العدد 2867 - الإثنين 12 يوليو 2010م الموافق 29 رجب 1431هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

مركز الشرطة يماطل في كشف خيوط واقعة سرقة سيارة حدثت في السلمانية

 

الهدف الذي قصدته من وراء الكتابة في الصحيفة هو إيصال صوتي الذي طالما اطلق دوياً واستغاثات، طالبت ان ينظر إليها المعنيون وخاصة الجهة التي طرقت بابها، وهو احد مراكز الشرطة بغية إنقاذي من السرقة التي طالتني، وتحديداً سرقة سيارة خاصة بي، أملك تخويلاً من الشركة التي كنت اعمل بها موظفا، باستخدامها في مدة معينة وفترة زمنية.

وقعت حادثة السرقة في يوم 19 مايو/ أيار 2010 في تمام الساعة الـ 10 صباحا حينما كنت متوجهاً لإنهاء بعض الالتزامات الشخصية في منطقة السلمانية. هنالك وأثناء ماغبت وتركت السيارة لبضع دقائق،رجعت واذا السيارة مختفية من الموقع ومسروقة. تواصلت مع مركز شرطة (...) غير أن الأخير طالبني بالتواصل مع مركز شرطة آخر (...)،هنالك في تمام الساعة 12 ظهرا تمكنت من وصول المركز المعني بعد فترة طويلة دامت لحين العثور على سيارة تقلني الى المركز المقصود. تقدمت بدعوى في المركز مسجلا إفادتي وتفاصيل واقعة السرقة والأشخاص المشتبه فيهم وعلى صلة بالسرقة، بأسمائهم... وكلما اتصلت بالمركز مستفسراً عن مستجدات ربما قد طرأت على القضية ألقى الاهمال والتقاعس حتى تفاجأت أخيرا بعد مضي 22 يوماً من تسجيل إفادة الدعوى بالمركز باتصال يردني على هاتفي صادر من مركز الشرطة، يسألني عن أية مستجدات طرات بخصوص حادثة السرقة او انه هل تم العثور عن السارق؟ فأوضحت للمركز مستفسرا: «هل وظيفتي ان أقوم بمهام الأجدر بمركز الشرطة القيام بها في العثور والبحث عن السراق المشتبه بهم؟

انقطع الاتصال ولحقه اتصالاً آخر في 20 يونيو/ حزيران عند الساعة 10.50 صباحاً من شخص يدعى (م.ص)، عرّف الشخص عن نفسه انه موظف ينتمي لإحدى وكالات السيارات يبلغني فيها أن السيارة المسروقة هي بحوزته وطلب مني ان احضر شخصياً الى الوكالة لاستلام الممتلكات الشخصية التي كانت موجودة داخل السيارة،(اثناء السرقة) «مفاتيح المكتب الشركة وفيوزات كهرباء عددها 8، ونظارة ثمينة». فأوضحت للمتصل ان السيارة هي أساسا مسروقة وقدمت فيها بلاغ سرقة بمركز الشرطة، غير انه لم يقبل على ما يبدو ما ذكرته له وسرعان ما قام بقطع المكالمة الهاتفية في وجهي، في تلك اللحظة اتصلت بمركز الشرطة مبلغا إياهم بما وقع وطلبوا مني تسجيل محضر جديد لديهم، وأثناء ذلك واذا باتصال آخر يردني من شخص آخر يؤكد على الموضوع ذاته ويطالبني فيه بضرورة الحضور لأجل استلام ممتلكاتي الشخصية التي بداخل السيارة وأكدت له أثناء تواجدي بالمركز لتسجيل محضر دعوى جديد «ان السيارة مسروقة وان الشرطة تسمع ما يدور من كلام بيني وبينك فما كان منه (المتصل)سوى أنه أكد لي على كلام مفادة «انه رسول من فلان (م. ص ) ينقل رسالته الى حضرتي ...انتهت التفاصيل...

الغريب في الامر انه على رغم ان القضية مسجلة بتاريخ وقوعها يوم 19 مايو إلا انني لم المس ولم الحظ اي تطورات جديدة بخصوصها، ولم اشعر باي تحرك جدي وكثيف من قبل مركز الشرطة نفسه، وإذا تكبدت مسافة طويلة للحضور اليهم والمراجعة تجد في الختام معاملة غير حضارية تتجلى في أساليبهم وتكون غالبا بتعالٍ، ناهيك عن دخان المدخنين الذي يتطاير بلا حياء من اصحابه وغير آبهين بقانون صدر بهذا الشأن يحظر التدخين في أماكن التجمعات العامة.

