قال رئيس مجلس إدارة مرفأ البحرين المالي عصام جناحي: "إن البحرين تحتل مركزا متقدما رئيسيا في صناعة التأمين بالمنطقة، إذ تستحوذ على 14 في المئة من عائدات التأمين - غير التأمين على الحياة"، مشيرا إلى أن "هذه النسبة مرشحة للارتفاع مع تزايد النمو للمنتجات المالية الإسلامية في المملكة".

وعلى صعيد متصل، أعلن مرفأ البحرين المالي رعايته للمنتدى الثاني للتأمين في الشرق الأوسط الذي تستضيفه مملكة البحرين يومي 8 و9 مارس/ آذار الجاري، في خطوة تستهدف إبراز دور مركز البحرين العالمي للتأمين كوجهة مثالية لقطاع التأمين في المنطقة.

ويتوقع أن يعزز المنتدى، والذي تنظمه مجموعة الاقتصاد والأعمال بالتعاون مع مؤسسة نقد البحرين والذي يقام تحت رعاية محافظ المؤسسة رشيد محمد المعراج، من حجم الاهتمام العالمي بمركز البحرين العالمي للتأمين والذي سيكون بعد إنجازه عصب صناعة التأمين في الشرق الأوسط.

وأضاف جناحي "إن مؤسسة نقد البحرين تنظر إلى مركز البحرين العالمي للتأمين كخطوة حيوية لتعزيز مكانة المملكة في صناعة التأمين، مع التركيز على مجالات ذات إمكانات عالية مثل تأمين المصارف، وتأمين رؤوس الأموال، والتكافل وغيرها". وقال: "التأمين في البحرين يكتسب زخما إضافيا، إذ تشرف عليه مؤسسة نقد البحرين التي تعد واحدة من أكثر الهيئات التشريعية ثقة في مجال الخدمات المالية في المنطقة، القطاع يمتلك من خلال هذا الدعم إمكانات كبيرة وإنشاء مركز البحرين العالمي للتأمين في المرفأ سيعزز من هذا الاتجاه".

وعن رعاية شركة مرفأ البحرين القابضة للمنتدى الثاني للتأمين بالشرق الأوسط، قال جناحي: "إن رعايتنا ومشاركتنا في هذا المنتدى تعبر عن التزامنا المطلق بدعم نمو وتنمية هذا القطاع الحيوي". وأشار إلى أن سوق التأمين في الشرق الأوسط تمتلك إمكانات واعدة سواء بالنسبة إلى الشركات الموجودة أو الجديدة التي ترغب في دخول السوق، موضحا أن محدودية المستويات المعمول بها ومعدلات النمو الجاذبة تجعل من قطاع التأمين واحدا من أكثر القطاعات حيوية في المنطقة.

من جهته قال نائب مدير عام مجموعة الاقتصاد والأعمال فيصل أبوزكي إن قطاع التأمين في المنطقة يعد واحدا من قطاعات رئيسية مرشحة لتعزيز مكانة البحرين. وأضاف "إن رعاية مثل هذا الحدث تكتسب أهمية كبيرة بالنظر إلى أهمية الموضوعات والقضايا التي سيناقشها والتحديات والفرص المتوافرة في هذا القطاع، ما يوفر استراتيجيات نمو للمركز في المنطقة". وأوضح السياسات المتقدمة التي تبنتها مملكة البحرين بالنسبة إلى القطاع المالي والمزايا التي حققتها من تنويع اقتصاداتها والدعم الكبير لجعل البحرين وجهة مثالية لقطاع التأمين في المنطقة