العدد 2881 - الإثنين 26 يوليو 2010م الموافق 13 شعبان 1431هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

مهددون بالطرد... ونناشد أهل الخير إنقاذنا

أعيش في منزل والدي مع زوجتي وأبنائي الأربعة وأخوتي، إلا أن مصيبة وقعت على رؤوسنا قبل أيام، والتي تتمثل في قيام والدي ببيع المنزل دون أن يخبرنا.

وتشير تفاصيل الموضوع إلى أن والدي تزوج بعد وفاة والدتي رحمها الله، وأقنعته زوجته الجديدة ببيع المنزل، وقام بذلك، على رغم من أنه يعاني من تخلف عقلي بسيط.

ولم يتردد والدي في القيام بتلك الخطوة، متناسياً مصير 10 أفراد من عائلته وفلذات كبده.

ومرت الأيام إلى أن مر شهر وتفاجأنا بطرق باب المشتري - صاحب المنزل الجديد - وممثل شركة العقارات ليخبرانا بخبر الشراء.

وحينها سألنا المشتري عن مصيرنا، فلم يمانع من إرجاع المنزل شرط أن ندفع له المبلغ الذي دفعه إلى والدنا وهو 35 ألف دينار.

في الحقيقة إننا لا نعلم إلى أين نذهب ونحن لا نستطيع فعل أي شيء، لذا نتمنى من أصحاب الأيادي البيضاء وأهل الخير بجمع تبرعات ومساعدتنا في الخروج من المأزق الذي نمر فيه، وخصوصاً أنني وأخي عاطلان عن العمل، ولا يمكننا تدبير قيمة المنزل، في ظل الظروف الصعبة التي نعيش فيها.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


مدرج ضمن الحالات المستعجلة... والملف في كل مرة يتعرض للضياع

 

 

قطعة تلو الأخرى تسقط من المنزل «الآيل» والأسرة تعيش مرارة الخوف

 

إن مشروع مكرمة جلالة الملك المفدى لإعادة بناء البيوت الآيلة للسقوط جاء ليضع حلا للمشكلات السكنية العالقة التي تواجه المواطنين والتي تحول دون حصولهم على السكن الملائم، بالإضافة إلى أن المشروع يهدف إلى التطور العمراني والإسكاني في مملكة البحرين، إلى جانب التخلص من البيوت القديمة الآيلة للسقوط. ولابد من المسئولين عن المشروع التعاون مع المواطنين لإنجاح مشروع جلالة الملك وتحقيق أهدافه التطويرية والإنسانية.

فمنزلنا الآيل للسقوط مدرج ضمن الطلبات المستعجلة، وقد قمنا بالتسجيل في الدفعة الأولى أيام المجلس البلدي وكان رقــم الطلب 283 وكنا من الطلبات الأولى وحتى كتابة هذا الخطاب لم نستفد من المشروع ولا أعلم هل التقصير منا أم من المجلس نفسه؛ لأننا بعد طول انتظار رأينا المنازل تبنى ولم يصلنا أي خبر عن طلبنا وقمنا بمراجعة المجلس، فعرفنا أن طلبنا قد ألغي بسبب أن طلبنا يخالف بنداً من بنود المشروع ولابد من إعادة التقدم بطلب مرة ثانية ورجعنا إلى نقطة البداية وبعد طول انتظار قدمنا الطلب فعلاً مرة ثانية مع مرارة الانتظار من جديد ولكن هذه المرة فوجئنا أن طلبنا تأخر بسبب آخر وهو أن الملف مفقود... لا أعلم أين ذهب؟ ولكن كالمرة السابقة لم يخبرونا حتى أن الطلب قد ألغي حتى نعاود تقديمه ولم يخبرونا بأن الملف قد فقد حتى نعاود تقديم المستندات اللازمة وللمرة الثانية رجعنا إلى نقطة البداية مرة أخرى وبحجة أن الدفعة الثانية قد اكتملت ولابد أن ننتظر الدفعة التالية أي الدفعة الثالثة، ما سبب لنا إحباطاً شديداً، وسأترك للقارئ أن يستشعر ما مررنا به، ليس هذا فحسب فبعد البدء في الدفعة الثالثة انتظرنا أن يدرج منزلنا فيها ولكن بعد المراجعة تبين أن عقد النكاح للوالد مفقود فتبسمت ابتسامة يحيطها الضجر وقلت لقد سلمناكم ملفاً كاملاً منذ فترة فأين ذهبت هذه الورقة بالذات؟

