خرجت مجموعة كبيرة من أبناء منطقة قلالي في مسيرة تعبر عن رفض الدمج الفاشل مع نادي الساحل. .. وعبر الكثير من المسئولين في نادي قلالي في لقاء مع "الوسط" عن عدم رضاهم لما يحدث من تشتيت لأبناء المنطقة وسلموا الصحيفة بيانا للجنة الجمعية العمومية لنادي قلالي جاء فيه: "في الثلاثين من شهر يونيو/ حزيران سنة 2004 أصدرت لجنة الجمعية العمومية لنادي قلالي بيانا أعلنت فيه فك الدمج بنادي الساحل وباشرت العمل على استعادة حق منطقة قلالي وشبابها في عودة نادي قلالي وقد بينا آنذاك الأسباب التي أدت إلى اتخاذ قرار فك الدمج ومنذ ذلك الحين وعلى رغم مساعينا المتواصلة مع الجهات المعنية وآخرها العريضة التي رفعها أبناء قلالي إلى عاهل البلاد المفدى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه لاستعادة حقنا وحق أبنائنا وشبابنا في عودة الحياة مرة أخرى إلى نادي قلالي ليعود إلى عهده السابق في خدمة قطاع كبير من الناشئة والشباب في المنطقة إلا أن شيئا لم يحدث".
وبين البيان "من خلال لقاءاتنا المتعددة مع المسئولين في المؤسسة العامة للشباب والرياضة وكذلك مع محافظ المحرق أن مطالبنا تنصب في إثبات حقنا في عودة نادي قلالي وهو خيارنا الأوحد الذي سيعيد الأمل إلى شبابنا ويحفظهم من الضياع والتشرذم وأكدنا ذلك في الكثير من المناسبات متمسكين بهذا المطلب العادل وخصوصا بعد فشل تجربة الدمج مع نادي الساحل وبعد أن بينا لكل من التقيناهم حجم الأضرار التي لحقت بالمنطقة وأبنائها من جراء مشروع الدمج الفاشل مع نادي الساحل والذي أفرز الكثير من السلبيات والأضرار التي لحقت بمنطقة قلالي تحديدا وانعكست آثارها السيئة على الناشئة والشباب".
وأضاف البيان "لقد كان لنادي قلالي دور كبير في احتضان أبنائه والمحافظة عليهم من خلال انخراطهم في ممارسة هواياتهم تحت رعاية النادي كما أن أوليا الأمور كانوا أيضا مطمئنين على أبنائهم من خلال وجودهم المستمر في النادي أما اليوم فأبناؤنا مشردون لا يجدون من يحتضنهم أو يلبي رغباتهم كما كان يفعل نادي قلالي وهم بذلك معرضون للضياع والانحراف ومن هنا فإننا نوجه رسالة إلى المسئولين والمعنيين بالأمر ضرورة تفهم الوضع والتدخل السريع لإعادة الحياة إلى نادي قلالي ليعود كسابق عهده عضوا فاعلا في مسيرة الخير ويساهم في تحقق آمال وطموحات أبنائه المتعطشين لعودة ناديهم"
العدد 887 - الثلثاء 08 فبراير 2005م الموافق 28 ذي الحجة 1425هـ