أعلن مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في بانكوك بتايلند الذي افتتح في العام 1961على موقعه الإلكتروني في الصفحة الأولى عن جائزة اليونسكو: جلالة الملك حمد بن عيسى لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم.
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) إيرينا بوكوفا، رسميا عن الجائزة على موقع اليونسكو، وبعد إعلان مديرة المشاريع بقسم التعليم العالي بقطاع التربية باليونسكو، مريانا باترو، عن تدشين الجائزة باللغات الإنجليزية والفرنسية والأسبانية على الموقع الإلكتروني لليونسكو بباريس والذي تضمن شروط التقدم للجائزة، وكذلك بعد إعلان معهد اليونسكو بهامبورج بألمانيا، وذلك لإتاحة المجال أمام المهتمين والخبراء والباحثين للاستفادة منها، حيث لاتزال أصداء الجائزة تتوالى حول العالم.
ويعد إعلان الجائزة على موقع مكتب اليونسكو في بانكوك مكسبا إقليميا كبيرا لأكثر من خمسين دولة في منطقة آسيا والمحيط الباسيفيكي "الهادي" وهي دول لها الريادة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال، حيث يدور موضوع الجائزة لهذا العام حول "إعداد المتعلمين الكبار للتعلم مدى الحياة والتوظف المرن"، بهدف المساعدة في محو الأمية الرقمية للمتعلمين الكبار.