تقام اليوم الاثنين مباراة القمة التقليدية بين الأهلي والمحرق في الأسبوع الخامس من الدوري الممتاز ولذلك تعتبر المباراة قمة مبكرة بين الفريقين خصوصا وأنهما يتصدران فرق الدوري مع النجمة برصيد 10 نقاط لكل منهما.

مباراة اليوم تتساوى فيها كفة الفريقين، إذ يعانيان من احتراف لاعبيهما في الخارج فالأهلي احترف منه ثلاثة لاعبين والمحرق احترف منه 5 لاعبين ولكن ذلك لن يؤثر على مستواهما لأنهما لعبا معظم مباريات الموسم الماضي بالتشكيلة نفسها التي يلعبان بها هذا الموسم بسبب غياب لاعبيهما مع المنتخب الوطني.

وتمتلك مباراة اليوم خصوصية كون الفريقين يتساويان بالرصيد نفسه من النقاط ويلعبان بتشكيلتين يغلب عليهما اللاعبون الشباب، لذلك من المتوقع أن تكون المباراة حماسية من الجانبين وقد تغلب عليها العصبية في بعض الأحيان. ومن هنا يبرز دور إدارتي الفريقين في إعداد لاعبيهما وخصوصا الشباب منهم لمثل هذه المباريات الحماسية والتنافسية حتى لا يخرجوا عن الروح الرياضية والأداء الرجولي داخل الملعب. فمباراة اليوم تحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة وبحضور كثيف في المدرجات لأنها تمثل قمة مباريات الكرة البحرينية لذلك يجب إظهارها بالمظهر اللائق وبالصورة الحسنة من الجميع ابتداء من إدارة الفريقين اللتين يجب أن تكونا القدوة للاعبين والجماهير في ضبط الأعصاب والترفع عن صغائر الأشياء وتهدئة اللاعبين والجماهير في حال انفعالهم بدلا من زيادة التوتر وإشعال الأجواء. وكذلك على اللاعبين التركيز على أدائهم في الملعب وتقديم المستوى المأمول الذي يشعرنا بتطور الكرة البحرينية وهذا ينطبق أيضا على الجماهير التي يجب أن تركز على التشجيع الحضاري المعروف عنها لتضفي على المباراة نكهة خاصة يشعر فيها جميع المتتبعين بالسعادة والفرحة.

تمنياتنا للفريقين التوفيق في مباراة اليوم لإظهارها بالمظهر اللائق بسمعة الناديين العريقين