فردت عليّ إحدى الموظفات قائلة هذا الكلام لا ينفعك في شيء إن لم تقدم هذه الورقة لن يتحرك طلبكم وغادرت لجلب هذه الورقة فعلا فلا حيلة لي غير ذلك وذهبت في اليوم التالي ومعي العقد ولكن لم أجد الموظفة، ووجدت موظفة أخرى مكان الموظفة السابقة وقلت لها موضوعي باختصار، وبعد أيام قليلة راجعت المجلس وقابلت الموظفة السابقة التي أخبرتني بعدم وجود العقد مرة ثانية وقلت لها إنني سلمته للموظفة التي كانت تجلس بنفس المكتب هذا، ولكن قالت الملف ليس به شيء وقد تناثرت من عيني شرارات الغضب ولكن هذه المرة كان عندي أكثر من نسخة في السيارة وجميع النسخ أيضاً حتى إذا فقد الملف بأكمله فلقد أصبحت لدي مناعة من فقدان الملفات وهرعت إلى السيارة وجلبت النسخة وأعطيتها إياها وتناسيت ما حدث وركزت على موضوعي الأساسي وهو الطلب وأين وصل؟ فأخبرتني الموظفة بأنهم سيتصلون إذا استجدت الأمور وتحرك طلبنا.

بعد أسابيع لم انتظر وقمت بالاتصال وكالعادة لم يجب احد فذهبت إلى المجلس وأخبروني أنه تنقصنا ورقة أيضاً وسألتها أي ورقة هذه المرة؟ فأنا مستعد لجميع الأوراق ولكن هذه المرة كانت ورقة ليست معي وهي شهادة المسح على حد قولها وتذمرت بداخلي لأنهم لم يخبرونا بعدم وجود هذا المستند والذي تأخر طلبنا بسببه ولو لم أراجع لما عرفت بضرورة جلبه وفعلا ذهبت إلى جهاز المساحة وقدمت طلبا وتوقفت في طابور الانتظار وقبل صدور الشهادة والتي يعتمد إصدار خارطة المنزل عليها لكي يتم هدمه وإعادة بنائه عرفت أنه تم إيقاف بناء المنازل الآيلة للسقوط فتلاشت أحلامنا ببناء منزلنا المتهاوي. ولما تسلمت الخارطة ذهبت لعلي أجد حلاً لمشكلتي ولكن جواب الموظفة كان كالمتوقع انتظر حتى يعاد فتح المناقصة مرة ثانية بتاريخ غير معلوم والى اليوم ليس لنا علم بالموضوع من المذنب، نحن... أم المجلس؟

وفي 21 مارس/ آذار 2010 تعرض والدي لتماس كهربائي في المسبح بسبب الفتحات في الحائط التي تسمح بدخول الرطوبة والأمطار، فقمت بالاتصال برئيس المجلس البلدي ووعدني انه سيرسل من يعاين المنزل ولم يحضر أحد وتكرر اتصالي له ولكن تفاجأت انه لا يتذكر شيئاً واعدت له الموضوع مرة ثانية ووعدني خيرا وعاودت الاتصال بعد مرور أيام وطلب من الموظفة تذكيره بموضوعي على الهاتف، وقام العضو البلدي مشكوراً برفع رسالة للمجلس طالبا ضم منزلنا مع 1000 منزل وهو أكثر من تعاون معنا وقد حظر إلى المنزل وشاهد كيف أن المنزل متهاوٍ والماء يخرج من الأرض ( الأساسات ).

وقد أحضر معه المهندسين ليعاينوا المنزل ورفع التقرير ونحن في صدد انتظار الرد على التقرير منذ ذلك الحين، وقد سقط باب المطبخ المتهاوي على والدتي والحمد لله لم يصبها بأذى وهي دائما ما تشتكي من الماس الكهربائي عند استخدامها غساله الثياب والأجهزه الكهربائيه، وهل يعقل أن يعيش أناس في منزل يتحتم أن يطفئوا الكهرباء كلما دخلوا المسبح ليستحموا، أو ان نمسك قطعة قماش لكي نضيء الانوار خوفاً من ما قد يحدث.