كل ما أطالب به من الاخوة العاملين بمركز الشرطة إبداء تعاون جدي في متابعة حيثيات قضيتي والشكوى التي تقدمت بها في ذلك اليوم وكشف خيوط المدبرين لعملية سرقة السيارة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


يا طيب الذكرى

قصيدة في رثاء المرجع الكبير آية الله السيد محمد حسين فضل الله «قدس سره»

يا طيّبَ الذِكرى رثيتُك طَيِّبــاً

يا ابن الحسينِ ويا سليلَ المُجتبى

صَمتاً رحلتَ بِلا وَداعِ أحبّــةٍ

فاعذُر مُحِبّاً بالوداعِ تَغيَّبــــا

فارقتَ في رَجَبٍ فنِـلْتَ فضائلاً

فارَقتَ في رَجَبٍ فصِرتَ مُرَجّبا

أيتمتَ جِلبابَ العُـلومِ مُفارِقــاً

واليومَ بالحُزنِ الطويلِ تجَلْببــا

واليومَ قد ذاق اليتـامى يُتْـمَـهُم

واليُتْمُ أصعبُ أن يكونَ مُجَرّبـا

يا ماسِحَ الرأسِ التي تاقــت إلى

كفّيكَ في شوقٍ إليكَ ترقَّبـــا

كَم حِزتَ «فضلَ اللهِ» فضلَ اللهِ في

عِلْمٍ أنارَ الدربَ مِمّا استُصْعِبـا

قرّبتَ أشتاتَ المذاهبِ بالهــدى

حتى غدت بِمدى اعتدالِكَ مَذهبا

جسّدتَ بالقرآنِ شمساً أشرَقَــت

إشراقُها لم يَدرِ عِندَكَ مغرِبــا

فَسّرْتَ مِن وحي الكتابِ كواكِبـاً

والشمسُ عادتُها تُنيرُ الكوكبــا

للهِ درُّكَ يا ابن فضـلِ اللهِ يــا

مَن كُنتَ صوتاً للكرامةِ والإبـا

ظلُّ المقاومةِ الشريفةِ أنتَ يــا

مَن كنتَ مُلهِمَها وكنتَ لها أبـا

وصدَحتَ تخطِبُ مِثلَ سِجّيلٍ على

شملِ الصهاينةِ الطغاةِ لتُرْعِبــا

وختمتَ عمرَكَ حاملاً حُلُماً بــهِ

يُستَرجَعُ الأقصى وتزدهرُ الرُبا

خُذنا بعينِكَ يا رِحابَ قصيـــدةٍ

ألّـفتَها بل كُنتَ فيها الأرحبــا

يا شاعِراً مَلَكَ القلوبَ بِشِـــعرِهِ

في اللهِ أَسْهِبْ فالعُلا بِكَ أسْهَبــا

فارقتَ جُمعتَكَ الحزينةَ راحــلاً

دَمعٌ بمِنبَــرِكَ اليتيـمِ تَصبَّبـا

و«البيِّناتُ» بكتكَ في حسراتِـــها

والوجهُ منها بالسوادِ تحجَّبـــا

فارحل إلى ربٍّ كريمٍ راحــــمٍ

ارحَل فلا خوفٌ عليكَ لِتَرهَبــا

عِندَ النبيِّ وآلـهِ أجـــدادِكَ الـ

أطهارِ فاسكُنْ خيرَ دارٍ مَرْحبــا

علي غريب

لديها خادمتان إحداهما هربت إلى بلادها والأخرى مخطوفة بيد متنفذ وهي في حيرة

إلى من يهمه الأمر من ذوي الاختصاص المحترمين... أنا إحدى المواطنات المتضررات بمشاكل الخدم... كل ما أرجوه من المسئولين إنصافي ومساعدتي. باختصار شديد، إن لديّ خادمتين آسيويتين، هربتا واحدة تلو الأخرى وقد قمت بإخطار الشرطة ووزارة العمل والجوازات الذين بذلوا قصارى جهدهم من دون فائدة، إذ إن إحداهما لجأت إلى سفارتها، التي طالبتني بالجواز والتذكرة – علماً بأني صرفت عليها (750 ديناراً) والتي ذهبت أدراج الرياح.

