صدر العدد الثّالث والعشرون من مجلّة (نجايل) الثّقافيّة. ضمن مشروع مُنتديات المّتّكأ الإلكتروني، تصدّر الغلاف الأمامي صورة بعدسة الفنانة فاطمة القبيطي.

افتتح هذا العدد من مجلة نجايل رئيس تحريرها عزيز الموسوي بمقال عن العربة الثقافية متمنياً أن تكون هناك في كل فسحة من الوقت والمكان عربة ثقافية تفتح لنا أقفاً للقراءة. وضمّ هذا العدد حزمة من النّصوص الأدبيّة والأخبار والتغطيات الثّقافيّة، ومن أبرز عناوينه: « الشّيخة مي تشيد بتواصل الصّين الثّقافي والإعلامي مع البحرين. براءة ألف ليلة وليلة من ازدراء الأديان، وخدش الحياء. «المتكأ»يواصل الإعلان عن مسابقته للقصة القصيرة.

واحتوى العدد على مجموعة من النصوص الإبداعية منها: شرح قصيدة ضائعة لنجاة الزباير، انتقي أنت المكان لمهند التكريتي، دفء القبول لحامد أبو طلحة، عذراً لا يوجد شيء كأمي لزهراء عبد الكريم، من تكون لمحمد بوحسن، أضغاث أحلام لأيمان مرهون. وفي مجال التغطيات رصدت نجايل فوز الشّاعرة (إيمان دعبل) التي أحرزت المركز الأوّل في مهرجان أبي تُراب الشّعري. وتغطية الأسبوع الثّقافي الخامس لمُلتقى الوعد الثقافي والذي عقد بمركز كانو الثقافي تحت عنوان «من أجل بيئةٍ حضاريّة نعيشها داخل النّص»، فيما تعرض ناظم السعود لآخر إصدارات طه حامد الشّبيب. وأفردت المجلة لقاءً مع المصوّر البحريني حُسام. وعرضت المجلة كتاب البلاغة والأدب من صور اللغة إلى صور الخطاب لمحمد مشبال، وكتاب قدر الحناء للشاعرة أمل الفرج.

فيما أجرت الكاتبة زينب البحراني تحقيقاعن دور النّشر التّجاريّة ومُعاناة المؤلّف العربي. وفي مجال السينما رصدت فيلم راح البحر الذي تحدث عنه كل من المتغوي وحمزة ونصر الذين أشاروا أنه أول المشوار، وأفردت زهراء الشهابي صفحة البورتريه للشاعرة سوسن دهنيم

وتزينت «نجايل» في صفحاتها الأخيرة بخزفيّات بحرينيّة. وعرض لمسرحيّة المطحون تأليف حسن بوحسن وإخراج محسن طاهر وتمثيل مهدي سلمان. فيما ختم العدد بمقال لرئيسة التحرير أمينة الحماقي. أما زاوية لوحة وفنان فاستضاءت بعمل للفنان عبد الكريم البوسطة وشيء من سيرته الذاتية.