يعيش مع 6 أفراد في غرفة غير صحية ويترقب طلبه للبيت منذ 93

أوجه نداءً عاجلاً إلى المعنيين في وزارة الإسكان... فأنا من ذوي الطلبات القديمة التي تعود للعام 1993 نوعها وحدة سكنية، أطلق صرخاتي بعدما فاض الكيل عن حده وبلغ السيل الزبى وحقيقة بتّ في وضع أشبه بالسجن إن صح التعبير عنه، فأنا أب لأربعة أبناء تتراوح أعمارهم ما بين 15 سنة و12 سنة و6 سنوات وأصغرهم ولد يبلغ من العمر 3 سنوات أقطن بداخل غرفة واحدة لا غير أشبه بجحر فئران غير صحية، حسبما أوضحته كشوفات وزارة الصحة وهي مقسمة إلى أكثر من مرفق سواء كمطبخ أو صالة أو حتى غرفة نوم واحدة تحتضن 6 أفراد، فيما الحمام ذاته اقتطعت جزءاً منه لتحويله لمحل موقد النار الذي وضعته بالداخل ناهيك عن المشاكل العائلية التي تطرأ ما بين الفينة والأخرى مع أسرتي، وأسرة أبي في منطقة مدينة حمد، البيت الذي أسكن فيه يجمع شمل أسرة كبيرة العدد وكثيراً ما تقع مشاكل تصل إلى حد طردي من المنزل ذاته... وفوق ذلك كله مازلت أترقب البيت الإسكاني المأمول، راجعت وزارة الإسكان مراراً، فقيل لي أنتظر لحين ما يتم تدشين مشروع إسكاني قريب من منطقة سكنك، وذلك وفق مشروع امتداد القرى، وبينما أنا الذي أقطن في مدينة حمد لم يتم تحديد وتخصيص لها مشروع سكني فيترى إلى متى أنتظر... بالله عليكم متى ستستجيب الإسكان لصرخاتنا فيما نجد أن مشروع امتداد القرى قد هضم وحرم ذوي الطلبات القديمة من طلباتهم في المقابل نجد وهو الحاصل فعلياً أن ذوي الطلبات الحديثة التي تعود للعام 2002 قد حصلوا على بيتوهم الإسكانية في مناطق أخرى وظللنا نحن ذوي الطلبات القديمة آخر المستحقين لطلباتنا. متى ستنصفنا الإسكان وينصفنا مشروع امتداد القرى نحن ذوي الطلبات القديمة التي تعود للعام 1993؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

أرملة تناشد المسئولين للحصول على مسكن يحتضنها مع أبنائها

اسمحوا لي أن أتقدم لكم بهذا الخطاب الإنساني علّه يكون آخر باب مفتوح أمامي بعد أن ضاقت بي السبل وطرقت جميع الأبواب الممكنة لمساعدتي في هذه المشكلة وهو بيت يجمعني مع أبنائي... أتقدم لكم بكتابي هذا وأنا على ثقة تامة بأنكم لن تخذلوني، لقد ضاقت بي السبل ولم يبقَ باب إلا وطرقته ولكن مع الأسف إلى هذا اليوم لم أحصل على الإجابة وها أنا أستنجد بكم فأنا أرملة ضاق بها الحال، فبعد انتقال زوجي إلى رحمة الله لم أستطع أن أستر في العيش في البيت الذي كانت تسكنه ثلاث عائلات ما يقارب 16 شخصاً أو أكثر، فزوجي متزوج ولكم أن تتصوروا الحال فكنت أنا وأولادي في غرفة واحدة هي للنوم وهي للراحة وهي لتناول الطعام وهي للدراسة وكل شي... اضطررت بسبب المشكلات والضيق الذي حدث بعد وفاة المرحوم أن أترك البيت واستأجر أحد البيوت القديمة بنفس القرية لمدة 4 سنوات تقريباً وتم إخراجي منه وانتقلت للسكن في قرية جنوسان وسكنت ما يقارب السنتين وتم زيادة الإيجار علي وخرجت منه وحالياً أسكن بمسكن بنفس قريتي بإيجار وقدره 150 ديناراً، وهذا البيت يضيق بنا، فأبني الوحيد يسكن هو وزوجته وابنه وابنته في غرفة واحدة وحمام وأمّا أنا وبناتي نسكن في غرفة واحدة، فأنا أستلم راتباً تقاعدياً لزوجي وقدره 220 ديناراً، وأدفع للإيجار 150 وباقي المعاش أي ما يقارب 50 ديناراً أصرفه على احتياجات المنزل... طلبت المساعدة من صندوق القرية أكثر من مرة ولكن أقابل بالرفض دائماً، ليس بالكلام لكن بعدم الفعل وبالنهاية الفقير له عزة نفس وكرامة... فأنا امرأه فمن الحياء أن أذهب في وسط الرجال لأكثر من مرة لطلب العون فكان الرد من قبل هيئة الصندوق بأني لا أستحق هذا في أول مرة وعندما نزل مشروع تطوعي للأهالي ذهبت لهم لمعرفة إن كنت أستحق أن أستلم منزل أو أستحق، فردّ علي بأني امرأة ولا أستحق ذلك؟ أهذا سبب يتم رفض طلبي على أساسه؟ لا أعرف؟ أنا امرأة كرّست حياتي لأبنائي بعد زوجي لأن بعد وفاته كانو صغاراً فلم أعتمد على أحد من أهل زوجي ولم ألجأ لأحد من أهلي فليس لي الحق فكيف لا أستحق فأنا أعيش على راتب 220 فقط كنت أستلم من الشئون الاجتماعية وتم قطع المبلغ بلا ذكر السبب.