وفي 10 مايو/ أيار تفاجأنا بصوت في المطبخ وهو صوت سقوط جزء من الحائط والحمد لله لم يكن احد موجود بالمطبخ واليوم سقط جزء آخر من نفس المكان ولا ادري متى سينتبه المجلس أو من يدعي أن سلامة المواطن من أولوياته.

هل إذا مات احدنا؟ أو سقط سقف إحدى الغرف على رؤوسنا؟ لا أعلم نحن نعيش مرارة الخوف كل لحظه بهذا المنزل المدرج في البيوت المستعجلة، ولا أدري متى سيرى موضوعنا النور بإعادة بناء المنزل.

(الاسم والرقم لدى المحرر)


صدقيني

 

صدقيني

فما جننت جنوني

حينما الحب قادني

وفتوني

همسة الحب قد ولت

وما تولى عذابها

من عيوني

فاذكريني الآن

من هوى قلبه

طائراً بك

أو قصوني كلماتي

عن حديث عاطفي

أباح كشف جنوني

صدقيني

فما وجودك الا

روح يحرك سكوني

أجوب ميتاً وسهواً

فاسمعيني

لك سهرت طويلاً

حتى قصر نظر عيوني

أنا اولى بقلبك

فلماذا تكوني

سبب جنوني

صالح ناصر طوق


مَوْقِفِيَ الْبُطُوْلَة

 

أَلاْ اعْلَمْ أَنَّ مَوْقِـفِيَ الْبُطُوْلَةْ

وَقَدْ نِـلتُ المَكَاْرِمَ وََالْفَضِيْلَةْ

أَقُـوْلُ الشِّـعْرَ فِيْ قَوْمٍ كِرَاْمٍ

وَأَمْدَحُهُمْ بِأَشْـعَاْرِيْ الْجَمِيْلَةْ

وَأَهْجُوْ مَنْ يُعَاْدِيْهِمْ عَـدَاءًً

وَأُظْهِرُ أَنّـَهُمْ أَهْلُ الرَّذِيْلَـةْ

أَقُوْلُ الشِّعْرَ فِـي المَوْلَىْ عَلِيٍّ

إِمَامِي ذِيْ المَوَاْزِيْـنِ الثَقِيْلَةْ

لَقَد كَانَ النَّصِيْرَ لِدِيْـنِ طَـهَ

وَقَـدْ كَانَتْ فَضَاْئِلُهُ جَلِيْلَةْ

وَمَا غَالَيتُ فيْ نَفْسِيْ وَلَكِنْ

رَأَيْتُ الْخَيْرَ فِيْ زَوْجِ البَتُوْلَةْ

لَقَدْ سَـاْدَ الْجِنَانَ بَنُوْ عَلِيٍّ

لَهُمْ فِيْ الْخَيرِ رَاْيَاْتُ الْفَضِيْلَةْ

عَـلِيَّاً نَصَّبَ الهَاْدِيْ إِمَاْمَاً

وَزَوَّجَهُ المُطَهَّـرَةَ النـَّبِيْلَـةْ

وَسَمَّـاهُ النَّبِيُّ أَبَاْ تُرَاْبٍ

كَمَا أُعْطِيْ الْـكَرَاْمَةَ وَالْوَسِيْلَة

لآل المُصْطَفَى أُهْدِيْ سَلاْمِيْ

وَأَرْجُـو مِنْهُمُ حَقَّاً قُبُولَه

وَمَهْمَاْ قُلْتُ فِيْهِمْ مِن مَدِيْحٍ

سَتبْقَىْ مِدْحَتِيْ فِيْهِمْ قَلِيْلَةْ

محمد حميد المبارك


«الكوثر لرعاية الأيتام»ترتقي للأمام

 

