العدد 2862 - الأربعاء 07 يوليو 2010م الموافق 24 رجب 1431هـ

سعدان يطعن في ظهره وانشقاقات في الجزائر

كشف المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم رابح سعدان، أنه كاد ألا يقود منتخب بلاده خلال مشاركته في نهائيات كأس العالم المقامة حاليا بجنوب إفريقيا بسبب ما كان يدور حوله، مشيراً إلى أنه تلقى طعنات في الظهر.

وكانت الجزائر خرجت من الدور الأول للبطولة بعد خسارتها من سلوفينيا وأميركا بالنتيجة نفسها صفر/1، وتعادلها سلبيا مع إنجلترا.

وانتهى عقد سعدان مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم بنهاية يونيو/ حزيران الماضي ويرجح أن يتم التجديد له لسنتين على الأقل.

وقال سعدان في تصريح لصحيفة «لوثون دالغيري» الصادرة بالفرنسية أمس (الأربعاء): «في وقت من الأوقات كدت ألا أذهب إلى المونديال لأنني كنت أضيق ذرعا بسبب ما كان يدور من حولي»، مضيفاً «ما أحزنني هي تلك الطعنات التي تلقيتها في الظهر خلال المدة الأخيرة». وقاد سعدان منتخب الجزائر إلى الدور نصف النهائي من بطولة أمم إفريقيا التي استضافتها أنغولا مطلع العام الجاري بعد غياب عن دورتين متتاليتين، وتأهل بالفريق إلى نهائيات كأس العالم بعد غياب دام 24 عاماً.

ومضى سعدان يقول إن «الجزء الأول من مشوار عودتي إلى المنتخب مر في أحسن الظروف، بعد ذلك حدثت بعض الأشياء لا أقبلها لكن خبرتي وتجربتي في الحياة سمحتا لي بتجاوز كل هذه المراحل.»

وأشار إلى أن حصيلة المنتخب الجزائري في مونديال جنوب إفريقيا كانت أكثر من إيجابية، مؤكدا أن لا أحد في البداية كان يراهن على تأهله إلى النهائيات.

وقال سعدان: « شاهدوا المنتخبات التي كانت مرشحة للتتويج بالكأس كيف غادرت المنافسة، ماذا يعيبون علينا ؟ بصراحة لا شيء لأننا قدمنا مردودا شرف الكرة الجزائرية، بعد غانا، كنا الفريق الإفريقي الثاني الذي أحسن تمثيل القارة».

انشقاقات في اتحاد الكرة

وانهالت استقالات أبرز أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد الكرة الجزائري من مناصبهم، بعد المشرف على موقع الاتحاد الرسمي سعيد سلحاني ثم مدير المنتخب وليد صادي وأخيرا المستشار الخاص لروراوة، فيما كشفت البقية سرا عن نيتها في الانسحاب نهائيا إدارة الاتحاد تاركين الكثير من الغموض عن دوافع هذا الانسحابات المفاجئة.

وبدأت بوادر انفجار الاتحاد الجزائري بالمشرف على موقع الاتحاد الرسمي سعيد سلحاني الذي كشف رسميا ومن دون مقدمات عن قرار عدم استمراره في إدارة الموقع، وان لم يكشف سلحاني عن دوافع استقالته علنيا.

وتبعه المكلف بالإعلام ومستشار رئيس الاتحاد عبد القادر برجة، حيث قرر الانسحاب من مهامه في صمت، رغبة منه تفادي إثارة الانتباه، ولم يعط برجة أي تفاصيل عن مغادرته واكتفى بالقول لمقربيه أنه غير قادر على تحمل العمل في الاتحاد الجزائري.

الغريب في الأمر أن استقالة أعضاء المكتب الفيدرالي الجزائري جاءت دفعة واحدة.

ما يثير الكثير من الاستفهامات عن الأسباب الحقيقة التي تقف وراء ذلك.

حيث لحق مدير المنتخب والمكلف بالتنظيم في المنتخب الوطني وليد صادي بركب المستقلين، وأكد روراوة انسحاب صادي مؤكدا أن ذلك يعد خسارة كبيرة للمنتخب ولاتحاد الكرة متمنيا أن يعدل عن قراره.

وعلى الرغم من تفسير بعض مقربي صادي استقالته بتأثره بظروف عائلية قاهرة، إلا أن مصادر أخرى ربطت ذلك بتدهور علاقته مع المدرب الوطني رابح سعدان، لاسيما في مونديال جنوب إفريقيا حين بلغ الخلاف أشده.

وكان سعدان قد أكد في آخر تصريحاته أن أطرافا مقربة من المنتخب تعرقل عمله وتعمل المستحيل لتحطيمه، طالبا انسحابهم دون أن يذكر أحدا باسمه.

وانضم صادي الذي كان يعد صديقا لسعدان إلى الطاقم الإداري للمنتخب بعد انتخاب رئيس الاتحاد محمد روراوة الذي وافق على إسناده مهمة التنظيم، وهي المهمة نفسها التي كان يشغلها من قبل مع نادي وفاق سطيف.

ولم يتوقف الأمر عند الثلاثي السابق ذكره بل قد تتعداها إلى أسماء أخرى قد تعلن انسحابها خلال الأيام المقبلة.

العدد 2862 - الأربعاء 07 يوليو 2010م الموافق 24 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 5:29 ص

      صالح مناالله

      اتركو المدرب يفعل مايريد ولينسحب اصحاب النفوذ من المنتخب ونرا الفريق الشاب يحصد الالقاب مكانش بن عمي وبن جنرال وبن وزير الي يلعب يجي باذن الله

    • زائر 1 | 3:29 ص

      لماذا التركز على الجوانب السلبية ؟

      لماذا التركز على الجوانب السلبية فقط بينما تغفلون الاخبار الاجابية بشكل متعمد ؟

اقرأ ايضاً