فأنا لا أستلم مساعدات من أي جهة معنية سواء من المنطقة التي أعيش فيها أو من أي مؤسسة اجتماعية ولا تنزل لي علاوة غلاء ولا علاوة سكن غير المؤسسة الخيرية الملكية للأرامل مبلغ وقدره 30 ديناراً ولم يتم صرف علاوة الغلاء لي بسبب استلامي لهذه المساعدة؟ المبلغ الذي أستلم لا يغطي مصاريف لشخص واحد؟ لجأت لطلب في الإسكان تم رفضه بأنتي تجاوزت العمر الـ 40

سنة فأي سبب هذا ليتم رفض طلبي؟

فأنا أريد منزلاً يأويني أنا وبناتي وولدي لا غير فمنزل زوجي شريك بينه وبين أخوة، أي نصف البيت لأخوته والنصف الآخر نتقاسمه أنا وأبناء زوجي أي يكون لنا الربع... تم فصل القسمة وتنازل أبناء زوجي لنا بقسمتهم ولكن البيت لا يصلح للبيت حالياً وغير ملائم للسكن لما يحويه من حشرات مخيفة وهو مرتكز على قطعة من حديد فمن يستطيع السكن بأمان في مثل هذه الأجواء وآيل للسقوط فهي ليست أرض كاملة أنها نصف أرض فكيف يتم تصنيف حالتي ضمن الفئة التاسعة أو العاشرة كيف لي أن أواصل حياتي بإيجار ولا مساعدات تقدمت للنائب المنطقة لتسريع في حل لي فأنا لا أستطيع أن أدفع الإيجار ولم يتم صرف علاوة السكن لي لحد الآن فلا مساعدات ولا علاوات ومعاشاً 220 ديناراً؟

فأنا أحوج بأن يتم التسريع في حالتي... كل ما أريده أن يضمّني بيت مع أبنائي فقط لا غير... أليس من حقي وحق أبنائي أن يعيشوا ببيت بعد 31 سنة عيش بغرفة واحدة أليس من حقهم أن يهنئوا بشيء اسمه منزل خاص بنا أليس من حقهم أن ينعموا بالراحة والأمان في آخر عمرهم؟

فماذا أفعل؟ ولمن ألجأ؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

جودة التعليم تدار وفق استراتيجية أقرت بعد دراسة مستفيضة

بالإشارة إلى ما نشر في صحيفة «الوسط» في العدد 2851 الصادر في يوم الأحد الموافق 27 يونيو/ حزيران2010م تحت عنوان «جودة التعليم ما بين حشو المناهج و ضيق فترة المصححين والنتيجة غير العادلة للطلبة!»، وبعد عرض الموضوع على الجهة المختصّة وافتنا بالردّ التالي:

إنّ المناهج الدراسية قد تمّ إعدادها بما يتلاءم وأهداف التعليم مراعية بذلك حجم ونوع المعلومات ومنهجية تقديمها للطلبة. ومن معايير جودة التعليم التوظيف الفعال للمنهج الدراسي عن طريق التخطيط الجيد للدروس المقدمة للطلبة، واستخدام الاستراتيجيات التي من خلالها يكون المتعلم هو محور العملية التعليمية، كما وترتبط جودة التعليم بأداء المعلم الفعال الذي يقوم بمهامه الوظيفية على أكمل وجه و التي تتضمن تدريس وتقويم الطلبة بجميع جوانبها ومتطلباتها.