من المؤسسات الأهلية الرائدة والمتألقة إنسانياً واجتماعياً وتنموياً، والتي أثبتت بأعمالها وفعالياتها ونشاطاتها وخدماتها الإنسانية التي تقدمها إلى فئة الأيتام هي جمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية (رعاية اليتيم)، التي بدأت في تقديم خدماتها التعليمية والثقافية والترفيهية والصحية والنفسية والإنسانية للأيتام قبل خمس سنوات تقريباً، ومن خلال متابعتنا الحثيثة لبرامجها ومشاريعها المتنوعة والمتجددة دائماً، وجدنا أن طموحاتها في تطور مستمر، وما حصولها على المنح التنموية لثلاث سنوات متتالية من وزارة التنمية الاجتماعية، إلا دليل دامغ على تميزها في مشاريعها النوعية التي تعدها وتنفذها لتنمية قدرات ومهارات الأيتام في مختلف الاتجاهات، لقد أصبحت بعملها من الأسماء اللامعة بين المؤسسات الإنسانية على مستوى البحرين، في يوم الأحد الموافق 20 يونيو/ حزيران 2010 قدر لنا حضور الحفل الكبير الذي أقامته الجمعية بصالة الدانة برعاية شركة الأبراج, لتدشين صندوق التكفل الجامعي للأيتام، الذي انطلق من مقولة (ما كان لله ينمو)، حيث ارتأت دائرة التكفل بالجمعية إكمال مسيرة عطاء الرعاية الشاملة للأيتام، وعلى رأسها الرعاية التعليمية ليشق اليتيم طريقه نحو الترقي والتطور في التحصيل العلمي من خلال الدعم المادي والمعنوي، لرسم الطريق نحو التعليم المفيد، انطلاقاً من رؤية واضحة تقول إن (التعليم والتطوير حق للأيتام ونور يضيء طريقهم)، ورسالتها السعي لإعداد جيل صالح من الأيتام يتمتعون بكفاءات متميزة لتمكينهم من خدمة المجتمع والوطن ابتغاء وجه الله، ورأينا ستة أهداف رائعة يراد تحقيقها من هذا المشروع أولها: توفير فرص التعليم والتطوير، وثانيها: تأهيل اليتيم للانخراط في سوق العمل، وثالثها: تقديم الإرشاد الجامعي والمهني للأيتام، ورابعها: رفع العوز عن أسرة اليتيم، وخامسها: استمرار مسيرة العطاء، وسادسها: خلق مجتمع متكاتف ومتعاون على كل الأصعدة.

هذا المشروع الذي عبر عنه جميع الحضور في الحفل بإعجابهم ودعمهم ومساندتهم للخطوات التي سيقوم بتنفيذها للأيتام، وقد أظهر فريق العمل الذي يقوده عبدالأمير سلمان القدمي من خلال استعراضه لخطة العمل أنه يتمتع بمستويات عالية في التخطيط والإعداد والتنفيذ، إلا أنهم جميعاً يشعرون أنفسهم بالتقصير وعدم الرضا عن عملهم، وهذا الشعور من وجهة نظرنا هو الذي يعطي للعمل قوة في العطاء، فلهذا نجد مشاريعها وفعالياتها ونشاطاتها التي تقدمها للأيتام نوعية وليست مستنسخة من مؤسسات أخرى، ما أردنا قوله من أجل تحقيق طموحات الجمعية الكبيرة والواسعة، ومن الوصول إلى تطلعاتها الوطنية الراسخة والمتينة نرى أنها بحاجة ماسة إلى دعم قوي من المؤسسات التجارية والبنوك والوجهاء وعامة أبناء المجتمع؛ لتتمكن من مواصلة عملها بخطوات ثابتة في هذا الاتجاه النبيل، وقد حدد مدير التسجيل في دائرة التكفل أمير درويش أنواع الدعم، كالتبرع بأي مبلغ أو المساهمة بكفالة مقعد دراسي جامعي وقدرت قيمة المساهمة بـ 20 ديناراً شهرياً, أو كفالة جزئية لمقعد دراسي من الجامعات المعتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم, أو كفالة كاملة لمقعد دراسي جامعي، ووضعت آلية للدعم.

سلمان سالم


راتبه 160 ديناراً فقط ويعيش مع 9 أفراد...

 

 

شاب ذو 30 عاماً يناشد بناء غرفتين ليتزوج

 

بلغت الثلاثين عاما ولم أتزوج حتى الآن لعدم وجود مكان يساعدني على التقدم لتلك الخطوة.

هذه باختصار مشكلتي التي وددت أن أطرحها في الصحيفة.

فأنا شاب بحريني أبلغ من العمر 30 عاما، وأعيش مع أمي وأبي وأخوتي وأخواتي ويبلغ عددنا 10 في منزل آيل وقديم جدا في سماهيج.

