طالب مجلس بلدي المحرق وزارة الصحة بتقديم جدول زمني مفصل بشأن خطتها لتنفيذ مشروعي المركز الصحي ومستشفى الولادة بمنطقة البسيتين، واللذين أمر بتنفيذهما سمو رئيس الوزراء مؤخراً.

وذكر المجلس أن توجيهات رئيس الوزراء يجب أن تُسرّع ولا تكون ضمن خطط الوزارات التي ستكون روتينية وقد تتأخر كثيراً.

وقال عضو مجلس بلدي المحرق محمد المطوع: إنه «أبلغ رئيس الوزراء خلال زيارته الأخيرة لمستشفى الملك حمد العام يوم أمس الأول (الأربعاء) بحاجة منطقة البسيتين للخدمات الصحية على رغم وجود مستشفى الملك حمد العام الذي لا يقبل الحالات اليومية المعتادة التي تراجع المراكز الصحية، إلا بتحويل من قبل المراكز الصحية»، مشيراً إلى أن «محافظة المحرق عامة كبرت الرقعة الجغرافية فيها وزادت النسمة السكانية».

وذكر المطوع أن «عدد السكان في البسيتين تجاوز الـ 8 آلاف نسمة من خلال التطور العمراني الحاصل. وأصبحت تلك القرية الصغيرة مدينة متعددة الأطراف وهي بحاجة ماسة لبناء مركز صحي فيها. كما أن مستشفى الولادة بالمحرق القديمة مضى على بنائه أكثر من 50 عاماً ومازال يعمل، وحاله لا يرقى مع مستوى الرعاية الطبية في البحرين بالنسبة لحالات الولادة، حيث أن معظم تلك الحالات تفضل مستشفى مجمع السلمانية الطبي على مستشفي المحرق للولادة لتردي أوضاعه».

وأشاد المطوع بتوجيهات سمو رئيس الوزراء عبر قرار مجلس الوزراء الأخير ببناء مستشفى جديد للولادة في المحرق بمنطقة البسيتين، موضحاً أن «من خلال الحديث مع سمو رئيس الوزراء خلال زيارته لمستشفى الملك حمد العام، قد طرح عليه حاجة المحرق لمستشفى ولادة وكذلك التسريع بإنجاز بمركز البسيتين الصحي الذي صرحت به وزارة الصحة ضمن خطة الصحة للعام 2015، إذ كانت توجيهات سموه واضحة بأن المحرق بحاجة إلى مستشفى ولادة، وأن مركز البسيتين سيرى النور قريباً». هذا وكان رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة قد أمر أمس الأول (الأربعاء) بسرعة تجهيز مستشفى الملك حمد العام بالمعدات اللازمة وفق أحدث ما أنتجه العالم من تكنولوجيا طبية، وتشغيله في أقرب وقت ممكن ليكون معلماً وصرحاً إنشائيّاً وصحيّاً محليّاً وإقليميّاً. كما وجّه سموه لدى زيارته مستشفى الملك حمد العام بالمحرق من أجل متابعة سير مراحل العمل إنشائيّاً وفنيّاً وهندسيّاً في مشروع المستشفى، وجه إلى إنشاء مستشفى جديد بالمحرق لأمراض النساء والولادة، مؤكداً أن مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك مقبلة على مشاريع تنموية كبرى سيكون للمحرق منها نصيب يتناسب وما تشهده من نمو سكاني وتطور عمراني.

... ويتلقى دعوة من حاكم ملكا الماليزية لعقد اتفاقية تعاون

المحرق - مجلس بلدي المحرق

تلقى رئيس مجلس بلدي المحرق محمد جاسم حمادة دعوة من حاكم ولاية ملكا الماليزية داتك رستم لزيارة ماليزيا خلال شهر أغسطس/ آب المقبل لبحث عقد اتفاقية توأمة بين البلديتين.

وستشمل الزيارة تبادل سبل التعاون وتبادل الخبرات بين البحرين وماليزيا في مجال العمل البلدي، ومن المقرر أن تسفر هذه الزيارة عن اتفاقية توأمة تحقق الاستمرارية في التعاون والاستفادة من الخبرات والتجارب البلدية بين البلديتين.

وفي هذا السياق، قال حمادة: إن المحرق وملكا تتشاطران العديد من الخصائص إذ تمتاز ملكا بوجود شواطئ وجزر وآثار تاريخية، وتمتلك المحرق المقومات نفسها في الفترة الحالية وضمن المخططات المستقبلية، وستتيح هذه الزيارة للمجلس البلدي نقل الصورة السياحية الفريدة التي تمتاز بها ملكا وتطبيق بعض الآليات المشتركة لتطوير المحرق وجعلها وجهة جذب للسياح، إضافة إلى نقل المعارف فيما يتعلق بمقومات العمل البلدي عموماً». وقد تسلم حمادة الدعوة من قبل نورمان ناثان ومينا هشام من المجموعة البحرينية الماليزية الدولية.