العدد 2860 - الإثنين 05 يوليو 2010م الموافق 22 رجب 1431هـ

«التنمية السياسية» يختتم ورشة «توظيف التكنولوجيا في الانتخابات»

بحضور عدد من مرشحي جمعيات سياسية

مرشحون وأعضاء بجمعيات سياسية خلال مشاركتهم في ورشة العمل الخاصة بتوظيف التكنولوجيا في الانتخابات
مرشحون وأعضاء بجمعيات سياسية خلال مشاركتهم في ورشة العمل الخاصة بتوظيف التكنولوجيا في الانتخابات

الرفاع - معهد البحرين للتنمية السياسية 

05 يوليو 2010

اختتم معهد البحرين للتنمية السياسية مساء أمس الأول الأحد ورشة عمل توظيف التكنولوجيا في الانتخابات، والتي قدمها علي العلي ومحمد الخميس المختصان في مجال إدارة الحملات الانتخابية من دولة الكويت الشقيقة.

وانقسمت الورشة إلى مجموعتين ضمت كل واحدة منها 25 مرشحاً من مرشحي الجمعيات السياسية والحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني والمستقلين.

وفي بداية الورشة قدم المحاضران نبذة عن دور الأدوات التكنولوجية الحديثة في العملية الانتخابية، وضرورة اعتناء المرشح وفريق عمله بابتكار أساليب وطرق علمية حديثة للوصول إلى الناخب، مؤكدين أن كل خطوة من خطوات العملية الانتخابية لها دورها المفصلي والفعال في إنجاح المرشح من خلال وضوح الرسالة الانتخابية، ووضوح الرؤية والأهداف، وإعداد فرق عمل متكاملة ومتجانسة وضرورة التواصل مع الناخبين وآليات العمل قبل ويوم الانتخاب.

وحدد المحاضران خطوات النجاح في الانتخابات بالبحث وجمع المعلومات وتحديد أهداف الحملة واستهداف الناخبين وتشكيل فرق العمل وتوزيع المهمات على أعضاء الحملة الانتخابية. بالإضافة إلى المعرفة التامة بالدائرة الانتخابية والذي يتمثل في ضرورة وجود مركز معلومات متخصص في جمع معلومات الناخبين وتحديد فئاتهم ليتمكن المرشح من الوصول إليهم والتواصل معهم. بالإضافة إلى معلومات عن الدائرة الانتخابية بشكل عام والناخبون بشكل خاص ونتائج الانتخابات السابقة وتوقعات نتائج الانتخابات الحالية ومعلومات عن المرشحين والمرشحات في نفس الدائرة بالإضافة إلى المفاتيح الانتخابية للمرشح ومندوبيه.

كما فصّل المحاضران شكل فريق العمل المثالي الخاص بالمرشح والأعمال المناطة بفريق الحملة أثناء الحملة الانتخابية ويوم الانتخاب والذي يتضمن مساعد المرشح، مدير الحملة، مسئول مركز المعلومات، مسئول الاتصالات والكشوف، المتطوعين، مركز الاتصال، مسئول المقر، الأقارب والمفاتيح الانتخابية.

وفي هذا السياق أوضح علي العلي أن هناك أهمية قصوى لإطلاع المرشحين والناخبين على الطرق الحديثة والعلمية في سير العملية الانتخابية، والتي سيكون لها أثر كبير في تنظيم ودقة سير العملية الانتخابية ابتداءً من وضع الأهداف والخطط مروراً بالحملة الانتخابية والتصويت وصولاً إلى إعلان النتائج.

من جانبه قال المحاضر محمد الخميس أن العمل وفق القواعد العلمية أصبحت ضرورة قصوى في العملية الانتخابية، لما في ذلك من أثر كبير على الاستفادة من كل الإمكانات المتاحة والتي توفرها التكنولوجيا الحديثة.

وقالت رئيسة الاتحاد النسائي البحريني مريم الرويعي: إن ورشة العمل تعتبر ممتازة وإضافة كبيرة للراغبين في الترشح، مشيرة إلى ضرورة إطلاع المرشحين على الأساليب الحديثة في الوصول للناخبين، وقد استطاعت هذه الورشة أن تقدم للمرشحين مجموعة من الأفكار لإدارة حملاتهم الانتخابية بكفاءة عالية.

ولفتت الرويعي إلى أن ما ورد في الورشة يعتبر أفكاراً أولية يمكن تطبيق بعضها في البحرين إذا توفرت الإمكانات المادية والبشرية لذلك.

العدد 2860 - الإثنين 05 يوليو 2010م الموافق 22 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • سواح | 4:48 ص

      الآ غصب يعني تبون تطبيق التكنلوجيا و توظيفها في الأنتخابات لتقدروا تزورون النتيجة؟؟؟

      أقول بالأول عدّلوا مواقعكم الحكومية التي أثبتت أنها فاشلة بأمتياز و بعدين تعالوا أقنعونا بتوظيف الأنترنت و الكمبيوتر في الأنتخابات القادمة،لأنكم عارفين أن محّد رايح يقاطع الأنتخابات القادمة و أن المعارضة ستسحق المنافقين و المكذبين و أنصاف الرجال.

اقرأ ايضاً