ولحسن الحظ تم تعديل جزء من المنزل ليكون شبه صالح للسكن، ومع ذلك فإن المنزل بالكامل غير صالح للسكن وذلك بشهادة المختصين.

ومع ذلك نحن صابرون على رغم أننا نعاني من مشكلات عدة في المنزل، آخرها كان وقوع حريق في جزء من المنزل...

أما فيما يخص مشكلتي فأنا عامل في مطبعة راتبي يصل إلى 160 ديناراً فقط، على رغم أنني أمارس بعض الأعمال التي هي أكثر مما هو مطلوب مني، وطالب كثيرا برفع الراتب ولكني فشلت في ذلك لأنني أحمل شهادة إلى الثاني ثانوي فقط، على رغم أنني أتمنى إكمال الدراسة والحصول على شهادة الثانوية، ولكن ظروفي المادية صعبة جدا ولا تجعلني أفكر إلا في العيش بالمبلغ الزهيد الذي أحصل عليه نهاية الشهر.

وأخيرا قررت أن أتزوج ولكن لا أمتلك مكاناً أسكن فيه، والحل هو أن أبني غرفتين في الجانب الذي يصلح فيه البناء بالإضافة إلى حمام فقط.

وعندما ذهبت إلى البنوك لأخذ قرض للبناء أخبروني أن راتبي أقل من 200 دينار ولا يسمح لي بالاستقراض، وعندما استشرت أحد العاملين في القطاع الإنشائي قال لي إن قيمة البناء تكلف نحو ثلاثة آلاف دينار، وأن محول الكهرباء يحتاج إلى تغيير بالكامل.

من هنا أناشد المعنيين في المجلس البلدي بالمحرق، بمساعدتي في البناء، وأناشد الأيادي البيضاء بالمساهمة في بناء الغرفتين وجعلهما صدقة جارية في ميزان حسناتهم.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


موظف بـ «الكهرباء» يطالب بترقيته بعد حصوله على البكالوريوس

 

أنا موظف أعمل في هيئة الكهرباء والماء منذ 10 سنوات على الدرجة الخامسة العمومية، إلا أنني قبل نحو 3 سنوات حصلت على مؤهل البكالوريوس في تخصص الخدمة الاجتماعية من جامعة البحرين بعد أن قمت بالدراسة طيلة 5 سنوات وعانيت الكثير خلالها وبذلت الكثير من الجهد والتعب والمال نظراً لكوني أعمل وأدرس ورب أسره في الوقت ذاته.

ومنذ نحو 3 سنوات وحتى الآن، وأنا أتردد على مكاتب المسئولين في الهيئة ومخاطبتهم سواء بشكل كتابي أو شفهي للنظر في ترقيتي وتعديل وضعي الوظيفي بزيادة درجاتي على جدول الدرجات الوظيفية، إلا أني لم أجد الآذان الصاغية من قبل أي من المسئولين، الأمر الذي دعاني لأن أرفع خطاباً إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مؤخراً للنظر في هذا الأمر بعد أن ضاقت بي السبل، ولم أتلقَ رداً من المسئولين بالهيئة.

وأسأل المسئولين في الهيئة: أليست جامعة البحرين هي جامعة حكومية رسمية معتمدة ومعترف بها، وليست كباقي الجامعات الخاصة، فلماذا إذن كل هذا التأخير والعناء في النظر إلى ترقيتي وتعديل وضعي الوظيفي؟ وأريد أن ألفت هنا إلى أنني كنت متوقعاً أن الهيئة بعد تخرجي وحصولي على المؤهل الجامعي ستقوم باحتضاني أو تكريمي ومكافأتي، إلا أن ما فاجأني حقيقة أن أحد المسئولين وعد بمكافأتي برتبتين (2 STEPS) ولم يتحدث عن درجات (GRADES) أبدا، وهو الأمر المستغرب حقاً، فكيف أكافأ برتب في الوقت الذي أحصل فيه على مؤهل جامعي؟ وأضيف في تساؤلي واستغرابي: هل أن من يمارس أعمال الدنيا أو يرتبط بمهمات وظيفته، لا يستطيع أن يطور نفسه عبر الدراسة والحصول على المؤهلات؟ وهل أن عناء الدراسة وتكاليفها وسهر الليالي والجهد والتعب يذهب أدراج الرياح؟ وأشير هنا إلى أني متزوج ولدي أبناء، وأسكن في شقة بالإيجار، وأنا أنتظر من الهيئة أن تقوم بترقيتي - بعد حصولي على المؤهل – كي يساعدني ذلك على مواجهة أعباء الحياة. إني لم ألجأ إلى الصحافة إلا بعد أن أغلقت جميع أبوب المسئولين في وجهي، لعلي أجد من ينصفني من المسئولين وينظر في أمري، وخصوصاً أن الوزارة في هذه الفترة تمر بمرحلة التطوير والتعديل والانتقال من وزارة إلى هيئة، وهي فرصة لتعديل وضعي والنظر في أمري.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


خسرتُ حضور حفل التخرج والسبب موظف بسفارة البحرين في بريطانيا

 

مع انتصاف شهر يونيو/ حزيران من سنة 2009، رجعت من سفري الطويل من بريطانيا بجواز سفر شارف على الانتهاء، وكان من أولوياتي أن أذهب لادارة الهجرة والجوازات لاصدار جواز سفر جديد حال وصولي للبحرين الحبيبة.

تداركت أنفاسي لايام معدودة، وقصدت بعدها إدارة الهجرة والجوازات ممنياً نفسي بجواز سفر يوفر علي هما كنت اتثاقل بحمله.

تأكدت من وجود صور شخصية وعشرة دنانير بحرينية في محفظتي قبل أن أنطلق في الصباح الباكر، وحال وصولي، سألت الموظف المسئول أن يقوم بإصدار جواز سفر جديد فأخبرني أن اصدار الجوازات قد توقف حينها، مؤكداً ان ذلك التوقف سيستمر حتى نهاية العام وذلك بغرض إصدار جوازات جديدة.

نفذت جميع خياراتي عندها ما عدا خيار تجديد الجواز، وهذا الخيار يعطيني تسعة أشهر أخرى لاستخدام الجواز ولكنه يتركني بجواز منتهي الصلاحية بحلول شهر مارس/ آذار من سنة 2010 وأكون حينها في بريطانيا لاستكمال دراستي.

لم أعر الموضوع الكثير من الاهتمام حينها، ولدى وصولي للمنزل تركت ملاحظة بخصوص الجواز في التقويم الخاص ببريدي الالكتروني، وتأكدت من تشغيل خاصية التنبيه عند منتصف شهر مارس.

بعد انقضاء تسعة أشهر، رن المنبه وقمت على الفور بالاتصال بالملحقية الثقافية في بريطانيا التي بدورها حولتني للجهة المختصة بالسفارة.

بدأت الكلام معرفا بنفسي وأخبرت موظف السفارة أن جواز سفري انتهى فعلياً وأنني بحاجة لتجديد الجواز وإصدار جواز جديد... أبدا مستخدما كل ما تسنى له من حروف الجزم والتأكيد التي تجود بها اللغة العربية دون ان يسألني حتى عن أي تفاصيل أخرى بخصوص رحلتي.

بادرته حينها قائلاً: «متأكد»، فأجاب: «روح دربك خضر» فأنهيت المكالمة وفي قلبي الكثير من الاطمئنان بأن هذا الموضوع منتهي ولا يحتاج لتأكيدات أكثر.

عندما اقترب موعد رجوعي للبحرين، توجهت لمطار مانشستر الدولي لأفاجأ بعدم سماح موظفي طيران القطرية لي بالعبور وذلك لانتهاء صلاحية الجواز! قمت بعدها بعدة اتصالات للسفارة البحرينية في بريطانيا التي لم تسفر عن شيء، بل على العكس فقد تلقيت كلاماً مؤذياً نفسيا حينها عبر الهاتف النقال حيث حملني أحدهم خطأ السفارة بالكامل معللا ذلك بعدم اخباره بكافة تفاصيل الرحلة، وادعى انه يعلم ان جميع الرحلات غير المباشرة، التي لا تذهب إلى البحرين مباشرة وتتطلب إذناً أو رسالة للسفر!

وأنا هنا أوجه خطابي له عبر هذا المنبر بعد ان سئمت من اجراء الاتصالات والمطالبة بالتعويضات، واسأله: «هل كان علي ان أخبرك بالتفاصيل أم كان عليك الاستفسار عما تحتاجه من معلومات قبل اعطائي الضوء الاخضر للسفر باعتبارك خبيراً بهذه الشئون وملماً بتفاصيلها؟».

المتعارف عليه انه عندما يذهب احدنا إلى الطبيب يشتكي وجعاً في بطنه مثلا، ترى الطبيب يسأل عن اشياء كثيرة، فيسأل المريض ان كان يصاحب الألم حرقة أو امساك ويسأله ان كان الألم أقرب للصدر ام في البطن وأسئلة أخرى كثيرة وعلى ضوء ذلك يعطيه الدواء، وهذا يحدث في المستشفى، أما في سفارة البحرين في بريطانيا فخبيرهم يعطيك الدواء بلا سؤال فإذا حان وقت الاقرار بالمسئولية تراه يتملص منها ويلقي التهم على طالب المشورة.

أنا هنا عبر هذا المقال أحمل السفارة المسئولية الكاملة عن هذا الخطأ غير المبرر وأطالبها بتعويضات كاملة وشاملة عن كل مصاريف التأخير الذي تسببت به والذي غير موعد الرحلة وحجوزات الفندق والمواصلات من وإلى المطار مع العلم أن جميع الأرصدة قد أرسلتها على البريد الالكتروني للملحقية منذ الرابع من يونيو/ حزيران 2010 والملحقية بدورها أكدت انها نقلت الموضوع للسفارة، وكذلك فإنني خسرت حضور حفل التخرج، الذي أقيم الأسبوع المقبل بسبب صرفي لجميع الأموال التي ادخرتها خلال الفترة التي قضيتها بعد عدم السماح لي بالسفر.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 2881 - الإثنين 26 يوليو 2010م الموافق 13 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 6:39 م

      محمد الحميد

      اهنيك على الموهبة صح لسانك و الى الامام بنية ارضاء الله و رسوله و اهل بيت رسوله
      عدم الرغبة في اعجاب الناس والتوجه لاهل البيت يورثان السعادة دنيا و اخرى وهذا ما اتطلعه فيك

    • زائر 6 | 8:48 ص

      أطلبوا المساعدة من النواب

      والمجالس البلدية. خذوا الفلوس ونسوا الناس - بعضهم أكيد مو كلهم. فقط تذكروا: الله يمهل ولا يهمل.

    • زائر 3 | 6:24 ص

      غريفية -- أين الأخوة أعضاء المجلس البلدي ؟؟

      إلى الأخوة المحتاجين إلى السكن ، أين أعضاء المجلس البلدي التابعين لمناطقكم لماذا لا تتوجهون لهم كي يساعدوكم أليست هذه إحدى مهماتهم ، تقديم المساعدات لأهالي مناطقهم وتوصيل همومهم إلى المسئولين على الأقل لمساعتهم ؟
      ثانيا / عندنا في بلدنا الكثير من أصحاب الخير والأيادي البيضاء التي تقوم بالواجب ممكن تساعدهم مثل حجي حسن العالي وأولادهوغيره ، وأتمنى أن يصل صوتكم لهم

    • زائر 2 | 5:30 ص

      الوسط وين تغطية الاحتفال بالمولد بأسكان دمستان

      خسارة ما غطيتو الفعاليات وناسة امتلائت ارض الاسكان من المؤمنين جوائز اناشيد احتفالات بمولد امام العصر والزمان عليه السلام

    • زائر 1 | 2:57 ص

      سفارة البحرين في بريطانيا

      عندما يكون الموظف غير المناسب في المكان غير المناسب، فقط لانه من طائفة معينة ويتحدث اللغة الانجليزية سيكون الرئيس،

    • السيد ليث | 1:46 ص

      إلى المهددون بالطرد

      العين بصيرة واليد قصيرة لكن كلمة حق لإبراء الذمة يجب على الدولة الوقوف بجانبكم وتوفير السكن الملائم خصوصا وأن حالتكم طارئة واتمنى من النواب يوقوفون وياكم وادعوالله أن ييسر أموركم وييسر ليكم اولاد الحلال اللي يفكون قيدكم

    • السيد ليث | 1:44 ص

      الى المهددين بالطرد الله يكون في عونكم

      العين بصيرة واليد قصيرة لكن كلمة حق تقال لإبراء ال

اقرأ ايضاً