العدد 850 - الأحد 02 يناير 2005م الموافق 21 ذي القعدة 1425هـ

طلال شجعني على الانتقال للكويت... وأخشى أن يتكرر خطأ "الأزرق" مع البحرين

بشار يطالب ببقاء محمد إبراهيم ويربط اعتزاله بالتأهل للمونديال ويعلن لـ "الوسط":

"من أسباب انتقالي إلى نادي الكويت وجود لاعبين كبار أمثال طلال يوسف"، بهذه العبارة بدأ النجم الكويتي بشار عبدالله حديثه لـ "الوسط" الرياضي، وأضاف "ان اللاعب طلال يوسف استطاع أن يسيطر على اللقب الخليجي كأفضل لاعب بالمنطقة خلال السنوات الثلاث الأخيرة حين توج به هذا العام خلال خليجي 17 بعد أن ساهم مع منتخب بلاده في تقديم عروض جيدة على رغم أن اللاعب والفريق كان لديهم أكثر"، وقال: إن انتقالي إلى صفوف نادي الكويت يعد تحديا جديدا في مشواري الكروي وسيحملني مسئولية مضاعفة لبذل المزيد من الجهود لرفع مستواي والمحافظة على النجومية لأنني سأعامل كلاعب محترف والمستوى والعطاء هو المعيار لتجديد العقد أو فسخه.

وأكد رغبة نادي الكويت في إعادة الهيبة للأندية الكويتية في المنافسة على الألقاب الخليجية والعربية والقارية وهذا يتضح من خلال تدعيم الفريق بالكثير من النجوم أسوة بما فعلته الأندية السعودية والإماراتية.

أؤيد بقاء محمد إبراهيم ولكن!

وعن الجدل الجاري الذي يدور في الأوساط الرياضية في الكويت بشأن الجهاز الفني قال: "إنني من المؤيدين لبقاء الجهاز الفني الحالي بقيادة المدرب الوطني محمد إبراهيم ولكن مع وجود مدير فني عالمي يستطيع توجيهه وتصحيح أخطائه مشيدا بالدور الكبير الذي بذله الجهاز الفني في إعادة الثقة للفريق وخصوصا بعد الكبوة التي ألمت بالفريق في "خليجي 16" إذ استطاع المدرب الوطني أن يقود الفريق لتحقيق انجاز بتأهله للدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2006 بألمانيا".

وأضاف أن إبراهيم شأنه شأن أي مدرب له سلبيات وله ايجابيات "فلا يمكن بين ليلة وضحاها أن ننسف انجازات الرجل" مؤكدا أن المدرب في خليجي 17 وقع في أخطاء فنية بحسب وجهة نظر ولكن ليست بتلك الجسامة التي تستدعي تلك الحرب الإعلامية عليه، وأردف بالقول: "إنه من الخطأ في هذه المرحلة الحرجة أن يتم الاستغناء عن المدرب الذي يمتلك كل المعلومات عن الفريق، فأي مدرب سيتسلم زمام الأمر يحتاج إلى فترة زمنية طويلة للتعرف على إمكانات اللاعبين إضافة إلى مدى استجابة وتكيف اللاعبين لأسلوب وطريقة لعبه".

وقال إن حظوظ المنتخب الكويتي كبيرة في التأهل للنهائيات لأن جميع الفرق لديها حق مشروع في المنافسة لنيل بطاقة التأهل للمونديال مشيرا إلى أن الكرة حاليا في ملعبنا وبتكاتف وتعاون الجميع نستطيع أن نعيد للكرة الكويتية مجدها عبر التأهل للمرة الثانية في تاريخ كرة القدم بالكويت بعد مونديال 1982 بإسبانيا.

وعن اعتزاله اللعب قال يعتمد ذلك على نتائج الفريق في الدور الحاسم" إذ في حال التأهل سيكون مونديال 2006 آخر محطاتي الكروية أما إذا لم نوفق للتأهل فسيكون الأمر مختلفا، مؤكدا أنه منذ فترة وجيزة بدأت فكرة الاعتزال تراودني ولا أخفي عليكم أن المحافظة على المستوى في ظل تقدم السن سبب في التفكير الجدي بالاعتزال".

لا تكرروا التجربة الكويتية

وأشاد عبدالله بالتطور الكبير الذي تشهده الكرة البحرينية في السنوات الأخيرة وخير دليل الانجازات المتتالية التي انجزها المنتخب البحريني موضحا أن المستوى الذي ظهر به الفريق في "خليجي 16" لا يعكس مستواه الحقيقي لما لدورات الخليج من خصوصيات تكمن في أن لقاءات دول الجوار في البطولات الخليجية يغلب عليها الجانب النفسي.

وأضاف أن على القائمين على الاتحاد البحريني لكرة القدم أن يدركوا أهمية ايجاد صف ثاني مكمل لمسيرة هؤلاء النجوم حتى لا يحدث انحدار كبير بعد ابتعادهم عن الملاعب لأي سبب من الاسباب كما حصل للكرة الكويتية بعد طفرة جيل الثمانينات والتسعينات

العدد 850 - الأحد 02 يناير 2005م الموافق 21 ذي القعدة 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً