العدد 2870 - الخميس 15 يوليو 2010م الموافق 02 شعبان 1431هـ

القوات الأميركية تسلم آخر معتقل يضم رموز النظام السابق إلى العراقيين

مقتل ثمانية أشخاص في هجمات متفرقة في العراق

نائب رئيس المعتقلات الأميركية في العراق خلال مراسم تسليم المعتقل             (أ.  ف. ب)
نائب رئيس المعتقلات الأميركية في العراق خلال مراسم تسليم المعتقل (أ. ف. ب)

سلمت القوات الأميركية أمس (الخميس) معتقل كروبر القريب من مطار بغداد الدولي وآخر سجن يخضع لسيطرتها في البلاد، إلى السلطات العراقية.

وفي احتفال رسمي أقيم بالمناسبة، قال الجنرال جيري كانون نائب رئيس المعتقلات الأميركية في العراق خلال مراسم تسليم المعتقل، إن «هذه بداية لعهد جديد».

وأضاف أمام مئات المسئولين الأميركيين والعراقيين إن النظام الجديد «ستجتمع فيه جميع عناصر السلطة القضائية العراقية القادرة على أداء دورها لضمان أن وسلامة العراقيين».

وسلم كانون خلال الاحتفال الذي أقيم في احد أقسام سجن كروبر إلى وزير العدل العراقي دارا نور الدين مفتاحا كبير يرمز لانتقال المسئولية في المعتقل للسلطات العراقية.ويضم كروبر أمس نحو 1500 معتقل معظمهم من رموز النظام السابق. وقد سجل فيه منتصف 2007، أعلى معدل للمعتقلين عندما كان هناك 26 ألف معتقل جراء قيام القوات الأميركية بحملات اعتقالات للحد من أعمال العنف الطائفي آنذاك.

وعلى الرغم من انتقال المسئولية إلى العراق سيبقى مئتا سجين بينهم ثمانية من قياديي القاعدة ورموز النظام السابق في احد مواقع كروبر تحت رقابة القوات الأميركية، وفقاً لقائد القوات الأميركية في العراق الجنرال راي اوديرنو.

وقال اوديرنو خلال مؤتمر صحافي الثلثاء «طلبنا إبقاء الحراسة على عدد من المعتقلين المهمين من عناصر تنظيم «القاعدة» إضافة لأشخاص آخرين».

وقال وزير العدل العراقي دارا نور الدين انه من بين الثمانية «اخوا صدام حسين غير الشقيقين وطبان ابراهيم الحسن (وزير الداخلية السابق) وسبعاوي ابراهيم الحسن (مدير الامن العام السابق) وسلطان هاشم احمد (وزير الدفاع السابق) وحسين رشيد التكريتي وعزيز صالح النومان عضو قيادة قطرية في حزب البعث».

على صعيد آخر دعا وزير الخارجية العراقي الولايات المتحدة أمس إلى مساعدة الساسة العراقيين على تشكيل حكومة قائلا إن عجزهم عن تحقيق ذلك أحدث فراغاً قد يتفاقم. وخلال زيارة لواشنطن تضمنت إجراء محادثات مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري للصحافيين إن الولايات المتحدة يمكنها مساعدة الساسة العراقيين في الخروج من هذا المأزق.

من جانبها أعلنت مصادر في الشرطة العراقية مقتل ثمانية أشخاص بينهم أربعة من الشرطة وجرح 14 آخرين في هجمات متفرقة في العراق.

وسقط ستة من القتلى بينهم ضابطان وشرطي و11 من الجرحى بينهم ستة من رجال الشرطة، في انفجار سيارة مفخخة وسط مدينة تكريت (شمال).

وقال المتحدث باسم شرطة صلاح الدين العقيد حاتم اكرم لوكالة فرانس برس ان «ستة أشخاص بينهم ضابطان وشرطي قتلوا واصيب 11 آخرين بينهم ستة من عناصر الشرطة بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة». وفي هجوم آخر، قتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة في بغداد، وفقاً لمصدر في وزارة الداخلية.

إلى ذلك، أعلن مصدر في شرطة الرمادي (100 كلم غرب بغداد) «مقتل احد عناصر الشرطة بهجوم مسلح صباح أمس بسلاح كاتم للصوت في حي الضباط (جنوب)».

إلى ذلك أفاد محامي عائلة الناشطة البريطانية في مجال الاغاثة مارغريت حسن، التي خطفت وقتلت في 2004 في العراق، إن المدان بالمشاركة في خطفها وقتلها والذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة اختفى من السجن.


هبوط أول طائرة نقل سعودية في البصرة

البصرة - أ ف ب

استؤنفت الرحلات الجوية بين السعودية والعراق حيث هبطت أول طائرة نقل سعودية في مطار البصرة (جنوب) أمس (الخميس) بعد انقطاع استمر عشرين عاماً، حسبما نقل مراسل «فرانس برس».

وهبطت الطائرة البوينغ 747 التابعة لشركة الوفير للطيران في مطار البصرة.وقال مدير المطار عبد الأمير غانم عبد الله لدى هبوط الطائرة لوكالة فرانس برس إن «سعادتنا كبيرة بهبوط أول طائرة سعودية في مطار البصرة بعد عشرين عاما من القطيعة».

بدوره، قال الطيار السعودي غسان حكيم «أنا سعيد جدا بوصولي إلى مطار البصرة وقيادة أول طائرة بعد هذا الانقطاع الطويل» مؤكدا أن «المطار بمواصفات عالية ويضاهي المطارات العربية والأوروبية ومجهز بجميع المعدات والخدمات». ويفترض أن تقلع الطائرة منتصف نهار أمس متوجهة إلى السعودية وعلى متنها 450 مسافرا عراقيا سيتوجهون لأداء مراسم العمرة، وفقا لمدير المطار. وبدأت شركة «الوفير للطيران» العام الماضي تسيير رحلات للحجاج والمعتمرين في عدد من دول العالم. وقد حصلت أخيراً على موافقة السلطات السعودية لتسيير رحلات إلى العراق.

العدد 2870 - الخميس 15 يوليو 2010م الموافق 02 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 12:43 م

      يعيش الشجاع مالكي

      الله يخليك بصراحة اثبت بجداره يوم وقعت على اعدام هذا المجرم صدام وفوق هدا يوم العيد اشكرك من كل قلبي.

    • زائر 7 | 10:12 ص

      الحمد لله يوم بلغني و شفت ازلام صدام ينساقون للمقصله واحد تلو الاخر ..

      ما ان يعدم احد الطغاة من ازلام صدام حتى تعتريني نشوة غريبه اكاد اطير من الفرح .. فنحتفل انا و عئلتي با العشاء او الغداء في مطعم .. لذالك عاهدت ابنائي و زوجتي ما ان يعدم طارق عزيز ساخذهم لمطعم درجه اولى لينحتفل ..

    • زائر 6 | 8:06 ص

      زائر 1

      ادوات التعذيب ومناشير كهربائية كانوا موجودين بارزين من ايام صدام المعدوم يوم العيد, فمايصير يخلونهم جدي يختربون بعدين فلازم يستعملونهم.........هههههههه

    • زائر 5 | 8:02 ص

      الحمدلله

      اتخلصنا من المجرم صدام والحين امريكا والقاعده طايحين في بعض وهدا الشئ مطلوب فخار يكسر بعضه يعني اعداء ايران طايحين في بعضهم بعض وايران الاسلام في تطور مستمر في كل النواحي..........سبحانك ياكريم

    • زائر 4 | 7:54 ص

      الشكر الجزيل لقوات التحالف

      الشكر الجزيل لكل من ساهم في اسقاط نظام صدام المجرم وايضا الشكر ايضا لصاحب التوقيع على حكم صدام المقبور يوم العيد المالكي الشجاع والله شجاع يوم العيد اثبت انك شجاع ومؤمن.

    • زائر 3 | 4:40 ص

      يا رب تحرس العراق وحكومتها

      وتعم الامن على اهلها وتعطينا زيارة لامتنا .. خاطري ادخل كربلا والنجف .. وعسى الحسودين تنبط قلوبهم على المقبور الملعون

    • زائر 2 | 3:03 ص

      نعم لقوات التحالف

      زين اتسون فيهم المجرمين من ايتام صدام المقبور, ان شاء الله يعدمونهم يوم العيد.

    • زائر 1 | 9:21 م

      أبـــــــو عـــــــــــــلي

      لو تم تحويلهم هؤلاء المساجين إلى جونتانامو أفضل ألف مرة من معاقل جبر صولاغ صاحب أدوات التهذيب الحديثة من مناشير كهربائية و مثاقب يدوية أما المحكمة الموعودة ماهي إلا محكمة صورية تدار من قبل مرتزقة الفيالق الموالية لإيران والأحكام معروفة مسبقاً

اقرأ ايضاً