أما الأخرى فقد خطفتها مني إحدى الشخصيات المتنفذة – التي شنت عليّ حرباً نفسية فهي تكلمني بالتلفون وتقول إذا أردت مبلغ الخدامة أحضر إلى بيتها وقد قمت بإبلاغ الشرطة ووزارة العمل وجهات رسمية أخرى الذين لم يجدوا لها طريق، وأنا حائرة، الأولى قامت سفارتها بترحيلها والأخرى موجودة في البلاد ولا تستطيع الجهات الرسمية الوصول إليها. أرجو ممن يهمه الأمر مساعدتي على الأقل كي أسترد بعض ما أنفقته على هاتين الخادمتين.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


يتيمة ومطلقة تنشد المساعدة في بناء مطبخ

أنا امرأة حكمت عليها الظروف أن تعيش مطلقة وكذلك يتيمة الوالدين بعدما قضت حياتها في خدمة والدها، غير ان القدر باغته بأجله المحتوم وفارق هذه الحياة، وتركني من ورائه وحيدة، فما كان من الورثة إلا تقسيم المنزل الذي نقطن فيه جميعا فصار القسم الذي اسكن فيه بلا مطبخ، وانتم تعرفون حرارة الجو في ظل حياة امرأة مريضة بالسكري والضغط والعين... كل ما أرجوه عبر هذه السطور وأنشده ود أصحاب القلوب الرحيمة بمساعدتي في بناء مطبخ لكوني امرأة أعتمد في حياتي على مساعدة التنمية وأعيش ظروفاً صعبة، هل أطبخ في حجرتي أو المكان المكشوف، وشهر رمضان على الأبواب واقترب... لذلك كل ما ألتمسه منكم مساعدتي في بناء مطبخ، والله لا يضيع أجر المحسنين.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


وزارة العمل تعرقل انضمامه إلى التأمينات الاجتماعية بحججٍ واهية

الى المعنيين في وزارة العمل...أنا أحد المواطنين طرقت باب الوزارة، لمنحي إفادة من وزارتكم تخولني الدخول مجددا لنظام التأمينات الاجتماعية بعدما أقدمت الشركة التي كنت اعمل فيها - خرجت من أحضانها بعدما لاحظت تقاعسها وتأخرها في دفع رواتب متأخرة ومستحقات اخرى- وبدون سابق إنذار بوقف تسديد التأمين الخاص بي إلى التأمينات الاجتماعية منذ تاريخ 30 أبريل/ نيسان 2009، غير أنني ولسوء الحظ لم اكتشف ذلك إلا بعد مضي فترة تقارب الـ 6 أشهر، وأوضحت الى التأمينات الاجتماعية دواعي التأخير في تجديد ودفع اشتراك التأمين، فطلبوا مني التوجه الى وزارة العمل كي أحصل منهم على إفادة تخولني من جديد لإدرجي في نظام التأمينات الاجتماعية.

غير أن المعضلة التي واجهتني منذ ذلك اليوم وحتى كتابة هذه السطور، هو مماطلة وزارة العمل في منحي صكاً وإفادة، بذرائع تسوقها الوزارة بين الفينة والأخرى، وهي اساسا ذرائع غير مستندة لقوانين تبرر موقفها، كحجة اوليه تسوقها وهي:»طالما أنني أعمل حاليا في شركة خاصة واملك في الوقت ذاته سجلات تجارية خاصة بي في مجال الخياطة والحلاقة، فاني لست بعاطل (لكي تجد لي وظيفة شاغرة ومن ثم ادرج ضمن الفئة التي تم توظيفها ومن ثم الاعلان عنها في الصحف )، والحجة الأخرى مفادها أن راتبي لابد ان يزيد عن 500 دينار، (فأكدت لهم أن راتبي 500 دينار مع 100 بدل سكن والمجموع 600 دينار) وهو يتواءم مع الشروط ،غير انهم رفضوا ذلك مستندين على الحجة الاولى.

كنت كلما ادخل معهم في انفراجة يواجهوني بعقبة أخرى تعترض طريقي، حتى بلغت معهم في نهاية المطاف طريقاً مسدودة، دون ان يكون لأقوالهم مبررا قانونياً صادراً بهذا الشأن.

وكل حججهم التي يسقونها تخالف القانون الذي لم يتضمن أنه يحظر على صاحب السجل التجاري ان يدرج في خانة التأمينات الاجتماعية، والتي أنا في حقيقة الأمر في أمس الحاجة لها كي أصل الى الفترة القانوينة الـ20 سنة والتي تنقصها سنة واحدة(السنة التي خرجت فيها من العمل2009 /2010 ).

مماطلة وزارة العمل في اضافتي الى التأمينات يبقي حياتي على المحك ومهددة بفقداني ميزات الضمان الاجتماعي، ووقوع امور لا تحمد عقباها سواء -لاسمح الله - بخطر يداهم حياتي او موت يغيب أجلي او حتى عجز يباغتني...

لماذا تقفون كحجرة عثرة تعرقل انضمامي الى التأمينات الاجتماعية وتطلقون حججاً شتى غير مستندة للقانون... أجيبوني ؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

وزارة التربية تنجو من تفتيش هيئة ضمان الجودة ؟

العدد 2867 - الإثنين 12 يوليو 2010م الموافق 29 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً