20000 كيلومتر اجتازها مايك هورن سيرا على الأقدام، بمساعدة المزلجات الثلجية، بواسطة المركب البحري أو الزورق بهدف تحقيق حلم الإبحار وحيدا حول المنطقة القطبية الشمالية. مغامرة فريدة من نوعها تحمل اسم مايك هورن، المستكشف القادم من جنوب إفريقيا الذي نجح في رفع التحدي في وجه الطبيعة، متغلبا على شتى أنواع الصعوبات.
وصل هورن 21 أكتوبر/تشرين الأول 2004 إلى الطرف الشمالي أي النقطة التي انطلق منها في الـرابع من أغسطس/آب ،2002 مكملا مغامرة رحلته الاستكشافية الطويلة ليصبح الرجل الأول في العالم الذي يحقق مثل هذا الإنجاز العظيم.
لقد كانت أوفيتشيني بانيراي حاضرة دائما على معصم مايك هورن طوال رحلته الاستكشافية. أوجدت بانيراي المواصفات التقنية التي تلبي متطلبات هذا الرجل الرائد في مسيرته فوق الثلج. فكانت علبة الساعة مشغولة بالفولاذ مع حماية مقاومة للتجاذبات المغناطيسية للحركة من خلال استخدام علبة إضافية من الحديد اللين. وكان لا بد من دار أوفيتشيني بانيراي، خصوصا في ظل الظروف القاسية الناجمة عن مناخ الطرف الشمالي مع درجات حرارية تتراوح ما بين الـ 70 درجة و15 درجة مئويتين، أن تستخدم زيوتا خاصة للحفاظ على مستوى التزييت لدى الحركة الأوتوماتيكية ذات الكاليبر OP VIII
العدد 909 - الأربعاء 02 مارس 2005م الموافق 21 محرم 1426هـ