عقد في مقر مجموعة يوسف عبدالوهاب الحواج أمس (الثلثاء) مؤتمر صحافي للإعلان عن التدشين الرسمي لمدرسة السلام للعام الأكاديمي 2010 - 2011، بحضور نائب رئيس مجلس إدارة مدرسة السلام، مجيد الزيرة، وعضو مجلس إدارة المدرسة، الحاج حميد آل نوح، وعضو مجلس الإدارة حسين المهدي ومدير المدرسة، هيام محسن، إذ تبلغ المرحلة الأولى من المشروع نحو 2.6 مليون دينار بحريني، و8.5 مليون دينار بحريني الكلفة الإجمالية للمشروع إذ يتوقع الانتهاء منه خلال 5 إلى 6 سنوات المقبلة.

من جانبه قال عضو مجلس إدارة مدرسة السلام ممثل عن شركة خير القابضة، حسين المهدي: «إن هدفها في الاستثمار في هذا المشروع والذي بدأنا به منذ فترة ينقسم إلى شقين، الشق الأول: هو دعم وتعزي وتنمية البرامج والأنشطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة لحكومة عاهل البلاد جلال الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وهذه بصفة عامة، أما بصفة خاصة فتهدف إلى تعديل نظم الإصلاح سوق العمل وإصلاح نظام التعلم والتدريب وتنمية الموارد البشرية ضمن الإصلاحات المطروحة من قبل مجلس التنمية الاقتصادية لعقود سمو ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

والشق الثاني: وجدنا أن الاستثمار في الموارد البشرية هو من أهم الاستثمارات في الموارد الاقتصادية الخمسة إلى جانب الموارد البشرية وهي الموارد المالية والموارد التنظيمية والموارد الإدارية ومنظومة الاتصالات وتقنية المعلومات.

وأضاف المهدي أن التنمية البشرية من أهم عناصر الموارد الاقتصادية في مملة البحرين لهذا نرى أن الحكومة تركز على هذا العنصر كما نرى أن هناك نسبة نمو مرتفعة في مساهمة خدمات التعليم في الناتج المحلي الإجمالي لأنه منذ تسلم عاهل البلاد الحكم منذ العام 1999 إلى 2009 نحو 10 سنوات تقريباً ارتفعت مساهمة خدمات التعليم في الناتج المحلي الإجمالي من 83 مليون دينار بحريني إلى 318 مليون دينار بحريني، أما الشق الخاص بالتعليم الخاص لوجدنا قد ارتفع من 15 مليون دينار إلى زهاء 60 مليون دينار بحريني في 2009. وهذا يدل على أن هناك حاجة إلى تنمية القطاع.

أما التعليم الحكومي فقد ارتفعت مساهماته في القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي 68 مليون دينار في العام 1999 إلى 164 مليون دينار.

وأشار المهدي إلى أن عدد المدارس في مملكة البحرين 65 مدرسة خاصة منذ مطلع الستينيات أما بالنسبة إلى عدد الطلبة في قطاع التعليم الخاص فقد ارتفع خلال 10 سنوات من 38 ألف إلى 42 ألف طالب.

ومن جانبها قالت مدير المدرسة هيام محسن إلى أن المدرسة تم بناؤها وفقاً للمعايير العالمية لضمان سلامة وراحة الطلبة، إذ تستوعب المدرسة 440 تلميذاً وتلميذة للسنة الأولى وتصل إلى 2400 بعد عدة سنوات والسبب في ذلك أن المدرسة تمر بمراحل ثلاث ونحن الآن في المحلة الأولى فقط حتى الصف السادس، وقد ينتهي البناء للمرحلة الثانوية بخلال 3 إلى 5 سنوات.

وأضافت محسن أن المدرسة تقع في شارع الجنبية بالقرب من محافظة الشمالية إذ يملكها رجال أعمال بحرينيون مهتمون بالتعليم.

وتتمثل إدارة مدرسة السلام برئيس مجلس إدارة جواد الحواج، ونائب الرئيس مجيد الزيرة، وعضو مجلس الإدارة حسين المهدي، وحميد آل نوح عضو مجلس الإدارة، ومدير المدرسة، هيام محسن.