكنات
العدد 2858 - السبت 03 يوليو 2010م الموافق 20 رجب 1431هـ
مصيرالعراق بين المرجعية الإيرانية و المرجعية النجفية و المرجعية الأمريكية
مصيرالعراق بين المرجعية الإيرانية و المرجعية النجفية و المرجعية الأمريكية، و كل يدع عدم تدخا في شئون العراق السياسية. فلماذا ذهب كل رئيس وزراء محتمل إلى إيران؟ و كذلك شأن المرجعية النجفية مع كل رؤساء وزراء، فكل يطلب الموافقة و الرضى بالزيارة، لماذا العراق دولة علمانية؟ أما أمريكا صاحبة الشأن الأعظم في العراق، فتدعي دون حياء و لا خجل أن العراق دولة علمانية مستقلة ذات سيادة كاملة. الكل يعلم أنه لا يحدث أمر إلا بإذن أمريكا. ماذا يصنع بايدن في العراق الآن ؟
كل يدعي وصلاً بليلا
شوفوا مدي مقدار حرص أمريكا الذين يعيثون فساداً في العراق حتى تتجشم عناء السفر لحث العراق على تسريع عقد حكومة وكأنها أحرص من أهله علي المصلحة ، خذلكم الله وأفسد مخططكم أنشاء الله ، والله يحمي العراق وأهله من شروركم وشرور أمثالكم
العراق قبر الامريكان
اتمنى ان يجى يوم الشعوب هى من تتحكم بمصيرها وليس الرعاع الجايين من الصحراء.
سيدة العالم تحكم القرارات
هذه هي امريكا ومن هو غيرها ، تبيد الاحرار في العالم ، وتقف مع من يلبي اوامرها ،يبه كل من يقول انا حر سيد إن لم يكن عبدها ، هاهي ام الجشع يا بترول يا استراتيجيه والدول الفقيره لا تدل ابوابها , لا بارك الله فيها ولا في مساعيها ، كم قتل من اطفال وبشر وبنى تحتيه على يدها ،