أما بخصوص الامتحانات النهائية فنود أنّ نوضح أنّ الإدارة التعليمية تقوم بتوفير جميع احتياجات المدارس المادية والبشرية وبالتنسيق مع الإدارات الأخرى، والتي تضمن سير العمل بمراكز التصحيح ولجان الامتحانات بالصورة المطلوبة وبحسب النظام المتبع،

يذكرأن جميع مراكز التصحيح مرتبطة بالجدولة الزمنية الخاصة بالامتحانات النهائية، متضمنة مواعيد الانتهاء من أعمال التصحيح والتي يتم إقرارها بعد دراسات مستفيضة.

إدارة العلاقات العامة والإعلام

وزارة التربية والتعليم

شكر وتقدير للدكتور بشار السيد

إن الكلمات تقف حائرة، والجمل عاجزة والعبارات قاصرة أن تفي هذا الإنسان حقة، نعم الإنسان قبل أن يكون طبيباً، قلبه مفتوح قبل عيادته، ابتسامته تستقبلك كباقة ورد يفوح عطرها، أخلاقه العالية ومعاملته الراقية، وصدره الرحب يشعر المريض وكأنه وسط حديقة غناء على ساحل البحر في يوم ربيعي جميل فيزول همه وينسى آلامه ومعاناته .

إنه استشاري جراحة العظام والمفاصل بمستشفى ابن النفيس بشار مصطفى السيد، والذي أجدُ لزاماً عليَّ أن أتقدم له بجزيل الشكر وفائق التقدير والامتنان على رعايته الفائقة وعنايته البالغة واهتمامه الكبير الذي شمل به زوجتي طيلة فترة العلاج والمتابعة والتي امتدت لأكثر من ثلاثة أشهر إثر العملية الجراحية الكبيرة التي أُجريت لها في العمود الفقري بمستشفى ابن النفيس والتي مرت بمحطات حرجه وخطيرة ومقلقة إلا أن متابعت الدائمة لها وعلى مدار الساعة كان له الأثر الكبير - بعد الله سبحانه وتعالى - في شفائها وتعافيها .

كما لا يفوتني أن أعبر عن شكري وتقديري للموظفتين العاملتين في عيادة الدكتور على معاملتهما الطيبة واهتمامهما الكبير وبالأخص الممرضة. وأكرر شكري وتقديري وعرفاني بالجميل للدكتور بشار مع تمنياتي المخلصة ودعواتي الصادقة أن يحفظه الله ويرعاه ويسدد على طريق التوفيق والنجاح خطاه، إنه سميع مجيب.

إبراهيم حسن إبراهيم

مقابلات كلية المعلمين ترغيب أم ترهيب ؟

كلية المعلمين أحد الصروح التي دشنتها الوزارة للرقي بمستوى التعليم و لتلبية احتياجات البحرين من المعلمين و لبحرنة مهنة التعليم، ولكنني عجبت للأسئلة المطروحة على طلاب المرحلة الثانوية والذين تقدموا لكلية المعلمين، ففي مقابلات المتقدمين طرحت أسئلة يعجز عن الإجابة حتى مدير المدرسة، وتثير الرهبة للمتقدمين من مهنة التدريس، وهذا نموذج من هذه الأسئلة:

س: مدرسة فيها المشاكل التالية (المدرسون غير مترابطين - يوجد نقص في عدد المدرسين - التحصيل الدراسي متدنٍ - مباني المدرسة غير صالحة - العلاقة معدومة بين المدرسين والإدارة) أين ستبدأ بالإصلاح؟ هل هذا سؤال يطرح على طالب ثانوي أم على المتقدمين لشغل وظيفة مدير مدرسة؟

هل هذا سؤال يساعد على ترغيب المتقدين لعملية التدريس أم يضع المتقدم في وجه المشاكل والتحديات التي تواجه مديري المدارس ؟

محمود علي حسن

أم لطفل معوق وجامعية تنشد الوظيفة

انني عاطلة بحرينية بدرجة البكالوريوس بعد تخرجي العام 2009 قمت باستكمال اجراءات التسجيل ببرنامج وزارة العمل لتوظيف وتدريب العاطلين الجامعيين وحتى اليوم لم يتم ترشيحي لأي شاغر وظيفي وقد قدمت اوراقي في وزارة التنمية الاجتماعية في بداية العام الماضي ثم ارسل لي مظروف يحمل رقم طلب 2253 في يوم 17 مارس/ آذار 2009 وحتى اليوم لم أتلقَ أي اتصال وكلما حاولت الاتصال بالوزارة أخبروني بأنه لا توجد وظائف، فإلى متى الانتظار، علماً بأني متزوجة ولدي من الأولاد طفل معوق يحتاج الى عناية ومتابعة فهل حلم شاغر وظيفي حكومي أصبح من المستحيلات؟ أم هو حلم اقرب الى الخيال؟ انني اناشد المعنيين في وزارة التنمية أن ينظروا في موضوعي وان يساعدوني.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)