تخطى فريق باربار عقبة النجمة الصعبة في طريقه للمحافظة على لقبة وغرد بالصدارة وحيدا بعدما أزاح النجمة وفاز عليه 32/29 في قمة مباريات الأسبوع الثاني من الدورة السداسية لكرة اليد، فيما صعد الدير إلى المركز الثاني بتغلبه على الشباب بنتيجة 34/. 27

جاءت المباراة الأولى سريعة منذ بداية الشوط الأول ونجح النجمة في التقدم سريعا بفضل تألق حارسه محمد أحمد، مستفيدا من التسرع لدى لاعبي باربار في هجماته التي كان غالبيتها يتسبب في أخطاء هجومية، على عكس هجوم لاعبي النجمة الذين حاولوا إيجاد الثغرات في دفاعات باربار لإحراز الأهداف. وقد لعب النجمة منذ البداية بتشكيلته الأساسية وبأصحاب الخبرة والتي ساعدته كثيرا في التعامل مع ارتباك لاعبي باربار، إلا أن هذا التقدم لم يدم طويلا للنجمة، فسرعان ما رتب باربار صفوفه وخصوصا دفاعاته التي بدأت ضعيفة، فتمكن من التعادل في الدقيقة "13" 4/4 معتمدا على سرعة لاعبيه في الهجمات السريعة. وشهدت بعدها المباراة غيابا كاملا لدفاعات الفريقين اللذين لعبا بطريقة واحدة 6/صفر والتي أصبحت ضعيفة جدا، فتوالت حينها الأهداف على المرميين، وليحقق بعدها باربار أول تقدم له في اللقاء في الدقيقة "18" 9/،8 غير بعدها باربار دفاعه إلى 4/2 متقدما لمراقبة مكامن الخطورة لدى النجمة مهدي مدن وسيد علي الفلاحي، وتمكن من خلالها في رفع الفارق في نهاية الشوط إلى ثلاثة أهداف 16/13 وخصوصا مع تألق حارسه تيسير محسن في الدقائق الأخيرة التي شهدت هبوطا مخيفا في مستوى أداء لاعبي النجمة. وفي الشوط الثاني استبدل النجمة حارسه محمد أحمد بالحارس الاحتياط هشام عبدالأمير، إذ تمكن من خلاله من تقليص الفارق سريعا إلى 17/،16 ليحس مدرب باربار ظافر صاحب بالخطر ويزج بلاعبه الأول العائد من الإصابة جعفر عبدالقادر في الهجوم فقط ليستغل تسديداته القوية وفكره الجيد في إعادة الفارق إلى سابق عهده 24/20 في الدقيقة "11"، مستفيدا مع سلبية دفاعات النجمة الذي لم يحرك ساكنا لمراقبة جعفر أو حتى عمل حوائط صد أمام تسديداته. هذا الفارق أعطى لاعبي باربار ثقة أكبر في السيطرة على مجريات اللقاء، إلا أن النجمة لا يزال في الملعب وتمكن على رغم نقص عدده نتيجة استبعاد لاعبه خالد مراغي لمدة دقيقتين من تقليص الفارق، على عكس باربار الذي غير دفاعه إلى 4/2 لكن تطبيق اللاعبين له كان سلبيا، وخصوصا في ظل التغيرات الدفاعية السريعة التي يحدثها المدرب صاحب بسحبه لاعبين اثنين، فاستغل ذلك النجمة وعمل على الهجمات السريعة، مستفيدا من عدم اكتمال دفاع باربار نتيجة التبديلات. غير بعدها النجمة طريقة دفاعه إلى 5/1 لمراقبة جعفر ونجح في ذلك في تحقيق التعادل 27/27 بعد إضاعة جعفر لرمية جزاء. وعمل باربار على تغيير دفاعه أيضا إلى 5/1 لمراقبة محمد عبدالنبي، لتشهد بعدها الدقائق الأخيرة إثارة كبيرة بدأت باستبعاد ثلاثة لاعبين من باربار "عبدالله علي، حسن مدن، أحمد التاجر" على التوالي، لكن النجمة على رغم ذلك لم يتمكن من تحقيق التعادل وفك طلاسم الدفاع البارباري الذي وقف وراءه الحارس حسن النشيط، فوقع في الأخطاء الهجومية نتيجة التسرع، على عكس ذلك رفع باربار الفارق حتى نهاية المباراة لصالحه 32/،29 ليرقص الفريق فرحا مع جماهيره الغفيرة التي وقفت وراءه، وليرفع رصيده في الصدارة إلى "6" نقاط، والنجمة إلى "4". وقد أدار اللقاء الحكمان الدوليان نجيب العريض وعبدالواحد الإسكافي.

الدير يفوز على الشباب

تغلب الدير على الشباب في المباراة الثانية بنتيجة 34/،27 وجاءت بداية المباراة متوترة من الفريقين فظهرت الأخطاء الهجومية جلية لكليهما، وخصوصا الشباب الذي كلفه ذلك تقدما سريعا من الدير الذي استغل هذه الأخطاء باللعب على الهجمات والتمريرات السريعة رافعا الفارق إلى 7/صفر في الدقيقة "10".

ولعب دفاع الدير جيدا في البداية بطريقة 6/صفر وخصوصا مع تألق حارسه محمود حسن، واستغل رغبة الشباب في التسجيل بسرعة بإيقاعهم في أخطاء الدخول الخاطئ، غير أن الشباب استفاق من سباته بعدما أشرك مدربه لاعبيه الأساسيين، ليبدأ في تقليص الفارق عبر تسجيله أربعة أهداف متتالية، مستغلا الإيقافات الكثيرة التي تحصل عليها لاعبو الدير وحقق خلالها التعادل في الدقيقة "27" 12/12 بفضل دفاعه الذي غير استراتيجيته وحماسه وتحركاته الجيدة لينتهي الشوط بهدف أخير لصالح الدير 14/.13 وتكرر سيناريو الشوط الأول وعاد الشباب إلى أخطائه فاستغلها الدير الذي أعاد الفارق من جديد، وعادت معها مزاجية لاعبي الشباب التي لعبت دورها في إعادة الفارق، ما استدعى من مدرب الشباب طلب وقت مستقطع تمكن من خلاله من تقليص الفارق إلى 29/،25 غير أنه لم يدم طويلا، فلم يستفد لاعبو الشباب من نقص لاعبي الدير نتيجة الاستبعاد خلال الدقائق الست الأخيرة، ليرفع الدير الفارق حتى النهاية إلى 34/،24 ويرفع رصيده إلى "5" نقاط، والشباب إلى "2". وقد أدار اللقاء الحكمان ميرزا سلمان ورضي حبيب.

التضامن يتصدر الثانية

فاز التضامن على الاتحاد 33/26 بعد أن انتهى الشوط الأول بالتعادل 14/،14 لينفرد التضامن بالصدارة