العدد 2392 - الثلثاء 24 مارس 2009م الموافق 27 ربيع الاول 1430هـ

البشير في القاهرة ورئيس وزراء قطر في الخرطوم

قال مسئول مصري أمس إن الرئيس السوداني عمر البشير سيقوم بزيارة للقاهرة اليوم (الأربعاء) لإجراء محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك. وقال المسئول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن «الرئيس البشير سيصل غدا (اليوم) قبيل الظهر وسيلتقي الرئيس مبارك».

وتأتي هذه الخطوة في وقت استقبل فيه الرئيس السوداني أمس رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في الخرطوم في زيارة مفاجئة للأخير لم يعلن عنها من قبل.

من جهة أخرى، دعا الرجل الثاني في تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري الرئيس السوداني عمر البشير إلى التوبة، والشعب السوداني إلى الاستعداد لحرب شوارع، وذلك في شريط فيديو تم بثه أمس على الانترنت.

واعتبر الظواهري أن النظام السوداني «يحصد ما زرع»، في إشارة إلى مذكرة التوقيف الدولية التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق البشير.


الظواهري للسودانيين: استعدوا للحرب

دبي، الخرطوم- رويترز، أ ف ب

أفادت رسالة وضعت على موقع على الإنترنت بأن الرجل الثاني في «تنظيم القاعدة» أيمن الظواهري حث السودانيين على الاستعداد لحرب العصابات ضد الغرب بعد صدور قرار اتهام للرئيس السوداني عمر حسن البشير من المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب. جاء ذلك في وقت استقبل فيه البشير رئيس الوزراء القطري في الخرطوم أمس، فيما سيزور القاهرة اليوم.

ودعا الظواهري السودانيين إلى الاستعداد من خلال التدريب والتجهيز والتخزين والتخطيط لحرب عصابات طويلة لأن «الصليبيين في هذا العصر كشروا عن أنيابهم ضد السودان».

ميدانيا، قتل سوداني يعمل لدى منظمة إنسانية كندية غير حكومية الليلة قبل الماضية في دارفور برصاص مسلحين، على ما أفاد مسئول في منظمة «فيلوشيب فور إفريكان ريليف» (زمالة إغاثة إفريقيا) أمس (الثلثاء) في أحدث هجوم على موظفي المنظمات الدولية في الإقليم المضطرب.

وقال مارك سيمونز المسئول في المنظمة غير الحكومية الكندية إنه «وقع السبت الماضي في كمين نصبه رجال كانوا يريدون هاتفه الذي يعمل بالأقمار الصناعية (ثريا) وقدموا إلى منزله مساء (الإثنين) لأخذ هاتفه لكنه الهاتف لم يكن هناك، وفتح حينئذ المسلحون النار عليه».

ووقع الحادث في غرب دارفور على الحدود مع تشاد، كما أضاف المسئول موضحا أن السوداني الموظف في المنظمة يدعى آدم خاطر (39 عاما).

وأضاف سيمونز «لقد مضى على وجودنا في السودان 24 عاما وهذه المرة الأولى التي يقتل فيها أحد العاملين لدينا».

والمنظمة الكندية «فيلوشيب فور إفريكان ريليف» تعمل في السودان منذ العام 1984. وهي توظف 200 سوداني يعملون مع ثمانية أجانب وتبلغ موازنتها أكثر من ستة ملايين دولار أميركي بحسب موقع المنظمة على الإنترنت.

وقال سيمونز «إن خاطر كان يعمل في قريته طوال الخمس سنوات الماضية ويدعم الزراعة المحلية من خلال تبرعات البذور الزراعية والتدريب».

يذكر أن منظمات الإغاثة تعرضت إلى ضغوط متزايدة منذ أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمرا باعتقال الرئيس السوداني . ورد الرئيس السوداني على هذا التحرك بطرد 13 جماعة إغاثة أجنبية اتهمها بالتجسس لصالح المحكمة الجنائية الدولية.

من جانب آخر، قالت الولايات المتحدة إن الأوضاع تزداد سوءا في مخيمات النازحين في دارفور وحثت حكومة الخرطوم على الرجوع عن قرارها طرد 13 منظمة للمعونات.

وجددت وزارة الخارجية الأميركية القول بأنها ستحمل الرئيس السوداني المسئولية عن كل وفاة تنجم عن طرد منظمات المعونات الرئيسية.

العدد 2392 - الثلثاء 24 مارس 2009م الموافق 27 ربيع الاول 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً