العدد 2876 - الأربعاء 21 يوليو 2010م الموافق 08 شعبان 1431هـ

علاوي والمالكي يقرران مواصلة اللقاءات لتشكيل حكومة شراكة وطنية

30 قتيلاً بانفجار سيارة مفخخة قرب حسينية في بعقوبة

قال المستشار الإعلامي للمالكي، علي الموسوي لـ «فرانس برس» أمس (الأربعاء) بعد اللقاء الثالث من نوعه الذي جمع رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، نوري المالكي ومنافسه رئيس الوزراء السابق، إياد علاوي إن «الطرفين قررا الجلوس ومناقشة الأمور العالقة، ومواصلة اللقاءات على أن يتم التوصل لاتفاق قبل جلسة البرلمان المقررة» الاثنين المقبل.

وأوضح الموسوي أن المالكي وعلاوي قدما تصوراتهما لتشكيل حكومة شراكة وطنية وتبني ورقة إصلاح سياسي. مضيفاً أن «المباحثات التي جرت بين علاوي والمالكي مساء (الثلثاء)، كانت جدية وإيجابية»، و أن «الجانبين اتفقا على تقديم تصوراتهما لحكومة شراكة وطنية وتبني ورقة إصلاح سياسي ونيابي».

وأكد الموسوي أن اللقاء حضره قادة من ائتلاف دولة القانون (89 مقعداً) وقائمة العراقية (91 مقعداً) وأن «هناك تقارباً وملامح اتفاق على بحث المسائل العالقة».

وأرجأ البرلمان الاثنين الماضي جلسته لمدة أسبوعين لعدم التوصل لاتفاق بين الكتل السياسية على المناصب السيادية الثلاثة.

بدوره، قال الناطق باسم القائمة العراقية، حيدر الملا «لا صحة بشأن تنازلات قدمت من طرف لصالح آخر، لكننا قدمنا أوراق إصلاح قضائي ونيابي، وتم تفعيل هذه الأوراق»، من دون مزيد من التفاصيل.

وتابع المتحدث أن «من يملك حق تشكيل الحكومة هو التحالف الوطني (ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي) بحسب تفسير المحكمة الاتحادية الذي نتحفظ عليه. وإذا فشل التحالف الوطني بتقديم مرشحه فعليه أن يعترف بالاستحقاق للعراقية».

يذكر أن ائتلافي «دولة القانون» و»الوطني العراقي» (70 مقعداً) أعلنا مطلع مايو/ أيار اندماجهما لكي يشكلا الكتلة البرلمانية الأكبر عدداً (159 من أصل 325 مقعداً).

إلا أن الكتلة التي يمكنها الاعتماد على دعم الأكراد لنيل غالبية كبيرة في البرلمان، لا تزال تشهد مفاوضات متعثرة للتوصل إلى اتفاق على مرشح واحد لمنصب رئيس الوزراء.

أمنياً، أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل 30 شخصاً على الأقل وإصابة 46 آخرين بانفجار سيارة مفخخة قرب مسجد شيعي في بعقوبة، على بعد 60 كيلومتراً شمال بغداد.

وقال مسئول أمني في قيادة عمليات محافظة ديالى إن سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من حسينية حي ابو صيدا ذات الغالبية الشيعية. وفرضت السلطات المحلية حظر للتجوال تخوفا من وجود قنابل أخرى. وأسفر الانفجار عن وقوع أضرار مادية جسيمة بالحسينية بالإضافة إلى هدم مبنى تجاري وأكثر من خمسة منازل مجاورة. وقتل 3 أشخاص بينهم طفل وجرح 18 آخرون الثلثاء بانفجار هز احد الأسواق في بلدة قرة تبة على بعد 100 كيلومتر شمال بعقوبة. من جانب آخر، ذكرت مصادر من الشرطة العراقية أمس أن امرأة وعنصرين من تنظيم «القاعدة» قتلوا في حادثين منفصلين بمدينة الموصل (شمال بغداد).

وقال مصدر في غرفة عمليات محافظة نينوى لوكالة الأنباء الألمانية، إن «امرأة قتلت اليوم الأربعاء (أمس) وأصيب طفلها بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت قوة من الشرطة العراقية في منطقة اليرموك غربي الموصل».

وأضاف المصدر أن« قوة من الجيش العراقي تمكنت من قتل قياديين بارزين في تنظيم القاعدة عندما أطلقت النار عليهما في منطقة الزهراء شرقي الموصل إثر معلومات استخباراتية من أهالي الحي تشير إلى وجودهما بالمنطقة».


«العمال الكردستاني»: إلقاء السلاح مقابل عملية سلام ديمقراطية

أعلن القائد العسكري لحزب العمال الكردستاني (بي كيه كيه) المحظور استعداد الحزب لإلقاء السلاح تحت إشراف الأمم المتحدة، في حال عرضت تركيا منهجاً ديمقراطياً للسلام.

تتهم المنظمات الكردية أنقرة منذ فترة بعيدة بالتمييز المنهجي ضد الأكراد. يشار إلى أن أكثر من 42 ألف شخص لقوا حتفهم في تركيا على مدار السنوات الخمس والعشرين الماضية بسبب القتال مع «حزب العمال الكردستاني». وتسببت سلسلة من الهجمات خلال الأسابيع القليلة الماضية في تفاقم الصراع.

وقال القائد العسكري في «بي كيه كيه»، مراد كارايلان لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أمس (الأربعاء): «إذا تم حل القضية الكردية بطريقة ديمقراطية عبر الحوار، سنلقي السلاح... نعم ، لن نحمل السلاح». غير أنه أتبع العرض بتهديد، قائلاً «إذا رفضت الحكومة التركية قبول ذلك (العرض)، سنضطر لإعلان الاستقلال».

العدد 2876 - الأربعاء 21 يوليو 2010م الموافق 08 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً